خاص
بدعوة كريمة من معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية التقى جمع من علماء ودعاة اليمن الأحد في الرياض، وبحضور المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية معالي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، وفي مستهل اللقاء رحب معالي الشيخ الشثري بعلماء ودعاة اليمن منوهاً إلى أهمية دورهم في تثبيت الأمة على التوحيد والسنة ومحاربة البدع والانحرافات في المجتمع اليمني.
من جانبه شدد معالي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، على أهمية دور العلماء والدعاة في استنهاض المجتمع لمواجهة المشروع الإيراني.
وأشاد المطلق في الملتقى الذي نظمه برنامج التواصل مع علماء اليمن، مساء الأحد، ورعاه معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري، بدعاة اليمن وعلمائه ورجاله الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية التصدي لمشروع إيران المتمثل في مليشيا الحوثي.
وأوضح أن على العلماء تقع مسؤولية إعادة الأمل في تحقيق الانتصار، وكشف الشبهات والمخططات التي يحيكها أعداء الأمة، ومكافحة الأفكار والمشاريع الوافدة، والتي تريد أن تنال من الأمة وعقيدتها.
وأكد المطلق أن الالتزام بالكتاب والسنة، والحفاظ على وحدة الأمة وكيان الدولة، كفيل بهزيمة المشروع الإيراني، أو أي مشروع يريد النيل من الأوطان.
من جانبه عبر الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن عن شكره لبرنامج التواصل مع علماء اليمن والقائمين عليه، وجهودهم في خدمة العلماء وتهيئة الظروف للالتقاء والتواصل بعلماء المملكة.
كما شكر قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما يقدموه من الدعم لهذا البرنامج ومساندة علماء اليمن، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها اليمن، مؤكداً أنهم لن ينسوا هذا الجميل.
وأشار الشيخ المعلم إلى ما تقوم به مليشيا الحوثي الإيرانية من ممارسات تستهدف عمق المجتمع اليمني من خلال تسميم الأفكار وتغيير النهج القويم للمجتمع، مؤكداً على دور العلماء مقارعة الأفكار المنحرفة.
وعرج إلى الهجمة التي استهدفت النيل من الإسلام والمسلمين، وصولاً إلى ما يجري اليوم من قيام مليشيا الحوثي من جرائم بحق اليمن والعروبة، واعتداءاتها الممنهجة على عقيدة الأمة وأمنها واستقرارها.
ولفت إلى الدور الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة، وما بذلته في سبيل التصدي لهذا المشروع الظلامي التدميري.
وكان سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري مشرف برنامج التواصل مع علماء اليمن، قد تحدث في بداية الملتقى، مرحباً بالضيوف والمشاركين.
ولفت الشيخ المطيري إلى ما يقوم به البرنامج من برامج وأنشطة، مشيداً بالجهود التي يبذلها العلماء في مختلف جبهات التصدي للميليشيا الحوثية الإرهابية التي تخدم المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح أن البرنامج يحظى برعاية كريمة من المقام السامي ممثلًا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتمام كريم من ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
من جهته أشار الشيخ عبدالسلام الخديري وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية إلى أن المجتمع اليمني بكل شرائحه يرفض الفكر الإيراني، ويرفض محاولات الحوثيين فرض عقائدهم المنحرفة، وأكد الخديري أن هناك ممانعة حقيقية عكستها انتفاضات الطلاب والقبائل ضد أفكار المليشيا وأجنداتها في اليمن، كما أن هناك ملايين اليمنيين صامتون بانتظار ساعة الخلاص، وقال: ثقوا أن اليمن سيظل يحمل شهادة رسول الله " الإيمان يمان والحكمة يمانية"، ونوّه الخديري إلى أن تأخر الحسم استفاد منه الحوثيون بمساعدة عوامل الفقر في نحت بنية المجتمع اليمني بالدورات الطائفية والاستقطاب الطائفي، وهذا الذي نخشاه على اليمن.
وتوجه إلى المقام السامي بالشكر والتقدير نيابة عن العلماء والدعاة، وقال إن اليمنيين يشعرون بالدفء الأخوي والأمان والاطمئنان عندما تسلّمت المملكة العربية السعودية الملف اليمني، حيث عدّ ذلك بشارة بعودة اليمنيين إلى اليمن وبالنصر القريب.
وأكد الشيخ الخديري أن اليمن لن يكون إلا مصدر أمان لجيرانه.
بينما أوضح معالي د. عبدالرب السلامي وزير الدولة أن مشكلة اليمن سببتها ثلاثة مشاريع، هي المشروع الإيراني بأدواته "الحوثيين"، ومشروع التقسيم والتمزيق، ومشروع إسقاط الشرعية والمرجعية الدستورية للجمهورية، لافتاً إلى أنها مشاريع تخدم الأجندات الصفوية الإيرانية والأجندات الصهيونية في المنطقة مؤكداً على أن هناك تخادم بين المشروع الإيراني والمشروع الصهيوني.
وأشار السلامي إلى أن عاصفة الحزم وجهود المملكة العربية السعودية وقفت حجر عثرة أمام تلك المشاريع الثلاثة مجتمعة، معبراً عن شكره للمملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده، على وقوفهم إلى جانب اليمنيين في هذه المرحلة.
في حين تحدث الشيخ عبدالله النهيدي عن ضرورة التفاؤل في هذه اللحظات وفي هذا الظرف التاريخي العصيب.
وأكد أن اليمن ستتغلب على كل المصاعب، مشيراً إلى أن تاريخ اليمن شاهد على قدرة اليمنيين على الانتصار في كل أزمة.
