التقى المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري ووفد إعلامي من المركز الإعلامي في برنامج التواصل مع علماء اليمن، وزير الإعلام معالي الأستاذ معمّر الإرياني في مكتبه بالرياض الاثنين 22صفر 1441هـ الموافق 21أكتوبر 2019م.
وفي مستهل الزيارة عبّر الشيخ المطيري عن سعادته باللقاء، وأشاد بالدور الإعلامي الذي تقوم به وزارة الإعلام وبالجهود التي يبذلها الوزير في تطوير وتوحيد الخطاب الإعلامي اليمني لمواجهة المشروع الإيراني وأدواته في اليمن، وقدّم الشيخ المطيري شرحاً مفصلاً عن برامج التواصل مع علماء اليمن وأنشطة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان حريصة كل الحرص على دعم الشعب اليمني في شتى المجالات، وأشار إلى أن علماء ودعاة اليمن يحظون برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الذي يولي العلماء والدعاة اهتماماً خاصاً. وأكد الشيخ المطيري أن الدور الإعلامي والتوعوي للعلماء والدعاة ضمن خطط الحفاظ على هوية الشعب اليمني من التجريف الحوثي الطائفي هو دور محوري، ويحتاج إلى مضاعفة الجهود، وحشد الطاقات، وتضافر كافة الفعاليات والمؤسسات للتصدي لهذه البرامج الحوثية الإيرانية التي تستهدف التغيير العقائدي والديمغرافي في اليمن، وأضاف الشيخ المطيري أن مجلة المنبر اليمني هي المجلة المطبوعة الوحيدة التي تساند الشرعية ووتتبنى ملفات معمّقة تكشف جرائم الميليشيا الحوثية وأبعادها وارتباطها بإيران.
من جانبه رحّب معالي وزير الإعلام بسعادة الشيخ عبدالله المطيري والوفد المرافق، له معبّراً عن سعادته بهذه الزيارة، وأشاد الوزير الإرياني بجهود برنامج التواصل مع علماء اليمن، وأثنى الوزير على ما يقدّمه المركز الإعلامي (المنبر اليمني للدراسات والإعلام) من عمل إعلامي كبير ورائد لخدمة قضايا اليمن ومعركته ضد الميليشيا الحوثية، وتقديم مادة إعلامية داعمة للشرعية، ونوّه الوزير الإرياني إلى أن الشعب اليمني يتعرّض اليوم لتهديد أخطر من الاجتياح العسكري هو التجريف الطائفي الحوثي الذي كان الحوثيون يمارسونه سراً، وبات هذه السنة معلناً، ويقيم دورات طائفية لمئات الآلاف من طلاب المدارس والموظّفين وجميع شرائح المجتمع، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر على هوية الشعب اليمني وعقيدته، وإيصال الرسائل الإعلامية بقوالب فنية ومتنوعة بما يضمن وصولها إلى الشرائح المستهدفة، وأكد في حديثه على أهمية الإذاعات وسهولة وصولها إلى عموم الوطن وأنها الوسيلة الأكثر استخدامًا ومتابعة؛ ولذا يجب الاهتمام بهذا الجانب والعمل على إيجاد إذاعات تخدم المشروع الوطني وتسد حاجة المجتمع، وتوصل إليه صوت الشرعية والجمهورية بدلاً من صوت الميليشيا التي تعمل جاهدة على تشويه تاريخ اليمن ومكتسباته الوطنية.
وثمن معالي الوزير الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ودورها في الحفاظ على اليمن، وأشار إلى أن قدر الشعبين أن مصيرهما واحد وأن ما يضر بأي بلد يضر بالبلد الآخر، وهذا يحتم على الجميع الاصطفاف ومواجهة المشاريع التدميرية في المنطقة.
التقى المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري ووفد إعلامي من المركز الإعلامي في برنامج التواصل مع علماء اليمن، وزير الإعلام معالي الأستاذ معمّر الإرياني في مكتبه بالرياض الاثنين 22صفر 1441هـ الموافق 21أكتوبر 2019م.
وفي مستهل الزيارة عبّر الشيخ المطيري عن سعادته باللقاء، وأشاد بالدور الإعلامي الذي تقوم به وزارة الإعلام وبالجهود التي يبذلها الوزير في تطوير وتوحيد الخطاب الإعلامي اليمني لمواجهة المشروع الإيراني وأدواته في اليمن، وقدّم الشيخ المطيري شرحاً مفصلاً عن برامج التواصل مع علماء اليمن وأنشطة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان حريصة كل الحرص على دعم الشعب اليمني في شتى المجالات، وأشار إلى أن علماء ودعاة اليمن يحظون برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الذي يولي العلماء والدعاة اهتماماً خاصاً. وأكد الشيخ المطيري أن الدور الإعلامي والتوعوي للعلماء والدعاة ضمن خطط الحفاظ على هوية الشعب اليمني من التجريف الحوثي الطائفي هو دور محوري، ويحتاج إلى مضاعفة الجهود، وحشد الطاقات، وتضافر كافة الفعاليات والمؤسسات للتصدي لهذه البرامج الحوثية الإيرانية التي تستهدف التغيير العقائدي والديمغرافي في اليمن، وأضاف الشيخ المطيري أن مجلة المنبر اليمني هي المجلة المطبوعة الوحيدة التي تساند الشرعية ووتتبنى ملفات معمّقة تكشف جرائم الميليشيا الحوثية وأبعادها وارتباطها بإيران.
من جانبه رحّب معالي وزير الإعلام بسعادة الشيخ عبدالله المطيري والوفد المرافق، له معبّراً عن سعادته بهذه الزيارة، وأشاد الوزير الإرياني بجهود برنامج التواصل مع علماء اليمن، وأثنى الوزير على ما يقدّمه المركز الإعلامي (المنبر اليمني للدراسات والإعلام) من عمل إعلامي كبير ورائد لخدمة قضايا اليمن ومعركته ضد الميليشيا الحوثية، وتقديم مادة إعلامية داعمة للشرعية، ونوّه الوزير الإرياني إلى أن الشعب اليمني يتعرّض اليوم لتهديد أخطر من الاجتياح العسكري هو التجريف الطائفي الحوثي الذي كان الحوثيون يمارسونه سراً، وبات هذه السنة معلناً، ويقيم دورات طائفية لمئات الآلاف من طلاب المدارس والموظّفين وجميع شرائح المجتمع، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر على هوية الشعب اليمني وعقيدته، وإيصال الرسائل الإعلامية بقوالب فنية ومتنوعة بما يضمن وصولها إلى الشرائح المستهدفة، وأكد في حديثه على أهمية الإذاعات وسهولة وصولها إلى عموم الوطن وأنها الوسيلة الأكثر استخدامًا ومتابعة؛ ولذا يجب الاهتمام بهذا الجانب والعمل على إيجاد إذاعات تخدم المشروع الوطني وتسد حاجة المجتمع، وتوصل إليه صوت الشرعية والجمهورية بدلاً من صوت الميليشيا التي تعمل جاهدة على تشويه تاريخ اليمن ومكتسباته الوطنية.
وثمن معالي الوزير الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ودورها في الحفاظ على اليمن، وأشار إلى أن قدر الشعبين أن مصيرهما واحد وأن ما يضر بأي بلد يضر بالبلد الآخر، وهذا يحتم على الجميع الاصطفاف ومواجهة المشاريع التدميرية في المنطقة.