أدان عدد من علماء ودعاة اليمن التصعيد الحوثي الخطير الذي جاء مناقضاً لما التزموا به للمجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية نظراً لما تقتضيه المرحلة من مواجهة للوباء العالمي كورونا، حيث أطلق الحوثيون صواريخ باليستية على المدن السعودية، ولما يمض على إعلانهم الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ساعات، إضافة إلى استمرارهم في التصعيد على كل الجبهات، والتحشيد للقتال.
واستهجن المستشار الرئاسي ووزير الدولة الشيخ محمد بن موسى العامري، عضو هيئة علماء اليمن، السلوك الحوثي الذي وصفه بالمعتاد، وقال: في الوقت الذي تعالت فيه دعوات وأصوات دولية وإقليمية لتفادي كارثة كورونا بإعطاء فرصة للسلام لاتخاذ تدابير وقائية لتفادي جائحة كورونا، يقوم الحوثيون بمزيد من الاستعدادات والتحشيد للحرب، والتعدي على الشعب اليمني، إضافة إلى قيامهم بعدوان على جيراننا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية ومحاولة استهدافها بإرسال الصواريخ، وهي خطوة معتادة من ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وبين الشيخ "العامري" أنها طريقة مكشوفة لسببين: الأول: أن هذه الطائفة العنصرية لا تبالي بمصالح الشعب اليمني ولا بكوارثه، بل تتاجر بمعاناتهم الإنسانية على نحو يدل على منتهى حقدها على الشعب اليمني، وعلى الأشقاء والجيران في المملكة العربية السعودية الذين وقفوا وما يزالون مع الشعب اليمني، والسبب الثاني: أن لها دوراً وظيفياً عميلاً ومخزياً، مؤكداً أن ما تقوم به هذه الميليشيا الحوثية هو لصالح المشروع الإيراني في المنطقة، ضاربة بعرض الحائط مصالح الشعب اليمني وأمنه وأمن المنطقة العربية بشكل عام.
وأكد أن ميليشيا الحوثي بهذا السلوك تكشف بوضوح -كما هي مسيرتهم الإجرامية- عن عدم رغبتهم في السلام، وبُعدهم عن أي سلوك يؤدي إلى الأمن والاستقرار، موجهاً اللوم على الدور الأممي في اليمن الذي بلغ مبلغاً خطيراً في التماهي مع عدوان هذه الميليشيا والتغافل عن جرائمها؛ سواء على الشعب اليمني أم على الأشقاء والجيران في المملكة العربية السعودية.
وطالب الشيخ العامري الجميع برفع أصواتهم لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة الضغط الحقيقي على هذه الميليشيا للكف عن عدوانها، مؤكداً أن السلام الحقيقي في اليمن لا يمكن أن يستقر إلا باستعادة الدولة، واسترداد كل ما استولت عليه هذه الميليشيا من مكتسبات الشعب اليمني.
ومن جهته، قال الشيخ عباس النهاري عضو مجلس النواب، عضو هيئة علماء اليمن: إن إطلاق ميليشيا الحوثي الصواريخ على المملكة يأتي في سياق تأكيدها أنها ميليشيا لا يمكن أن تجنح إلى السلام حتى والعالم يواجه أخطر الأوبئة المتفشية.
وأشار إلى أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية سلوك إرهابي، وفيه تأكيد إضافي على أنها لن تلتزم بأي هدنة أو سلام إلا في حال استغلاله لترتيب صفوفها والحشد والتسليح، وأنها تمارس على الأرض عكس ما تلتزم به للأمم المتحدة.
وأوضح الشيخ النهاري أن الهجوم على بلاد الحرمين الشريفين يمثل تحدّياً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي تعامل بتساهل مع جرائم هذه الميليشيا الانقلابية والمتمردة على الدولة اليمنية والشرعية الدولية.
وأضاف: ميليشيا الحوثي لا تكترث لتفشي وباء كورونا ما دامت ستستغله في المتاجرة بمعاناة اليمنيين، وتجنيد المغرر بهم، والحصول على المزيد من الأموال والدعم من المنظمات، مؤكداً أن بقاء هذه الميليشيا يعد خنجراً في خصر الأمة العربية، وأن استمرار السلاح بأيدي هذه العصابات لا يشكل خطراً على اليمن فحسب، بل على الجوار والمنطقة.
ولفت الشيخ النهاري إلى أن هذه الميليشيا هي أداة إيران، ولن تتوقف إلا بهزيمة المشروع الإيراني واستعادة الدولة في اليمن، داعياً الجميع إلى الوقوف بحزم أمام هذا الخطر.
