في الملتقى الذي نظمه البرنامج في مأرب .. علماء اليمن يدينون جرائم الحوثي ويثمنون جهود التحالف بقيادة المملكة
في الملتقى الذي نظمه البرنامج في مأرب .. علماء اليمن يدينون جرائم الحوثي ويثمنون جهود التحالف بقيادة المملكة
تاريخ النشر: الثلاثاء, 01 فبراير 2022 - 06:28 صباحاً | عدد المشاهدات: 980
ثمن علماء ودعاة اليمن الجهود التي يبذلها التحالف بقيادة المملكة العربية، وعبروا عن شكرهم مواقف المملكة ومساندتها الشرعية والشعب اليمني في مختلف المجالات، والتخفيف من معاناة اليمنيين، كما باركوا إطلاق عملية حرية اليمن السعيد التي تهدف إلى تحرير كل تراب اليمن من الإرهاب الحوثي، وأن يكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية.
جاء ذلك في ختام فعالية ملتقى علماء ودعاة اليمن (مأرب في مواجهة العدوان الحوثي.. الموقف الشرعي والواجب الإنساني) المنعقد في مدينة مأرب يوم الأحد 27/6/1443 هـ الموافق 30/1/2022م الذي نظمه برنامج التواصل مع علماء اليمن تحت شعار (حرية اليمن السعيدي) بدعم ورعاية من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية وقيادة السلطة المحلية في محافظة مأرب.
وندد العلماء في البيان الصادر عن الملتقى، بالعدوان الإرهابي الحوثي الإيراني على مأرب وبقية المحافظات اليمنية، كما أدانوا استهداف الحوثي الإرهابي للمدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، وما جرى مؤخراً من اعتداء على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبيَّن العلماء في بيانهم الموقف والواجب الإنساني إزاء تلك الانتهاكات الحوثية، وأشادوا بجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مساندة الجيش الوطني بمن فيهم العمالقة والمقاومة الشعبية، واستعرضوا سبل توحيد الجهود وجمع الكلمة، وبذل المزيد في مساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حتى تحرير كامل التراب اليمني.
وأهاب العلماء باليمنيين جميعًا بذل الوسع الواجب شرعًا للدفاع عن الهوية الإسلامية والعربية للشعب اليمني، وتحصينه من الإرهاب الحوثي الإيراني وأفكاره العدائية والدخيلة على اليمن والمنطقة، والتأكيد على دور العلماء في القيام بهذه المهمة الرفيعة.
وأكد بيان الملتقى، وجوب التصدي للمشروع الصفوي الحوثي المدعوم من إيران، وأن هذا يقوم به كل من يستطيع؛ بنفسه أو ماله أو قلمه، أو كلمته. وشدد العلماء على وجوب الاصطفاف الوطني، ودعوا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمكونات الاجتماعية والقيادات العسكرية وسائر أفراد الشعب اليمني إلى توحيد صفوفهم، وجمع كلمتهم، والاعتصام بحبل الله تعالى، والابتعاد عن المشاريع الضيقة، والأفكار الهدامة، والعصبيات المناطقية والطائفية، ونبذ ما يفضي إلى خلافهم ونزاعهم، والالتفاف حول الشرعية، ومؤازرتها لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب الحوثي الإيراني.
وثمّن العلماء تضحيات الجيش الوطني وجهود قبائل مأرب الأبية خاصة، والقبائل اليمنية عامة، الذين يقفون جنبًا إلى جنب مع الجيش والأمن والمقاومة، لدحر الميلشيات الحوثية الإرهابية.
الجدير بالذكر أن الملتقى يأتي في إطار الجهود التي يبذلها برنامج التواصل مع علماء اليمن بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والتي تهدف إلى التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ثمن علماء ودعاة اليمن الجهود التي يبذلها التحالف بقيادة المملكة العربية، وعبروا عن شكرهم مواقف المملكة ومساندتها الشرعية والشعب اليمني في مختلف المجالات، والتخفيف من معاناة اليمنيين، كما باركوا إطلاق عملية حرية اليمن السعيد التي تهدف إلى تحرير كل تراب اليمن من الإرهاب الحوثي، وأن يكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية.
جاء ذلك في ختام فعالية ملتقى علماء ودعاة اليمن (مأرب في مواجهة العدوان الحوثي.. الموقف الشرعي والواجب الإنساني) المنعقد في مدينة مأرب يوم الأحد 27/6/1443 هـ الموافق 30/1/2022م الذي نظمه برنامج التواصل مع علماء اليمن تحت شعار (حرية اليمن السعيدي) بدعم ورعاية من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية وقيادة السلطة المحلية في محافظة مأرب.
وندد العلماء في البيان الصادر عن الملتقى، بالعدوان الإرهابي الحوثي الإيراني على مأرب وبقية المحافظات اليمنية، كما أدانوا استهداف الحوثي الإرهابي للمدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، وما جرى مؤخراً من اعتداء على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبيَّن العلماء في بيانهم الموقف والواجب الإنساني إزاء تلك الانتهاكات الحوثية، وأشادوا بجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مساندة الجيش الوطني بمن فيهم العمالقة والمقاومة الشعبية، واستعرضوا سبل توحيد الجهود وجمع الكلمة، وبذل المزيد في مساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حتى تحرير كامل التراب اليمني.
وأهاب العلماء باليمنيين جميعًا بذل الوسع الواجب شرعًا للدفاع عن الهوية الإسلامية والعربية للشعب اليمني، وتحصينه من الإرهاب الحوثي الإيراني وأفكاره العدائية والدخيلة على اليمن والمنطقة، والتأكيد على دور العلماء في القيام بهذه المهمة الرفيعة.
وأكد بيان الملتقى، وجوب التصدي للمشروع الصفوي الحوثي المدعوم من إيران، وأن هذا يقوم به كل من يستطيع؛ بنفسه أو ماله أو قلمه، أو كلمته. وشدد العلماء على وجوب الاصطفاف الوطني، ودعوا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمكونات الاجتماعية والقيادات العسكرية وسائر أفراد الشعب اليمني إلى توحيد صفوفهم، وجمع كلمتهم، والاعتصام بحبل الله تعالى، والابتعاد عن المشاريع الضيقة، والأفكار الهدامة، والعصبيات المناطقية والطائفية، ونبذ ما يفضي إلى خلافهم ونزاعهم، والالتفاف حول الشرعية، ومؤازرتها لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب الحوثي الإيراني.
وثمّن العلماء تضحيات الجيش الوطني وجهود قبائل مأرب الأبية خاصة، والقبائل اليمنية عامة، الذين يقفون جنبًا إلى جنب مع الجيش والأمن والمقاومة، لدحر الميلشيات الحوثية الإرهابية.
الجدير بالذكر أن الملتقى يأتي في إطار الجهود التي يبذلها برنامج التواصل مع علماء اليمن بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والتي تهدف إلى التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.