نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن، الأربعاء بمقر البرنامج بالرياض، ندوة بعنوان: "الشعر ودوره في التصدي للمشروع الحوثي" قدمت فيها أوراق عمل سلطت الضوء على الأدوار الوطنية والنضالية للقصيدة الشعرية والكلمة المنظومة التي مثلت رديفًا نضاليًا للمقاتل في الميدان، ودورها في تعرية المشروع الحوثي الإيراني. 

تأتي هذه الندوة الشعرية ضمن سلسلة أنشطة وبرامج توعوية ينفذها البرنامج، لتوسيع المشاركة الشعبية في التصدي للمشروع الحوثي الإرهابي ورفع جاهزية المجتمع اليمني فكريًا وثقافيًا لخوض المعركة الحاسمة معه، حفاظًا على سلامة وأمن واستقرار اليمن والمنطقة. 

وتحدث مدير إذاعة صعدة الشاعر علي قلي عن دور شعراء اليمن في مواجهة الفكر الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، مستعرضاً جهود شعراء اليمن الذين واجهوا مشروع الحوثي الكهنوتي.. مشيداً بأدوار الشعراء وتضحياتهم حيث حملوا السلاح وسقط بعضهم شهداء في ميادين البطولة والفداء، كما مثلوا رأس حربة في المواجهة الفكرية والثقافية والشعبية بشعرهم ضد المشروع الحوثي. 

وعن دور الشعر في نشر الوعي ومواجهة الأخطار والأفكار المتطرفة ألقى عضو البرنامج الدكتور عبدالله بن غالب الحميري ورقة بين فيها أهمية الشعر عند العرب وقبائل العرب ووقائعهم، وتحدث عن أهمية الزوامل في القبيلة وفك كثير من الإشكالات القبلية، وتعرية الفكر الحوثي ورفع معنويات المقاتلين. 

وقدم عضو البرنامج الشيخ إبراهيم الأحمدي ورقة سلط فيها الضوء على دور الشعر في رفع المعنويات لمواجهة المشروع الحوثي، مقدمًا نبذة من قصائده التي حملت رسائل موجهة إلى المقاتلين في الميدان لرفع معنوياتهم، ومواجهة المشروع الحوثي الدخيل على اليمن. 

وفي الندوة تحدث الشاعر ناصر العشاري عن أهمية استهداف الرمزية الحوثية لإسقاطها معنويًا والتصدي للمشروع الذي يستهدف عقيدة اليمنيين، ثم قدم مقتطفات من قصائده التي تعبر عن المشروع الوطني المقاوم للفكر للحوثي. 

الجدير بالذكر أن الوزارة ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن تبذل جهودًا كبيرة في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل تحرير كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.