خاص
بدعوة كريمة من معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية التقى جمع من علماء ودعاة اليمن الأحد في الرياض، وبحضور المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية معالي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، وفي مستهل اللقاء رحب معالي الشيخ الشثري بعلماء ودعاة اليمن منوهاً إلى أهمية دورهم في تثبيت الأمة على التوحيد والسنة ومحاربة البدع والانحرافات في المجتمع اليمني.
من جانبه شدد معالي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، على أهمية دور العلماء والدعاة في استنهاض المجتمع لمواجهة المشروع الإيراني.
وأشاد المطلق في الملتقى الذي نظمه برنامج التواصل مع علماء اليمن، مساء الأحد، ورعاه معالي الشيخ الدكتور سعد الشثري، بدعاة اليمن وعلمائه ورجاله الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية التصدي لمشروع إيران المتمثل في مليشيا الحوثي.
وأوضح أن على العلماء تقع مسؤولية إعادة الأمل في تحقيق الانتصار، وكشف الشبهات والمخططات التي يحيكها أعداء الأمة، ومكافحة الأفكار والمشاريع الوافدة، والتي تريد أن تنال من الأمة وعقيدتها.
وأكد المطلق أن الالتزام بالكتاب والسنة، والحفاظ على وحدة الأمة وكيان الدولة، كفيل بهزيمة المشروع الإيراني، أو أي مشروع يريد النيل من الأوطان.
من جانبه عبر الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن عن شكره لبرنامج التواصل مع علماء اليمن والقائمين عليه، وجهودهم في خدمة العلماء وتهيئة الظروف للالتقاء والتواصل بعلماء المملكة.
كما شكر قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على ما يقدموه من الدعم لهذا البرنامج ومساندة علماء اليمن، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها اليمن، مؤكداً أنهم لن ينسوا هذا الجميل.
وأشار الشيخ المعلم إلى ما تقوم به مليشيا الحوثي الإيرانية من ممارسات تستهدف عمق المجتمع اليمني من خلال تسميم الأفكار وتغيير النهج القويم للمجتمع، مؤكداً على دور العلماء مقارعة الأفكار المنحرفة.
وعرج إلى الهجمة التي استهدفت النيل من الإسلام والمسلمين، وصولاً إلى ما يجري اليوم من قيام مليشيا الحوثي من جرائم بحق اليمن والعروبة، واعتداءاتها الممنهجة على عقيدة الأمة وأمنها واستقرارها.
ولفت إلى الدور الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة، وما بذلته في سبيل التصدي لهذا المشروع الظلامي التدميري.
وكان سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري مشرف برنامج التواصل مع علماء اليمن، قد تحدث في بداية الملتقى، مرحباً بالضيوف والمشاركين.
ولفت الشيخ المطيري إلى ما يقوم به البرنامج من برامج وأنشطة، مشيداً بالجهود التي يبذلها العلماء في مختلف جبهات التصدي للميليشيا الحوثية الإرهابية التي تخدم المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح أن البرنامج يحظى برعاية كريمة من المقام السامي ممثلًا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتمام كريم من ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
من جهته أشار الشيخ عبدالسلام الخديري وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية إلى أن المجتمع اليمني بكل شرائحه يرفض الفكر الإيراني، ويرفض محاولات الحوثيين فرض عقائدهم المنحرفة، وأكد الخديري أن هناك ممانعة حقيقية عكستها انتفاضات الطلاب والقبائل ضد أفكار المليشيا وأجنداتها في اليمن، كما أن هناك ملايين اليمنيين صامتون بانتظار ساعة الخلاص، وقال: ثقوا أن اليمن سيظل يحمل شهادة رسول الله " الإيمان يمان والحكمة يمانية"، ونوّه الخديري إلى أن تأخر الحسم استفاد منه الحوثيون بمساعدة عوامل الفقر في نحت بنية المجتمع اليمني بالدورات الطائفية والاستقطاب الطائفي، وهذا الذي نخشاه على اليمن.
وتوجه إلى المقام السامي بالشكر والتقدير نيابة عن العلماء والدعاة، وقال إن اليمنيين يشعرون بالدفء الأخوي والأمان والاطمئنان عندما تسلّمت المملكة العربية السعودية الملف اليمني، حيث عدّ ذلك بشارة بعودة اليمنيين إلى اليمن وبالنصر القريب.
وأكد الشيخ الخديري أن اليمن لن يكون إلا مصدر أمان لجيرانه.
بينما أوضح معالي د. عبدالرب السلامي وزير الدولة أن مشكلة اليمن سببتها ثلاثة مشاريع، هي المشروع الإيراني بأدواته "الحوثيين"، ومشروع التقسيم والتمزيق، ومشروع إسقاط الشرعية والمرجعية الدستورية للجمهورية، لافتاً إلى أنها مشاريع تخدم الأجندات الصفوية الإيرانية والأجندات الصهيونية في المنطقة مؤكداً على أن هناك تخادم بين المشروع الإيراني والمشروع الصهيوني.
وأشار السلامي إلى أن عاصفة الحزم وجهود المملكة العربية السعودية وقفت حجر عثرة أمام تلك المشاريع الثلاثة مجتمعة، معبراً عن شكره للمملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده، على وقوفهم إلى جانب اليمنيين في هذه المرحلة.
في حين تحدث الشيخ عبدالله النهيدي عن ضرورة التفاؤل في هذه اللحظات وفي هذا الظرف التاريخي العصيب.
وأكد أن اليمن ستتغلب على كل المصاعب، مشيراً إلى أن تاريخ اليمن شاهد على قدرة اليمنيين على الانتصار في كل أزمة.