لا يحب النبي من يخالف منهجه.
بقلم الشيخ / أحمد بن حسن المعلم.
نائب رئيس هيئة علماء اليمن.
عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن.
الحمد لله وبعد:
هذه الإستعدادات الضخمة والبهرجة الفخمة التي يقوم بها الحوثيون استعدادا للاحتفال بالمولد النبوي يسوقونها للبسطاء على أنها برهان على محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
لكن العقلاء من الناس يقولون: إن هذ هو طريق أهل الباطل. يغطون انحرافهم وبعدهم عن الحق وعداوتهم لأهله بمظاهر يخادعون بها الناس، وإلا فهل يحب رسول الله من ينكر ويرفض سنته ؟ هل يحبه من يبغض ويشتم أحب الناس اليه الصحابة الكرام وفي مقدمتهم الصديق وابنته الصديقة أم المؤمنين الذي صرح النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم أحب الناس إليه؟ هل يحبه من يقتل خصومه السياسيين؟ هل يحبه من يختطف الأبرياء ويركنهم حيث لايعرف عنهم أهلهم وأسرهم شيئا؟ أيحبه من يروع الآمنين َمن أمته؟ أيحبه من يمنع من إقامة سنته وسنة خلفائه الراشدين؟ أيحبه من يغصب الناس أموالهم ليحتفل بها بمناسبة مولده؟ وغير هذه الجرائم كثير يرتكبها وهويكبر ويهلل ويزعم حب النبي وآله،
أبداً لن يقتنع عاقل بدعواهم؛ بل يزداد الناس بصيرة بكذبهم ومكرهم وبعضهم للنبي وآله وصحبه وإن زعموا عكس ذلك.
لا يحب النبي من يخالف منهجه.
بقلم الشيخ / أحمد بن حسن المعلم.
نائب رئيس هيئة علماء اليمن.
عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن.
الحمد لله وبعد:
هذه الإستعدادات الضخمة والبهرجة الفخمة التي يقوم بها الحوثيون استعدادا للاحتفال بالمولد النبوي يسوقونها للبسطاء على أنها برهان على محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم.
لكن العقلاء من الناس يقولون: إن هذ هو طريق أهل الباطل. يغطون انحرافهم وبعدهم عن الحق وعداوتهم لأهله بمظاهر يخادعون بها الناس، وإلا فهل يحب رسول الله من ينكر ويرفض سنته ؟ هل يحبه من يبغض ويشتم أحب الناس اليه الصحابة الكرام وفي مقدمتهم الصديق وابنته الصديقة أم المؤمنين الذي صرح النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم أحب الناس إليه؟ هل يحبه من يقتل خصومه السياسيين؟ هل يحبه من يختطف الأبرياء ويركنهم حيث لايعرف عنهم أهلهم وأسرهم شيئا؟ أيحبه من يروع الآمنين َمن أمته؟ أيحبه من يمنع من إقامة سنته وسنة خلفائه الراشدين؟ أيحبه من يغصب الناس أموالهم ليحتفل بها بمناسبة مولده؟ وغير هذه الجرائم كثير يرتكبها وهويكبر ويهلل ويزعم حب النبي وآله،
أبداً لن يقتنع عاقل بدعواهم؛ بل يزداد الناس بصيرة بكذبهم ومكرهم وبعضهم للنبي وآله وصحبه وإن زعموا عكس ذلك.