خاص
شدد علماء وبرلمانيون يمنيون، على أهمية حماية المجتمع المسلم من الأمراض والفيروسات وتحقيق الأمن والسلام، من خلال الإجراءات الوقائية.
واعتبروا إجراءات المملكة العربية السعودية، بتعليق دخول المعتمرين مؤقتاً، بأنها تصب في صالح الفرد والمجتمع والأمة، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية.
ونوه الدكتور صالح الضبياني، عضو مجلس النواب اليمني السابق، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، بما قد حظيت به الشريعة الإسلامية من أساليب ووسائل لمواجهة أي مرض معد، ومن هذه الأساليب الحجر الصحي ومنع نقل المرض.
ووصف ما قامت به المملكة العربية السعودية من اجراءات للتصدي لفيروس كورونا بأنها اجراءات لازمة وضرورية لحماية المعتمرين ولابد منها.
ولفت إلى أن رسالة المملكة كبيرة حيال حماية الملايين من المؤدين لهذه الفريضة، وهو ما ترجمته من خلال هذه الإجراءات الاحترازية.
وعبر الضبياني عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة لجهودهم العظيمة في حماية الناس من المهددات، داعياً الله أن يوفق قيادتها وأن يبارك في جهودهم.
فيما بين الشيخ محمد بن راجح، عضو جمعية علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، أن الحجر الصحي جاءت به الشريعة الإسلامية حماية للمجتمع كما حديث الطاعون وذلك لئلا ينتشر ويضر بالمجتمع.
ولفت إلى أن ما تقوم به الحكومة السعودية من حجر صحي هو موافق للشريعة وللمصلحة العامة، حتى يحد ويقلل من خطر فيروس كرونا الذي أصبح داء العصر.
وقال بن راجح أنه كما ينبغي حماية المجتمع المسلم من خطر الفيروسات الفكرية المدمرة والبدع والضلالات والخرافات، فإنه يجب أيضاً تحصين وتوعية وحماية المجتمع المسلم من كل الأدواء والأمراض والفيروسات الحسية والمعنوية، وتحقيق السلام والأمن الحسي والمعنوي لصلاح الدين والدنيا.
من جهته أشار الشيخ عباس النهاري، عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، إلى إن توسع وانتشار مرض كورونا دفع كثيراً من الدول إلى إعلان إجراءات احترازية تعمل على محاصرة المرض وعدم انتشاره وتوسعه.
وأضاف النهاري: "ومن باب أولى فإن المملكة العربية السعودية لها حق مضاعف في أن تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية".
وأعتبر أن قرار السعودية تعليق إصدار تأشيرات العمرة يأتي في إطار حماية الدولة وحماية العالم الإسلامي والإنسانية من انتشار المرض وانتقاله بين الزوار؛ كون بلاد الحرمين مهوى ملايين الزائرين من جميع أنحاء العالم، وهي تعد أكبر دولة تستقبل جمعا كبيرا من الزوار والمعتمرين طوال العام.
ونوه بما تبذله السعودية من جهود عظيمة في خدمة ضيوف بيت الله من الحجاج والمعتمرين من كل أنحاء العالم، وخاصة التسهيلات الكبيرة للمعتمرين اليمنيين التي مكنت غالبية الراغبين في العمرة من الوصول إلى البقاع المقدسة وأداء العمرة بالرغم من ظروف الناس في اليمن.
وأعتبر النهاري أن هذا الاجراء الذي قامت به السعودية يأتي متسقاً مع ما قرره الشرع الحنيف في التعامل مع هذه الحالات مشيراً إلى حديث النبي صلي الله عليه وسلم الحديث المتفق عليه: عن أسامة بن زيد رضي الله حيث قال: "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها". داعياً الله أن يلطف بالأمة وأن يحمي بلد الحرمين الشريفين واليمن وبلاد المسلمين جميعاً من كل شر ومكروه.
بينما أكد البرلماني الشيخ محمد الحزمي، ناطق هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بحق الزوار والمعتمرين إجراءات موافقة للشرع لأنها احترازٌ لمصلحة الناس.
وبين الحزمي أن العمرة نافلة وليست واجبة، وأن الحفاظ على الإنسان من أن يصيبه أذى أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية، وجاءت مقاصد الشريعة للحفاظ على الإنسان وهي من الكليات الخمس لمقاصد الشريعة.
وقال الحزمي: "إن توقيف إجراءات العمرة مؤقتاً والتجمعات المزدحمة بالناس خوفاً من انتشار الفيروس مطلوب شرعاً وليس فيه أي محظور شرعي" داعياً الله أن يحفظ جميع المسلمين من هذا الشر ويحمي اليمن وبلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه.