وبدوره، أكد الشيخ عمار بن ناشر العريقي، رئيس رابطة علماء ودعاة عدن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، أنه لم يعد خافياً على اليمنيين مسيرة الغدر التي اقتاتت عليها ميليشيا الحوثي في مسيرة تدميرها اليمن، فهم من أول يوم لظهور حركتهم في صعدة يمارسون أسلوب الغدر في كل مرحلة، وكانت الدولة في تلك الأيام حين تشرف على إنهاء شوكتهم يجنحون لعقد صلح، ثم يذهبون مذاهب الغدر في كل مرة، وحين اعتدوا على أهالي دماج كان الغدر والخيانة ونقض العهود ديدنهم، ومارسوا الخديعة بحق القبائل والدولة حتى تمكنوا من السيطرة على صنعاء، ثم انقلبوا وغدروا بحليفهم علي عبدالله صالح، فهم لا يؤمنون على صلح ولا اتفاق.
وأوضح الشيخ "العريقي" أن هذا هو طبع الحوثيين الذين يريد المجتمع الدولي أن يفرض على اليمنيين الوثوق بهم، مع أنهم في كل تفاوض واتفاقية يغدرون ويخونون، وأبرز محطات الخدر الانقلاب على اتفاق السلم والشراكة، وعدم الالتزام باتفاق ستوكهولم، وما إعلانهم اليوم عن قبولهم بوقف إطلاق النار الذي دعت إليه الأمم المتحدة بسبب ما يعانيه العالم من اجتياح غير مسبوق للأوبئة ثم قيامهم بخرق هذا الالتزام بظرف ساعات من إعلانه وإطلاق صواريخ على بلد الحرمين -حرسها الله- والتصعيد الميداني في كل جبهات القتال، إلا دليل واضح على طبعهم ومنهجهم الذي يعتمد الخيانة والغدر ولا يقيم للعهود والمواثيق وزناً في أخلاقهم وعقيدتهم.
وذهب الشيخ الخضر بن حليس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، إلى أن الحوثيين فكرياً هم امتداد للفكر الإيراني، وعند إجراء فحص للأفكار التي تحرك هذا الاتجاه فسنجد في مقدمتها الغدر ونقض العهد والتقيّة والاستفادة من أي فرصة أو انشغال للخصوم واستغلال ذلك للتقدم إلى الأمام غير مبالين بأي اتفاقات.
وبيّن "ابن حليس" أن الحوثيين -للأسف- تحركهم هذه الأفكار حصراً، حتى والشعوب والحكومات تواجه وباء يجتاح الكوكب يثبتون للعالم أنهم الوباء الأخطر على اليمن والمنطة، مشيراً إلى أن أي تفاهمات أو مفاوضات مع الحوثيين إنما هي فقط لاستهلاك الوقت، وترتيب صفوفهم، وخلط الأوراق لكسب المزيد من الوقت.
أدان عدد من علماء ودعاة اليمن التصعيد الحوثي الخطير الذي جاء مناقضاً لما التزموا به للمجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية نظراً لما تقتضيه المرحلة من مواجهة للوباء العالمي كورونا، حيث أطلق الحوثيون صواريخ باليستية على المدن السعودية، ولما يمض على إعلانهم الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ساعات، إضافة إلى استمرارهم في التصعيد على كل الجبهات، والتحشيد للقتال.
واستهجن المستشار الرئاسي ووزير الدولة الشيخ محمد بن موسى العامري، عضو هيئة علماء اليمن، السلوك الحوثي الذي وصفه بالمعتاد، وقال: في الوقت الذي تعالت فيه دعوات وأصوات دولية وإقليمية لتفادي كارثة كورونا بإعطاء فرصة للسلام لاتخاذ تدابير وقائية لتفادي جائحة كورونا، يقوم الحوثيون بمزيد من الاستعدادات والتحشيد للحرب، والتعدي على الشعب اليمني، إضافة إلى قيامهم بعدوان على جيراننا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية ومحاولة استهدافها بإرسال الصواريخ، وهي خطوة معتادة من ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وبين الشيخ "العامري" أنها طريقة مكشوفة لسببين: الأول: أن هذه الطائفة العنصرية لا تبالي بمصالح الشعب اليمني ولا بكوارثه، بل تتاجر بمعاناتهم الإنسانية على نحو يدل على منتهى حقدها على الشعب اليمني، وعلى الأشقاء والجيران في المملكة العربية السعودية الذين وقفوا وما يزالون مع الشعب اليمني، والسبب الثاني: أن لها دوراً وظيفياً عميلاً ومخزياً، مؤكداً أن ما تقوم به هذه الميليشيا الحوثية هو لصالح المشروع الإيراني في المنطقة، ضاربة بعرض الحائط مصالح الشعب اليمني وأمنه وأمن المنطقة العربية بشكل عام.
وأكد أن ميليشيا الحوثي بهذا السلوك تكشف بوضوح -كما هي مسيرتهم الإجرامية- عن عدم رغبتهم في السلام، وبُعدهم عن أي سلوك يؤدي إلى الأمن والاستقرار، موجهاً اللوم على الدور الأممي في اليمن الذي بلغ مبلغاً خطيراً في التماهي مع عدوان هذه الميليشيا والتغافل عن جرائمها؛ سواء على الشعب اليمني أم على الأشقاء والجيران في المملكة العربية السعودية.
وطالب الشيخ العامري الجميع برفع أصواتهم لمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة الضغط الحقيقي على هذه الميليشيا للكف عن عدوانها، مؤكداً أن السلام الحقيقي في اليمن لا يمكن أن يستقر إلا باستعادة الدولة، واسترداد كل ما استولت عليه هذه الميليشيا من مكتسبات الشعب اليمني.
ومن جهته، قال الشيخ عباس النهاري عضو مجلس النواب، عضو هيئة علماء اليمن: إن إطلاق ميليشيا الحوثي الصواريخ على المملكة يأتي في سياق تأكيدها أنها ميليشيا لا يمكن أن تجنح إلى السلام حتى والعالم يواجه أخطر الأوبئة المتفشية.
وأشار إلى أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية سلوك إرهابي، وفيه تأكيد إضافي على أنها لن تلتزم بأي هدنة أو سلام إلا في حال استغلاله لترتيب صفوفها والحشد والتسليح، وأنها تمارس على الأرض عكس ما تلتزم به للأمم المتحدة.
وأوضح الشيخ النهاري أن الهجوم على بلاد الحرمين الشريفين يمثل تحدّياً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي تعامل بتساهل مع جرائم هذه الميليشيا الانقلابية والمتمردة على الدولة اليمنية والشرعية الدولية.
وأضاف: ميليشيا الحوثي لا تكترث لتفشي وباء كورونا ما دامت ستستغله في المتاجرة بمعاناة اليمنيين، وتجنيد المغرر بهم، والحصول على المزيد من الأموال والدعم من المنظمات، مؤكداً أن بقاء هذه الميليشيا يعد خنجراً في خصر الأمة العربية، وأن استمرار السلاح بأيدي هذه العصابات لا يشكل خطراً على اليمن فحسب، بل على الجوار والمنطقة.
ولفت الشيخ النهاري إلى أن هذه الميليشيا هي أداة إيران، ولن تتوقف إلا بهزيمة المشروع الإيراني واستعادة الدولة في اليمن، داعياً الجميع إلى الوقوف بحزم أمام هذا الخطر.
وبدوره، أكد الشيخ عمار بن ناشر العريقي، رئيس رابطة علماء ودعاة عدن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، أنه لم يعد خافياً على اليمنيين مسيرة الغدر التي اقتاتت عليها ميليشيا الحوثي في مسيرة تدميرها اليمن، فهم من أول يوم لظهور حركتهم في صعدة يمارسون أسلوب الغدر في كل مرحلة، وكانت الدولة في تلك الأيام حين تشرف على إنهاء شوكتهم يجنحون لعقد صلح، ثم يذهبون مذاهب الغدر في كل مرة، وحين اعتدوا على أهالي دماج كان الغدر والخيانة ونقض العهود ديدنهم، ومارسوا الخديعة بحق القبائل والدولة حتى تمكنوا من السيطرة على صنعاء، ثم انقلبوا وغدروا بحليفهم علي عبدالله صالح، فهم لا يؤمنون على صلح ولا اتفاق.
وأوضح الشيخ "العريقي" أن هذا هو طبع الحوثيين الذين يريد المجتمع الدولي أن يفرض على اليمنيين الوثوق بهم، مع أنهم في كل تفاوض واتفاقية يغدرون ويخونون، وأبرز محطات الخدر الانقلاب على اتفاق السلم والشراكة، وعدم الالتزام باتفاق ستوكهولم، وما إعلانهم اليوم عن قبولهم بوقف إطلاق النار الذي دعت إليه الأمم المتحدة بسبب ما يعانيه العالم من اجتياح غير مسبوق للأوبئة ثم قيامهم بخرق هذا الالتزام بظرف ساعات من إعلانه وإطلاق صواريخ على بلد الحرمين -حرسها الله- والتصعيد الميداني في كل جبهات القتال، إلا دليل واضح على طبعهم ومنهجهم الذي يعتمد الخيانة والغدر ولا يقيم للعهود والمواثيق وزناً في أخلاقهم وعقيدتهم.
وذهب الشيخ الخضر بن حليس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، إلى أن الحوثيين فكرياً هم امتداد للفكر الإيراني، وعند إجراء فحص للأفكار التي تحرك هذا الاتجاه فسنجد في مقدمتها الغدر ونقض العهد والتقيّة والاستفادة من أي فرصة أو انشغال للخصوم واستغلال ذلك للتقدم إلى الأمام غير مبالين بأي اتفاقات.
وبيّن "ابن حليس" أن الحوثيين -للأسف- تحركهم هذه الأفكار حصراً، حتى والشعوب والحكومات تواجه وباء يجتاح الكوكب يثبتون للعالم أنهم الوباء الأخطر على اليمن والمنطة، مشيراً إلى أن أي تفاهمات أو مفاوضات مع الحوثيين إنما هي فقط لاستهلاك الوقت، وترتيب صفوفهم، وخلط الأوراق لكسب المزيد من الوقت.