التقى المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الأربعاء28ذو القعدة 1440هـ الموافق30يوليو2019م في الرياض سعادة سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو.
وجرى خلال اللقاء استعراض سبل التعاون بين برنامج التواصل مع علماء اليمن وبين المنظمة الدولية في مجالات الثقافة والتربية والعلوم بما يخدم اليمن والحفاظ على تراثه وثقافته وإرثه الحضاري من محاولات طمس الهوية والخصوصية اليمنية ثقافة وتعليماً وتراثا وهوية.
وفي مستهل اللقاء رحب سعادة الشيخ عبدالله المطيري بسعادة السفير محمد جميح مؤكداً عمق الصلات بين اليمن والمملكة العربية السعودية، حيث يعدّ العرب اليمن موطن العرب الأول، ويتوجب على الجميع التعاون على حمايته وحماية تراثه وثقافته وهويته، منوهاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين حين أصدر الأمر السامي بإنشاء برنامج التواصل مع علماء اليمن كان ضمن ما يسعى إليه هو الحافظ على الهوية اليمنية من خلال رعاية العلماء والدعاة الذين يعدّون إحدى روافع تلك الهوية والثقافة اليمنية، وأوضح الشيخ المطيري أن برنامج التواصل مع علماء اليمن يحظى برعاية كريمة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ومتابعة حثيثة من معالي وزير الشؤون الإسلامية، وهو ما يعكس حرص المملكة العربية السعودية على أهمية دور هذه الشريحة لتقوم بأدوارها التنويرية الدعوية من خلال الأدوار والبرامج التي ينفذها البرنامج من خلالهم وينفذها العلماء والدعاة في اليمن حماية للدين والعقيدة والهوية من التجريف الحوثي الطائفي.
وشرح الشيخ المطيري البرامج التي ينفذها برنامج التواصل مع علماء اليمن والبرامج والخطط المستقبيلة الميدانية التي يجري الإعداد لها.
من جانبه عبّر السفير محمد جميح عن سعادته بما سمعه ولمسه من نشاط وبرامج يقوم بها برنامج التواصل، مشيداً بفكرة البرنامج التي حققت لليمن توحيداً للكيانات السنيّة بعد أن كانت خلافاتها قد تركت فراغاً نفذ من خلاله الحوثي إلى المجتمع اليمني ليستقطب النشء والشباب ليستخدمهم في حروبه ومشروعه التدميري لليمن، مشيراً إلى ما يفعله النظام الإيراني من توحيد الكيانات الطائفية المتباينة لخدمة مشروعه والعمل على تناسي الخلافات الفقهية والدينية لخدمة المشروع السياسي الموحد.
وأشاد السفير جميح بالأدوار الإعلامية التي يقوم بها المنبر اليمني للدراسات والإعلام ضمن المعركة الإعلامية التي يخوضها الشعب اليمني ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
التقى المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الأربعاء28ذو القعدة 1440هـ الموافق30يوليو2019م في الرياض سعادة سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو.
وجرى خلال اللقاء استعراض سبل التعاون بين برنامج التواصل مع علماء اليمن وبين المنظمة الدولية في مجالات الثقافة والتربية والعلوم بما يخدم اليمن والحفاظ على تراثه وثقافته وإرثه الحضاري من محاولات طمس الهوية والخصوصية اليمنية ثقافة وتعليماً وتراثا وهوية.
وفي مستهل اللقاء رحب سعادة الشيخ عبدالله المطيري بسعادة السفير محمد جميح مؤكداً عمق الصلات بين اليمن والمملكة العربية السعودية، حيث يعدّ العرب اليمن موطن العرب الأول، ويتوجب على الجميع التعاون على حمايته وحماية تراثه وثقافته وهويته، منوهاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين حين أصدر الأمر السامي بإنشاء برنامج التواصل مع علماء اليمن كان ضمن ما يسعى إليه هو الحافظ على الهوية اليمنية من خلال رعاية العلماء والدعاة الذين يعدّون إحدى روافع تلك الهوية والثقافة اليمنية، وأوضح الشيخ المطيري أن برنامج التواصل مع علماء اليمن يحظى برعاية كريمة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ومتابعة حثيثة من معالي وزير الشؤون الإسلامية، وهو ما يعكس حرص المملكة العربية السعودية على أهمية دور هذه الشريحة لتقوم بأدوارها التنويرية الدعوية من خلال الأدوار والبرامج التي ينفذها البرنامج من خلالهم وينفذها العلماء والدعاة في اليمن حماية للدين والعقيدة والهوية من التجريف الحوثي الطائفي.
وشرح الشيخ المطيري البرامج التي ينفذها برنامج التواصل مع علماء اليمن والبرامج والخطط المستقبيلة الميدانية التي يجري الإعداد لها.
من جانبه عبّر السفير محمد جميح عن سعادته بما سمعه ولمسه من نشاط وبرامج يقوم بها برنامج التواصل، مشيداً بفكرة البرنامج التي حققت لليمن توحيداً للكيانات السنيّة بعد أن كانت خلافاتها قد تركت فراغاً نفذ من خلاله الحوثي إلى المجتمع اليمني ليستقطب النشء والشباب ليستخدمهم في حروبه ومشروعه التدميري لليمن، مشيراً إلى ما يفعله النظام الإيراني من توحيد الكيانات الطائفية المتباينة لخدمة مشروعه والعمل على تناسي الخلافات الفقهية والدينية لخدمة المشروع السياسي الموحد.
وأشاد السفير جميح بالأدوار الإعلامية التي يقوم بها المنبر اليمني للدراسات والإعلام ضمن المعركة الإعلامية التي يخوضها الشعب اليمني ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.