خاص
شدد علماء وبرلمانيون يمنيون، على أهمية حماية المجتمع المسلم من الأمراض والفيروسات وتحقيق الأمن والسلام، من خلال الإجراءات الوقائية.
واعتبروا إجراءات المملكة العربية السعودية، بتعليق دخول المعتمرين مؤقتاً، بأنها تصب في صالح الفرد والمجتمع والأمة، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية.
ونوه الدكتور صالح الضبياني، عضو مجلس النواب اليمني السابق، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، بما قد حظيت به الشريعة الإسلامية من أساليب ووسائل لمواجهة أي مرض معد، ومن هذه الأساليب الحجر الصحي ومنع نقل المرض.
ووصف ما قامت به المملكة العربية السعودية من اجراءات للتصدي لفيروس كورونا بأنها اجراءات لازمة وضرورية لحماية المعتمرين ولابد منها.
ولفت إلى أن رسالة المملكة كبيرة حيال حماية الملايين من المؤدين لهذه الفريضة، وهو ما ترجمته من خلال هذه الإجراءات الاحترازية.
وعبر الضبياني عن الشكر والتقدير لقيادة المملكة لجهودهم العظيمة في حماية الناس من المهددات، داعياً الله أن يوفق قيادتها وأن يبارك في جهودهم.
فيما بين الشيخ محمد بن راجح، عضو جمعية علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، أن الحجر الصحي جاءت به الشريعة الإسلامية حماية للمجتمع كما حديث الطاعون وذلك لئلا ينتشر ويضر بالمجتمع.
ولفت إلى أن ما تقوم به الحكومة السعودية من حجر صحي هو موافق للشريعة وللمصلحة العامة، حتى يحد ويقلل من خطر فيروس كرونا الذي أصبح داء العصر.
وقال بن راجح أنه كما ينبغي حماية المجتمع المسلم من خطر الفيروسات الفكرية المدمرة والبدع والضلالات والخرافات، فإنه يجب أيضاً تحصين وتوعية وحماية المجتمع المسلم من كل الأدواء والأمراض والفيروسات الحسية والمعنوية، وتحقيق السلام والأمن الحسي والمعنوي لصلاح الدين والدنيا.
من جهته أشار الشيخ عباس النهاري، عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، إلى إن توسع وانتشار مرض كورونا دفع كثيراً من الدول إلى إعلان إجراءات احترازية تعمل على محاصرة المرض وعدم انتشاره وتوسعه.
وأضاف النهاري: "ومن باب أولى فإن المملكة العربية السعودية لها حق مضاعف في أن تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية".
وأعتبر أن قرار السعودية تعليق إصدار تأشيرات العمرة يأتي في إطار حماية الدولة وحماية العالم الإسلامي والإنسانية من انتشار المرض وانتقاله بين الزوار؛ كون بلاد الحرمين مهوى ملايين الزائرين من جميع أنحاء العالم، وهي تعد أكبر دولة تستقبل جمعا كبيرا من الزوار والمعتمرين طوال العام.
ونوه بما تبذله السعودية من جهود عظيمة في خدمة ضيوف بيت الله من الحجاج والمعتمرين من كل أنحاء العالم، وخاصة التسهيلات الكبيرة للمعتمرين اليمنيين التي مكنت غالبية الراغبين في العمرة من الوصول إلى البقاع المقدسة وأداء العمرة بالرغم من ظروف الناس في اليمن.
وأعتبر النهاري أن هذا الاجراء الذي قامت به السعودية يأتي متسقاً مع ما قرره الشرع الحنيف في التعامل مع هذه الحالات مشيراً إلى حديث النبي صلي الله عليه وسلم الحديث المتفق عليه: عن أسامة بن زيد رضي الله حيث قال: "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها". داعياً الله أن يلطف بالأمة وأن يحمي بلد الحرمين الشريفين واليمن وبلاد المسلمين جميعاً من كل شر ومكروه.
بينما أكد البرلماني الشيخ محمد الحزمي، ناطق هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بحق الزوار والمعتمرين إجراءات موافقة للشرع لأنها احترازٌ لمصلحة الناس.
وبين الحزمي أن العمرة نافلة وليست واجبة، وأن الحفاظ على الإنسان من أن يصيبه أذى أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية، وجاءت مقاصد الشريعة للحفاظ على الإنسان وهي من الكليات الخمس لمقاصد الشريعة.
وقال الحزمي: "إن توقيف إجراءات العمرة مؤقتاً والتجمعات المزدحمة بالناس خوفاً من انتشار الفيروس مطلوب شرعاً وليس فيه أي محظور شرعي" داعياً الله أن يحفظ جميع المسلمين من هذا الشر ويحمي اليمن وبلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه.