برنامج التواصل مع علماء اليمن ينظم ندوة لمناقشة أهمية قرار تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
برنامج التواصل مع علماء اليمن ينظم ندوة لمناقشة أهمية قرار تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
تاريخ النشر: الخميس, 24 نوفمبر 2022 - 05:58 صباحاً | عدد المشاهدات: 1,847
نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يوم أمس الأول، بمقر البرنامج بالرياض، ندوة بعنوان: "تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية الأهمية والأدوار المطلوبة.
وأشاد علماء اليمن بقرار الحكومة اليمنية بإدراج ميليشيا الحوثي ضمن الجماعات الإرهابية التي يحظر التعامل معها، ويجب مواجهتها عسكريًا وفكريًا لاجتثاث فكرها الإرهابي المدمر لحاضر اليمن ومستقبلة.
وقدم الشيخ علي بارويس مفتي عدن ورقة حدد فيها المنظور الشرعي لجرائم الإرهاب الحوثي، مؤكداً أن الحوثيين يكفرون اليمنيين، ولولا عقيدتهم التكفيرية ما استباحوا دماء الناس.
وأوضح أن جنايتهم على العقيدة كانت من خلال اعتدائهم على المساجد والقائمين عليها، وسبهم الصحابة وطعنهم في الدين، مستعرضاً صورًا من جنايات الحوثيين على الأموال العامة والخاصة، وقيامهم بعمليات السلب والنهب، وفرض الجبايات لاستلاب أموال الناس بالباطل.
وشدد بارويس على الخطورة التي ترتبت على نظرة الحوثيين للمجتمع وتقسيمهم للناس إلى سادة وعبيد، وبين أنهم يعتقدون أن ولاية الناس وحكمهم موقوف عليهم ولا حق للأمة فيه.
وكشف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ خالد الوصابي في ورقته عن جوانب التطابق والتشابه بين ميليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية، من حيث الشعارات، والممارسات والأعمال والفكر، مبينًا أن شعار الحوثيين والفصائل الإرهابية المتمثل بالعداء للكافرين والبراء منهم، ورفع شعار الولاء لجماعة المؤمنين، وهم يقصدون أنفسهم، فلا مؤمنين غيرهم، وأن من الشعارات التي يرفعها الإرهابيون جميعًا هو تحكيم الشريعة ليوهموا البسطاء ويخدعوهم، وتحت هذا الشعار يرتكبون الجرائم.
وأعتبر الوصابي أن تلك الشعارات والأفكار كانت منطلقًا لإعلان الحرب على المجتمعات، لأن حكمهم عندهم حكم كفار التأويل، واستدل بالمشتركات الإرهابية في مظاهر الجريمة بين الجماعات الإرهابية، ومنها القتل، وتصوير عمليات القتل والتفجير، والاختطاف والسجن بدون أي حجة قضائية.
واختتم الوصابي ورقته ببيان كثيرًا من مظاهر الجرائم المشتركة بين الحوثيين والجماعات الإرهابية، منها تغيير هوية الدولة والمجتمع، موضحًا جهود التحالف في قطع الطريق على الجماعات الإرهابية ميدانيًا للظهور تحت شعاراتها الزائفة.
من جانبه تحدث الكاتب والباحث محمد بلفخر حول أهمية الخطوة الحكومية في تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية لما لها من تأثير على المعركة مع هذه الميليشيا، مبينًا استحقاق الحوثيين لهذا التصنيف لما ارتكبته من جرائم وما جنته على اليمن أرضًا وإنسانًا.
وحدد بلفخر الأدوار المطلوبة عبر تحرك دبلوماسية بشكل بارز وفاعل في المحافل الدولية وفي وضع الأولويات في واقع المواجهة العسكرية.
وفي الورقة الأخيرة للندوة استعرض المحامي عرفات حمران رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات صورًا من جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً على ضرورة تعريف الإرهاب الحوثي تعريفًا قانونيًا، كي يتم التواصل الفعال مع القوى الدولية الفاعلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من خلال هذا التعريف الذي يفهمونه.
وبين المحامي حمران أن ميليشيا الحوثي ارتكبت جميع الجرائم المنصوص عليها والتي حظرها قانون مكافحة الإرهاب، موضحًا أن كل تعريفات الإرهاب تنطبق على ميليشيا الحوثي.
وشهدت الندوة مداخلات عدد من المشاركين شددوا فيها على أهمية توحيد جهود اليمنيين لتحرير البلاد من الاحتلال الحوثي الإرهابي، منوهين إلى الأدوار المشرقة للمملكة في إسناد الشعب اليمني في كل المجالات لتجاوز محنته وعبوره إلى مرحلة الأمن والاستقرار واستعادة الدولة وطرد ميليشيا الحوثي، كما أشادوا بجهود برنامج التواصل مع علماء اليمن في جمع كلمة علماء اليمن، وأبرزها إنجاز الميثاق الدعوي.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة الدولة والإسهام في تحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة.
نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يوم أمس الأول، بمقر البرنامج بالرياض، ندوة بعنوان: "تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية الأهمية والأدوار المطلوبة.
وأشاد علماء اليمن بقرار الحكومة اليمنية بإدراج ميليشيا الحوثي ضمن الجماعات الإرهابية التي يحظر التعامل معها، ويجب مواجهتها عسكريًا وفكريًا لاجتثاث فكرها الإرهابي المدمر لحاضر اليمن ومستقبلة.
وقدم الشيخ علي بارويس مفتي عدن ورقة حدد فيها المنظور الشرعي لجرائم الإرهاب الحوثي، مؤكداً أن الحوثيين يكفرون اليمنيين، ولولا عقيدتهم التكفيرية ما استباحوا دماء الناس.
وأوضح أن جنايتهم على العقيدة كانت من خلال اعتدائهم على المساجد والقائمين عليها، وسبهم الصحابة وطعنهم في الدين، مستعرضاً صورًا من جنايات الحوثيين على الأموال العامة والخاصة، وقيامهم بعمليات السلب والنهب، وفرض الجبايات لاستلاب أموال الناس بالباطل.
وشدد بارويس على الخطورة التي ترتبت على نظرة الحوثيين للمجتمع وتقسيمهم للناس إلى سادة وعبيد، وبين أنهم يعتقدون أن ولاية الناس وحكمهم موقوف عليهم ولا حق للأمة فيه.
وكشف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ خالد الوصابي في ورقته عن جوانب التطابق والتشابه بين ميليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية، من حيث الشعارات، والممارسات والأعمال والفكر، مبينًا أن شعار الحوثيين والفصائل الإرهابية المتمثل بالعداء للكافرين والبراء منهم، ورفع شعار الولاء لجماعة المؤمنين، وهم يقصدون أنفسهم، فلا مؤمنين غيرهم، وأن من الشعارات التي يرفعها الإرهابيون جميعًا هو تحكيم الشريعة ليوهموا البسطاء ويخدعوهم، وتحت هذا الشعار يرتكبون الجرائم.
وأعتبر الوصابي أن تلك الشعارات والأفكار كانت منطلقًا لإعلان الحرب على المجتمعات، لأن حكمهم عندهم حكم كفار التأويل، واستدل بالمشتركات الإرهابية في مظاهر الجريمة بين الجماعات الإرهابية، ومنها القتل، وتصوير عمليات القتل والتفجير، والاختطاف والسجن بدون أي حجة قضائية.
واختتم الوصابي ورقته ببيان كثيرًا من مظاهر الجرائم المشتركة بين الحوثيين والجماعات الإرهابية، منها تغيير هوية الدولة والمجتمع، موضحًا جهود التحالف في قطع الطريق على الجماعات الإرهابية ميدانيًا للظهور تحت شعاراتها الزائفة.
من جانبه تحدث الكاتب والباحث محمد بلفخر حول أهمية الخطوة الحكومية في تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية لما لها من تأثير على المعركة مع هذه الميليشيا، مبينًا استحقاق الحوثيين لهذا التصنيف لما ارتكبته من جرائم وما جنته على اليمن أرضًا وإنسانًا.
وحدد بلفخر الأدوار المطلوبة عبر تحرك دبلوماسية بشكل بارز وفاعل في المحافل الدولية وفي وضع الأولويات في واقع المواجهة العسكرية.
وفي الورقة الأخيرة للندوة استعرض المحامي عرفات حمران رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات صورًا من جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً على ضرورة تعريف الإرهاب الحوثي تعريفًا قانونيًا، كي يتم التواصل الفعال مع القوى الدولية الفاعلة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من خلال هذا التعريف الذي يفهمونه.
وبين المحامي حمران أن ميليشيا الحوثي ارتكبت جميع الجرائم المنصوص عليها والتي حظرها قانون مكافحة الإرهاب، موضحًا أن كل تعريفات الإرهاب تنطبق على ميليشيا الحوثي.
وشهدت الندوة مداخلات عدد من المشاركين شددوا فيها على أهمية توحيد جهود اليمنيين لتحرير البلاد من الاحتلال الحوثي الإرهابي، منوهين إلى الأدوار المشرقة للمملكة في إسناد الشعب اليمني في كل المجالات لتجاوز محنته وعبوره إلى مرحلة الأمن والاستقرار واستعادة الدولة وطرد ميليشيا الحوثي، كما أشادوا بجهود برنامج التواصل مع علماء اليمن في جمع كلمة علماء اليمن، وأبرزها إنجاز الميثاق الدعوي.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة الدولة والإسهام في تحصين المجتمع من الأفكار المتطرفة.