القاضي الهتار : العمليات الإنتحارية والإرهابية محرمة شرعاً وقانوناً
أشاد القاضي حمود الهتار رئيس المحكمة العليا بجهود الأجهزة الأمنية وقوات التحالف العربي في مكافحة الإرهاب بمدينة عدن وقال إن العمليات الانتحارية والإرهابية قد ألحقت أضراراً بالغة في اليمن في الجوانب الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وأظهرت الإسلام بصورة تتنافى مع الوسطية والاعتدال التي أكدتها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
وأضاف القاضي الهتار :إن مكافحة الإرهاب مهمة الدولة والمجتمع، وفي مقدمتها أجهزة العدالة (الشرطة والنيابة والمحاكم).
وقال إن اليمن دولة إسلامية نص دستورها على أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات وقوانينها مستمدة من الشريعة الإسلامية التي حرمت العمليات الإنتحارية والإرهابية التي تستهدف النفوس التي عصم الله دماءها من المسلمين والمعاهدين
لقولة تعالى:( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) الأنعام: ١٥١ ،
وقوله تعالى:( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) المائدة: ٣٢
وقوله تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) النساء: ٩٣
وقوله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماَ فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً) النساء٢٩ -٣٠
وقوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) البقرة: ١٧٨
وقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) البقرة: ١٧٩
قوله تعالى ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص ) المائدة: ٤٥
وقوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)البقرة:٩٥
وبما روي عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أنه خاطب الناس في حجة الوداع قائلاً :( أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم.
وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا، ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلدا فيها أبدا ) رواه البخاري. ، وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (من قتل نفسه بشئ في الدنيا عذب به يوم القيامة )
وذكر القاضي الهتار أن جميع الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة تُعد في حالة عهد ودماء من ينتمي إلى تلك الدول معصومة.
عملاً بقوله تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد) المائدة: ١
وقوله تعالى ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير) الأنفال: ٧٢
ولقول الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :(من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً ) رواه البخاري .
وقال القاضي الهتار : إنه من خلال متابعة مجريات العمليات الانتحارية ونتائجها فإن ضحاياها من المسلمين والمعاهدين والمدنيين عموماً؛ لذلك فإنها تعد حرباً لله ولرسوله وللمؤمنين، بل هي من أكبر أنواع الفساد في الأرض يصدق عليها قول الله تبارك وتعالى: ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الحياة الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) المائدة: ٣٣
وبهذه النصوص أخذ قانون العقوبات اليمني .
واختتم القاضي الهتار تصريحه بالقول: إن هذه العمليات ليست من الجهاد في شيء، بل جرائم يعاقب عليها القانون وأن يد العدالة ستطال مرتكبيها وكل من يخل بأمن الوطن واستقراره، ويجب على الدولة وكافة أبناء المجتمع الوقوف صفاً واحداً لمحاربة الإرهاب طبقاً للدستور والقوانين النافذة.
القاضي الهتار : العمليات الإنتحارية والإرهابية محرمة شرعاً وقانوناً
أشاد القاضي حمود الهتار رئيس المحكمة العليا بجهود الأجهزة الأمنية وقوات التحالف العربي في مكافحة الإرهاب بمدينة عدن وقال إن العمليات الانتحارية والإرهابية قد ألحقت أضراراً بالغة في اليمن في الجوانب الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية وأظهرت الإسلام بصورة تتنافى مع الوسطية والاعتدال التي أكدتها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
وأضاف القاضي الهتار :إن مكافحة الإرهاب مهمة الدولة والمجتمع، وفي مقدمتها أجهزة العدالة (الشرطة والنيابة والمحاكم).
وقال إن اليمن دولة إسلامية نص دستورها على أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات وقوانينها مستمدة من الشريعة الإسلامية التي حرمت العمليات الإنتحارية والإرهابية التي تستهدف النفوس التي عصم الله دماءها من المسلمين والمعاهدين
لقولة تعالى:( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) الأنعام: ١٥١ ،
وقوله تعالى:( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) المائدة: ٣٢
وقوله تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً) النساء: ٩٣
وقوله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماَ فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً) النساء٢٩ -٣٠
وقوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) البقرة: ١٧٨
وقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب لعلكم تتقون ) البقرة: ١٧٩
قوله تعالى ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص ) المائدة: ٤٥
وقوله تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)البقرة:٩٥
وبما روي عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أنه خاطب الناس في حجة الوداع قائلاً :( أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم.
وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا، ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلدا فيها أبدا ) رواه البخاري. ، وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم (من قتل نفسه بشئ في الدنيا عذب به يوم القيامة )
وذكر القاضي الهتار أن جميع الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة تُعد في حالة عهد ودماء من ينتمي إلى تلك الدول معصومة.
عملاً بقوله تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد) المائدة: ١
وقوله تعالى ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير) الأنفال: ٧٢
ولقول الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :(من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً ) رواه البخاري .
وقال القاضي الهتار : إنه من خلال متابعة مجريات العمليات الانتحارية ونتائجها فإن ضحاياها من المسلمين والمعاهدين والمدنيين عموماً؛ لذلك فإنها تعد حرباً لله ولرسوله وللمؤمنين، بل هي من أكبر أنواع الفساد في الأرض يصدق عليها قول الله تبارك وتعالى: ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الحياة الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) المائدة: ٣٣
وبهذه النصوص أخذ قانون العقوبات اليمني .
واختتم القاضي الهتار تصريحه بالقول: إن هذه العمليات ليست من الجهاد في شيء، بل جرائم يعاقب عليها القانون وأن يد العدالة ستطال مرتكبيها وكل من يخل بأمن الوطن واستقراره، ويجب على الدولة وكافة أبناء المجتمع الوقوف صفاً واحداً لمحاربة الإرهاب طبقاً للدستور والقوانين النافذة.