بسم الله الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي الصادر عن ملتقى علماء ودعاة اليمن في المملكة
(اليمن والمملكة في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
برعاية وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن ملتقى علماء ودعاة اليمن في المملكة تحت عنوان (اليمن والمملكة في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي الإيراني)، والذي أقيم في مدينة الرياض يوم الثلاثاء 1 جمادى الآخرة 1443هـ، الموافق 4 يناير 2022م، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاة. وقدمت في الملتقى أوراقًا عدة، ركزت على إبراز جهود المملكة ومساندتها لليمن واليمنيين في مختلف الجوانب العسكرية والإنسانية، وكشف ارتباط الحوثي بإيران وتبعيته لها وعدائه للمنطقة، إضافة إلى الأدوار الرسمية والشعبية التي يجب القيام بها لمواجهة الإرهاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، ودور العلماء والدعاة في المعركة الفكرية.
وفي ختام الملتقى خرج العلماء والدعاة بعدد من التوصيات والمخرجات، منها:
أولاً: الرفع بالشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله – على مواقفهم التاريخية في دعم اليمن في كافة المجالات، والتأكيد على وقفة المملكة العربية السعودية الصادقة في دعم الحكومة الشرعية لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، والذي كان له الفضل – بعد الله عزوجل – في إيقاف تمدد المشروع الصفوي في المحافظات اليمنية.
ثانياً: الرفع بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة على الجهود المبذولة تجاه استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والحث على اتخاذ كافة الجهود والإمكانيات لحسم المعركة والاهتمام بالجنود في الميدان ورعاية أسر الشهداء والجرحى والمختطفين.
ثالثاً: ثمن العلماء إعلان معالي وزير الشؤون الإسلامية استمرار دعم العلماء والدعاة لمواصلة العمل التوعوي والدعوي لمواجهة الحملات الحوثية التي تحاول النيل من عقيدة اليمنيين والتلبيس على الأجيال بالأفكار الإرهابية الدخيلة على المجتمع اليمني، ودعوة معاليه لمضاعفة الجهود في سبيل الوصول إلى نتائج أفضل.
رابعاً: ترشيد الخطاب بما يسهم في توحيد الصف وجمع الكلمة بين جميع مكونات الشرعية، وعلى وجه الأخص خطاب العلماء والدعاة الذين يتحملون مسؤولية كبيرة في مواجهة الفكر الحوثي الصفوي الذي يراد منه مسخ الهوية والمعتقد الوسطي الصحيح الذي يؤمن به الشعب اليمني.
خامساً: التأكيد على واجب العلماء والدعاة وضرورة بذل مزيد من الجهود التوعوية وكشف خطر التطرف والإرهاب على اليمن والمنطقة وفي مقدمتها التطرف الحوثي، واستثمار الوسائل الإعلامية ومنصات الإعلام الحديثة وكل الوسائل الممكنة للقيام بهذا الدور.
سادساً: إدانة الانتهاكات المتكررة والتعديات الحوثية على المدنيين والأعيان المدنية، واستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المفخخة في استهداف المدن السعودية، والعمليات الإرهابية التي تستهدف السفن والممرات البحرية وكافة الإرهاب الذي يمارس ضد الشعب اليمني.
سابعاً: الإشادة بدور الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكافة المكونات العسكرية التي تقدم بطولات تاريخية بدعم وإسناد من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الحوثي.
ثامناً: تفعيل أنشطة القوافل الدعوية والمشاركة فيها وزيارة الجبهات في المناطق المختلفة والقرب من الشعب لرفع معنويات المواطنين وتعزيز الاصطفاف الوطني.
صادر عن ملتقى علماء ودعاة اليمن في المملكة
الثلاثاء 1 جمادى الآخرة 1443هــ- 4 يناير 2022م