أئمة وخطباء: لقاء الشرعية بشريحة العلماء والدعاة في عدن مكسب كبير لكلا الطرفين
عدن/ أمجد خليفة
في الوضع القاتم الذي يعيش فيه علماء الدين و دعاة وأئمة وخطباء المساجد ، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من استهداف مباشر واغتيال ممنهج تمارسه ضدهم عناصر مجهولة تنتمي للجماعات الارهابية. في هذا الوضع الذي يتم فيه استهداف شريحة قادة العلم الشرعي قد تفقد عدن بوصلتها الحقيقية، وربما لا يظهر أثر ذلك على المدى القريب، إلا انه ينذر بكارثة ستدفع عدن بسببها الثمن غالياً، لما تحمله هذه الشريحة من قدسية ودور كبير وتأثير بالغ على صعيد المدينة والمجتمع.
وفي مثل هذا الوقت العصيب الذي يمر على الدعاة والأئمة، بادر رئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر، إلى حضور اللقاء الموسع، والذي عقدته وزارة الأوقاف مع علماء وخطباء ودعاة العاصمة عدن السبت 29صفر 1439هـ الموافق 18نوفبر 2017م بحث معهم الدور المناط بهم في مواجهة الغلو والتطرف والتصدي لموجة التعصب الأعمى و الانحراف الفكري للعناصر الإرهابية.
كما جرى خلال اللقاء، تسليط الضوء على قيمة دور العلماء والدعاة في نشر قيم الوسطية والاعتدال بين أوساط المجتمع، كأساس للدين الإسلامي الحنيف.
إمام وخطيب مسجد الهاشمي الثاني بمدينة القلوعة جميل جمال، - كان احد الحضور- يصف اللقاء بأنه: كان لقاءً جيداً وهو لفتة مناسبة للحكومة وإن جاءت متأخرة -حد تعبيره- لهذه الفئة المنسية وهي تمثل عصب المجتمع.
ويضيف جمال في تصريح خاص لموقع تواصل علماء اليمن : قدم لنا دولة رئيس الوزراء، وعوداً بتحسين أوضاع الداعية والإمام والخطيب، لما تمثله هذه الفئة من أهمية بالغة التأثير، بالإضافة لكونها تمثل رمزية كبيرة لأبناء عدن.
ويتابع جمال: لمسنا من بن دغر خلال اللقاء، تفهمه للتنوع الفكري والثقافي الذي تُعرف به عدن، منذ قديم الزمان، وهذا بحد ذاته مؤشر إيجابي.
وبحسب جمال: فقد شدد بن دغر على توعية الناس حول مخاطر الإرهاب والقتل، وعدم استخدام المنابر للسب والتشهير وإنما لتوعية الناس وإرساء دعائم الأمن.
ويختم جميل جمال، حديثه بالقول: لفت انتباهي كلمة ولد الشهيد الشيخ فهد اليونسي، التي قال فيها ان والده تعرض لحملة تشهير واسعة قبل اغتياله من بعض المواقع الإعلامية المعروفة، ومن بعض الخطباء والوعاظ وقال لهم بسببكم وبسبب تحريضكم غير المبرر وغير المبني على اثباتات ودلائل، تم اغتيال والدي، موجهاً إليهم تساؤله، فما الذي استفدتموه الآن بعد مقتل والدي؟.
من جانبه، قال إمام وخطيب مسجد عبداللطيف في مدينة كريتر الدكتور مختار محمد محضار: يعد اللقاء خطوة طيبة، واهتمام السلطة بالخطباء فأن تدعوهم للجلوس من أجل المشاورة في قضايا الوطن، مكسب كبير.
ويرى محضار: إن اجتماع الخطباء بمختلف مشاربهم الفكرية، ظاهرة إيجابية من أجل لم الشمل وتوحيد الكلمة وتحقيق أهداف الشرعية.
ولفت إلى أنه: وعلى الخطباء توعية الناس حول الأمور والأوضاع التي تمر بها البلاد.
