الشيخ المعلم: العلماء ورثة الأنبياء... فكيف يمنعون من ممارسة مهامهم في الأرض؟ بين الشيخ أحمد المعلم دور العلماء ومكانتهم بين الناس وحاجة الناس إلى العلماء. جاء ذلك في البرنامج التلفزيوني (مع علماء اليمن) الذي يقدمه المذيع المتألق خالد عليان على الفضائية اليمنية في تمام الساعة الثامنة مساء من كل خميس. وقال الشيخ: إن مكانة العلماء بين الناس أمر معلوم في الدين وفي الواقع وفي الضرورة، ودور العلماء هو خلافة الأنبياء، ووراثتهم في كل جوانب حياتهم، والحفاظ على الشريعة وتقديمها للناس في أكبر درجاتها وأكمل صورها، وعندما تتوالى الأجيال وتتباعد الأزمان يكون هناك ضعف ونسيان، ودور العلماء هو رد الناس إلى الجادة، وعلى العامة أن يعملوا بما أمر الله في كتابه عندما تحتجب الرؤية أمامهم، استجابة لقوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. وأكد أن العالم هو العارف بالصراط المستقيم الذي يوصل الناس إلى رضوان الله، ويبلغهم سلامة الدنيا وأمن الاخرة، وذلك بفهم واسع واطلاع دقيق، وهو الذي يعلم بمنهاج النبوة ويدل الناس عليه ، وتبليغ رسالة الله ولا يخشون إلا الله، بتجرد وإنصاف وشجاعة وعدم خوف، وعلى الناس أن يتجهوا إلى أهل العلم الحقيقي الذين يخافون الله عز وجل. وقال إن حاجة الناس إلى العالم الفقيه بشرع الله ودينه مهمة جداً، وينبغي على الناس أن تأخذ العلم الشرعي ممن فقهوا بدين الله، وليس من أصحاب الفصاحة والبلاغة. وكشف عن الممارسات الخارجة عن منهج الإسلام التي مارسها الانقلابيون إثر سيطرتهم على المناطق، فقد قاموا بإثارة الفتن والتحريض، وقمع أهل الخير بالتضييق والملاحقة لهم، وبث الخوف بين العلماء وأهل الدعوة، ومنعهم من ممارسة مهامهم في وعظ الناس وتحذيرهم من الفتنة، وبين أن هناك أساليب أخرى هيأها الله ليتواصل العلماء مع الناس من خلال وسائل الإعلام، ليخاطبوا الناس في الداخل اليمني وفي كل مكان. وأضاف: واجب العلماء أن يمكنوا الناس من الوصول إليهم بدون عناء أو مشقة، وأن يفتحوا قنوات التواصل مع الناس، ويتفقدوا أحوال الناس ويستكشفوا أماكن الصلاح والخير، ويشجعوا على ترسيخها وتوسيعها ومواطن الشر والخطر والعمل على إزالتها وتبيينها وإبعادها عن الناس، ويجب استغلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناس. وأثنى على البرامج التي من خلالها يخاطب العلماء جمهورهم لتبيين الحقائق للناس ووعظهم وإرشادهم إلى الطريق الحق والوقوف أمام البغاة الظالمين الذين أشعلوا الفتن, وأثاروا الحروب والهلاك والدمار. وحث على العمل الجماعي بين العلماء بمختلف مشاربهم، فهو أجدى من العمل الفردي وأثمر، وبه يجتمع شمل الأمة، ودعا إلى التعاون مع الجميع في القضايا التي يجب أن يجتمع الرأي حولها، وتكتمل الجوانب، وبعضهم يسد تغرة بعض، وتكون النتائج سديدة وموفقة، وما المجامع الفقيه إلا دليل على العمل الجماعي المثمر. #برنامج_التواصل_مع_علماء_اليمن
الشيخ المعلم: العلماء ورثة الأنبياء... فكيف يمنعون من ممارسة مهامهم في الأرض؟ بين الشيخ أحمد المعلم دور العلماء ومكانتهم بين الناس وحاجة الناس إلى العلماء. جاء ذلك في البرنامج التلفزيوني (مع علماء اليمن) الذي يقدمه المذيع المتألق خالد عليان على الفضائية اليمنية في تمام الساعة الثامنة مساء من كل خميس. وقال الشيخ: إن مكانة العلماء بين الناس أمر معلوم في الدين وفي الواقع وفي الضرورة، ودور العلماء هو خلافة الأنبياء، ووراثتهم في كل جوانب حياتهم، والحفاظ على الشريعة وتقديمها للناس في أكبر درجاتها وأكمل صورها، وعندما تتوالى الأجيال وتتباعد الأزمان يكون هناك ضعف ونسيان، ودور العلماء هو رد الناس إلى الجادة، وعلى العامة أن يعملوا بما أمر الله في كتابه عندما تحتجب الرؤية أمامهم، استجابة لقوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. وأكد أن العالم هو العارف بالصراط المستقيم الذي يوصل الناس إلى رضوان الله، ويبلغهم سلامة الدنيا وأمن الاخرة، وذلك بفهم واسع واطلاع دقيق، وهو الذي يعلم بمنهاج النبوة ويدل الناس عليه ، وتبليغ رسالة الله ولا يخشون إلا الله، بتجرد وإنصاف وشجاعة وعدم خوف، وعلى الناس أن يتجهوا إلى أهل العلم الحقيقي الذين يخافون الله عز وجل. وقال إن حاجة الناس إلى العالم الفقيه بشرع الله ودينه مهمة جداً، وينبغي على الناس أن تأخذ العلم الشرعي ممن فقهوا بدين الله، وليس من أصحاب الفصاحة والبلاغة. وكشف عن الممارسات الخارجة عن منهج الإسلام التي مارسها الانقلابيون إثر سيطرتهم على المناطق، فقد قاموا بإثارة الفتن والتحريض، وقمع أهل الخير بالتضييق والملاحقة لهم، وبث الخوف بين العلماء وأهل الدعوة، ومنعهم من ممارسة مهامهم في وعظ الناس وتحذيرهم من الفتنة، وبين أن هناك أساليب أخرى هيأها الله ليتواصل العلماء مع الناس من خلال وسائل الإعلام، ليخاطبوا الناس في الداخل اليمني وفي كل مكان. وأضاف: واجب العلماء أن يمكنوا الناس من الوصول إليهم بدون عناء أو مشقة، وأن يفتحوا قنوات التواصل مع الناس، ويتفقدوا أحوال الناس ويستكشفوا أماكن الصلاح والخير، ويشجعوا على ترسيخها وتوسيعها ومواطن الشر والخطر والعمل على إزالتها وتبيينها وإبعادها عن الناس، ويجب استغلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الناس. وأثنى على البرامج التي من خلالها يخاطب العلماء جمهورهم لتبيين الحقائق للناس ووعظهم وإرشادهم إلى الطريق الحق والوقوف أمام البغاة الظالمين الذين أشعلوا الفتن, وأثاروا الحروب والهلاك والدمار. وحث على العمل الجماعي بين العلماء بمختلف مشاربهم، فهو أجدى من العمل الفردي وأثمر، وبه يجتمع شمل الأمة، ودعا إلى التعاون مع الجميع في القضايا التي يجب أن يجتمع الرأي حولها، وتكتمل الجوانب، وبعضهم يسد تغرة بعض، وتكون النتائج سديدة وموفقة، وما المجامع الفقيه إلا دليل على العمل الجماعي المثمر. #برنامج_التواصل_مع_علماء_اليمن