. بسم الله الرحمن الرحيم
ياعلماء الإسلام :
عالجوا مرض الغلو في التكفير
فالغلو في التكفير وفتح الباب لتكفير طوائف من المسلمين هوالمرض الخطير والداء العضال استوطن عقول ونفوس كثير من شباب الأمة، ومايترتب عليه من قتل وتدمير إنما هي أعراض لذلك المرض.
يقول أبوقتادة الفلسطيني وهو أحد كبار منظري الفكر الخارجي المعاصر:( لوأن رجلاكان يعتقد أن ماهو عليه هوالإسلام الصحيح، وكان يعتقد في خصمه أنه مسلم، ولكن ليس تام الإيمان؛ بل مقصرببعض الشيء؛ فدرجة مجابهة هذا المسلم لخصمه المقصر ان هذه المجابهة لن تكون شرسة، بل سيكون فيها نوع مهادنة، وستكون في وسط الطريق أنصاف الحلول السلمية والمصالحة، لكن إذااعتقدالمسلم أن من يجابهه هو كافرمرتد؛ وأنه مشرك بالله، فسيكون الصراع على أشده، وتكون المجابهة في أعلى درجاتها وهذا الصراع الذي يؤتي أكله، ويجني ثماره. )
ويقول :( إن الجماعة التي تطلب من أفرادها حمل السلاح، ولم تقنع أفرادها، أولن تتبنى هي أن الخصم الذي تقاتله هو كافر، هي جماعة ستقنع في النهاية بأنصاف الحلول، ثم الجلوس على موائد المفاوضاتالهزيلة، وحينها تحصل الهزيمة )من "مقالة بين منهجين"
إذن إن مانشاهده من قتل وتدمير واغتيال وتفجير في ديار المسلمين إنماهو عرض لداء الغلو في التكفير فليهتم بهذا الأمر ولو بعقد ندوات أو مؤتمرات تزيل شبه الغلاة وترسم المنهج الحق في ذلك وتقطع الطريق على من يعمل على الزج بشباب الأمة الى هاوية الإرهاب والعنف
. بسم الله الرحمن الرحيم
ياعلماء الإسلام :
عالجوا مرض الغلو في التكفير
فالغلو في التكفير وفتح الباب لتكفير طوائف من المسلمين هوالمرض الخطير والداء العضال استوطن عقول ونفوس كثير من شباب الأمة، ومايترتب عليه من قتل وتدمير إنما هي أعراض لذلك المرض.
يقول أبوقتادة الفلسطيني وهو أحد كبار منظري الفكر الخارجي المعاصر:( لوأن رجلاكان يعتقد أن ماهو عليه هوالإسلام الصحيح، وكان يعتقد في خصمه أنه مسلم، ولكن ليس تام الإيمان؛ بل مقصرببعض الشيء؛ فدرجة مجابهة هذا المسلم لخصمه المقصر ان هذه المجابهة لن تكون شرسة، بل سيكون فيها نوع مهادنة، وستكون في وسط الطريق أنصاف الحلول السلمية والمصالحة، لكن إذااعتقدالمسلم أن من يجابهه هو كافرمرتد؛ وأنه مشرك بالله، فسيكون الصراع على أشده، وتكون المجابهة في أعلى درجاتها وهذا الصراع الذي يؤتي أكله، ويجني ثماره. )
ويقول :( إن الجماعة التي تطلب من أفرادها حمل السلاح، ولم تقنع أفرادها، أولن تتبنى هي أن الخصم الذي تقاتله هو كافر، هي جماعة ستقنع في النهاية بأنصاف الحلول، ثم الجلوس على موائد المفاوضاتالهزيلة، وحينها تحصل الهزيمة )من "مقالة بين منهجين"
إذن إن مانشاهده من قتل وتدمير واغتيال وتفجير في ديار المسلمين إنماهو عرض لداء الغلو في التكفير فليهتم بهذا الأمر ولو بعقد ندوات أو مؤتمرات تزيل شبه الغلاة وترسم المنهج الحق في ذلك وتقطع الطريق على من يعمل على الزج بشباب الأمة الى هاوية الإرهاب والعنف