وطالب محضار في سياق تصريحه، بأن تولي السلطة الشرعية اهتمام بالمساجد، ودورها البارز، قائلا: ونطالب الشرعية أن تولي اهتمامها بالمساجد وأن ترعاها وتكون تحت بصرها وإشرافها، كما نطالب كذلك بتوفير ميزانيات لإعانة الأئمة والخطباء وخصوصا أنها منقطعة عنهم منذ ثلاث سنوات
أئمة وخطباء: لقاء الشرعية بشريحة العلماء والدعاة في عدن مكسب كبير لكلا الطرفين
عدن/ أمجد خليفة
في الوضع القاتم الذي يعيش فيه علماء الدين و دعاة وأئمة وخطباء المساجد ، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من استهداف مباشر واغتيال ممنهج تمارسه ضدهم عناصر مجهولة تنتمي للجماعات الارهابية. في هذا الوضع الذي يتم فيه استهداف شريحة قادة العلم الشرعي قد تفقد عدن بوصلتها الحقيقية، وربما لا يظهر أثر ذلك على المدى القريب، إلا انه ينذر بكارثة ستدفع عدن بسببها الثمن غالياً، لما تحمله هذه الشريحة من قدسية ودور كبير وتأثير بالغ على صعيد المدينة والمجتمع.
وفي مثل هذا الوقت العصيب الذي يمر على الدعاة والأئمة، بادر رئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر، إلى حضور اللقاء الموسع، والذي عقدته وزارة الأوقاف مع علماء وخطباء ودعاة العاصمة عدن السبت 29صفر 1439هـ الموافق 18نوفبر 2017م بحث معهم الدور المناط بهم في مواجهة الغلو والتطرف والتصدي لموجة التعصب الأعمى و الانحراف الفكري للعناصر الإرهابية.
كما جرى خلال اللقاء، تسليط الضوء على قيمة دور العلماء والدعاة في نشر قيم الوسطية والاعتدال بين أوساط المجتمع، كأساس للدين الإسلامي الحنيف.
إمام وخطيب مسجد الهاشمي الثاني بمدينة القلوعة جميل جمال، - كان احد الحضور- يصف اللقاء بأنه: كان لقاءً جيداً وهو لفتة مناسبة للحكومة وإن جاءت متأخرة -حد تعبيره- لهذه الفئة المنسية وهي تمثل عصب المجتمع.
ويضيف جمال في تصريح خاص لموقع تواصل علماء اليمن : قدم لنا دولة رئيس الوزراء، وعوداً بتحسين أوضاع الداعية والإمام والخطيب، لما تمثله هذه الفئة من أهمية بالغة التأثير، بالإضافة لكونها تمثل رمزية كبيرة لأبناء عدن.
ويتابع جمال: لمسنا من بن دغر خلال اللقاء، تفهمه للتنوع الفكري والثقافي الذي تُعرف به عدن، منذ قديم الزمان، وهذا بحد ذاته مؤشر إيجابي.
وبحسب جمال: فقد شدد بن دغر على توعية الناس حول مخاطر الإرهاب والقتل، وعدم استخدام المنابر للسب والتشهير وإنما لتوعية الناس وإرساء دعائم الأمن.
ويختم جميل جمال، حديثه بالقول: لفت انتباهي كلمة ولد الشهيد الشيخ فهد اليونسي، التي قال فيها ان والده تعرض لحملة تشهير واسعة قبل اغتياله من بعض المواقع الإعلامية المعروفة، ومن بعض الخطباء والوعاظ وقال لهم بسببكم وبسبب تحريضكم غير المبرر وغير المبني على اثباتات ودلائل، تم اغتيال والدي، موجهاً إليهم تساؤله، فما الذي استفدتموه الآن بعد مقتل والدي؟.
من جانبه، قال إمام وخطيب مسجد عبداللطيف في مدينة كريتر الدكتور مختار محمد محضار: يعد اللقاء خطوة طيبة، واهتمام السلطة بالخطباء فأن تدعوهم للجلوس من أجل المشاورة في قضايا الوطن، مكسب كبير.
ويرى محضار: إن اجتماع الخطباء بمختلف مشاربهم الفكرية، ظاهرة إيجابية من أجل لم الشمل وتوحيد الكلمة وتحقيق أهداف الشرعية.
ولفت إلى أنه: وعلى الخطباء توعية الناس حول الأمور والأوضاع التي تمر بها البلاد.
وطالب محضار في سياق تصريحه، بأن تولي السلطة الشرعية اهتمام بالمساجد، ودورها البارز، قائلا: ونطالب الشرعية أن تولي اهتمامها بالمساجد وأن ترعاها وتكون تحت بصرها وإشرافها، كما نطالب كذلك بتوفير ميزانيات لإعانة الأئمة والخطباء وخصوصا أنها منقطعة عنهم منذ ثلاث سنوات