برعاية من وزارة الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن، بمشاركة عدد من المكونات الدعوية بمدينة تعز، الأربعاء 25 يناير 2022م، ندوة بعنوان "الحوثيون واستنساخ الطقوس الإيرانية، الأخطار والواجبات".
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة أنشطة وبرامج توعوية ينفذها برنامج التواصل مع علماء اليمن، لتوسيع المشاركة الشعبية في التصدي للمشروع الحوثي ورفع جاهزية المجتمع اليمني فكرياً وثقافياً، وإبراز دور العلماء والدعاة في الحفاظ على هوية وعقيدة الشعب اليمني من الأفكار والممارسات الباطلة.
وقدمت في الندوة التي حضرها عدد من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية والعسكرية وأعضاء في السلطة المحلية وجمع غفير من المواطنين الرافضين للمشروع الحوثي الدخيل، قُدمت ثلاث أوراق عمل ركزت على مخاطر تجريف منابع الفكر المعتدل في اليمن، ومحاولات الحوثي لتوطين الطقوس والممارسات الفارسية الطائفية واستعراض نماذج من تلك المحاولات، وواجب الجميع في مواجهة هذا التجريف الإيراني الذي يستهدف هوية الشعب اليمني لإحلال هوية وافدة.
تحدث الأستاذ الدكتور فؤاد البناء في الورقة الأولى عن تجريف منابع الفكر السني المعتدل في اليمن وآثار العدوان الحوثي في نكبة 21 سبتمبر 2015م، على المؤسسات التعليمية والإعلامية والمنظمات الخيرية ودور العبادة وكافة مؤسسات الدولة، وتسخيرها في خدمة مشروعهم الطائفي المتطرف.
وحذر البناء من خطورة تجريف الفكر السني المعتدل على المجتمع والمنطقة، موضحاً أن تحريف المناهج التعليمية من قبل الحوثيين واستحداث المراكز الصيفية للأطفال لغسل أدمغتهم خطوة خطيرة تخدم فكرهم الطائفي الإيراني.
وفي الورقة الثانية التي حملت عنوان "محاولات توطين التجربة الفارسية الطائفية"، أوضح الشيخ عبدالكريم القباطي أن أبرز تلك المحاولات تمثلت في زرع كيانات في المنطقة العربية مرتبطة بإيران وتطبيق بروتوكولات حكماء ٳيران وتنفيذ الخطة الخمسية لتحويل البلدان العربية إلى التشيع.
وفي الورقة الثالثة تطرق الأستاذ حسن الحاشدي إلى الواجبات المطلوبة أمام مواجهة مشاريع إيران المزعزعة للمنطقة، مؤكداً أن هذه المشاريع لا تواجه إلا بالمشاريع والفكر يواجه بالفكر وأولى تلك المشاريع الاهتمام بالتعليم بمراحله المختلفة وبالمعلم على وجه الخصوص، ومنها: المواجهة الاقتصادية ومكافحة الفساد، مشيراً إلى أهمية دور التوجيه المعنوي في توعية الجيش وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم، كما سلط الضوء على الأهمية البالغة للإعلام ودوره في غرس القيم وتعزيز هوية اليمن الوسطية.
وقد تخللت الندوة بعدد من المداخلات التي أثرت قيمتها، من بينها كلمة لوكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي عن المسيرة التدميرية الحوثية من دماج إلى غيرها من المحافظات ومن بينها محافظة تعز.
كما حذر نائب مدير مكتب الأوقاف بمدينة تعز الشيخ مختار الرميمة من خطورة الحركة الحوثية في تدمير المجتمع اليمني، وسعيها الحثيث في تجريف الهوية اليمنية ونهب ثرواته ومقدراته.
الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن تبذل جهودًا كبيرة في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي والحفاظ على هوية اليمن وعقيدتهم، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل تحرير كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
برعاية من وزارة الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن، بمشاركة عدد من المكونات الدعوية بمدينة تعز، الأربعاء 25 يناير 2022م، ندوة بعنوان "الحوثيون واستنساخ الطقوس الإيرانية، الأخطار والواجبات".
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة أنشطة وبرامج توعوية ينفذها برنامج التواصل مع علماء اليمن، لتوسيع المشاركة الشعبية في التصدي للمشروع الحوثي ورفع جاهزية المجتمع اليمني فكرياً وثقافياً، وإبراز دور العلماء والدعاة في الحفاظ على هوية وعقيدة الشعب اليمني من الأفكار والممارسات الباطلة.
وقدمت في الندوة التي حضرها عدد من العلماء والدعاة والشخصيات الاجتماعية والعسكرية وأعضاء في السلطة المحلية وجمع غفير من المواطنين الرافضين للمشروع الحوثي الدخيل، قُدمت ثلاث أوراق عمل ركزت على مخاطر تجريف منابع الفكر المعتدل في اليمن، ومحاولات الحوثي لتوطين الطقوس والممارسات الفارسية الطائفية واستعراض نماذج من تلك المحاولات، وواجب الجميع في مواجهة هذا التجريف الإيراني الذي يستهدف هوية الشعب اليمني لإحلال هوية وافدة.
تحدث الأستاذ الدكتور فؤاد البناء في الورقة الأولى عن تجريف منابع الفكر السني المعتدل في اليمن وآثار العدوان الحوثي في نكبة 21 سبتمبر 2015م، على المؤسسات التعليمية والإعلامية والمنظمات الخيرية ودور العبادة وكافة مؤسسات الدولة، وتسخيرها في خدمة مشروعهم الطائفي المتطرف.
وحذر البناء من خطورة تجريف الفكر السني المعتدل على المجتمع والمنطقة، موضحاً أن تحريف المناهج التعليمية من قبل الحوثيين واستحداث المراكز الصيفية للأطفال لغسل أدمغتهم خطوة خطيرة تخدم فكرهم الطائفي الإيراني.
وفي الورقة الثانية التي حملت عنوان "محاولات توطين التجربة الفارسية الطائفية"، أوضح الشيخ عبدالكريم القباطي أن أبرز تلك المحاولات تمثلت في زرع كيانات في المنطقة العربية مرتبطة بإيران وتطبيق بروتوكولات حكماء ٳيران وتنفيذ الخطة الخمسية لتحويل البلدان العربية إلى التشيع.
وفي الورقة الثالثة تطرق الأستاذ حسن الحاشدي إلى الواجبات المطلوبة أمام مواجهة مشاريع إيران المزعزعة للمنطقة، مؤكداً أن هذه المشاريع لا تواجه إلا بالمشاريع والفكر يواجه بالفكر وأولى تلك المشاريع الاهتمام بالتعليم بمراحله المختلفة وبالمعلم على وجه الخصوص، ومنها: المواجهة الاقتصادية ومكافحة الفساد، مشيراً إلى أهمية دور التوجيه المعنوي في توعية الجيش وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم، كما سلط الضوء على الأهمية البالغة للإعلام ودوره في غرس القيم وتعزيز هوية اليمن الوسطية.
وقد تخللت الندوة بعدد من المداخلات التي أثرت قيمتها، من بينها كلمة لوكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي عن المسيرة التدميرية الحوثية من دماج إلى غيرها من المحافظات ومن بينها محافظة تعز.
كما حذر نائب مدير مكتب الأوقاف بمدينة تعز الشيخ مختار الرميمة من خطورة الحركة الحوثية في تدمير المجتمع اليمني، وسعيها الحثيث في تجريف الهوية اليمنية ونهب ثرواته ومقدراته.
الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن تبذل جهودًا كبيرة في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي والحفاظ على هوية اليمن وعقيدتهم، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل تحرير كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.