ضمن مساعيه لتطوير العمل في برنامج التواصل مع علماء اليمن، وفي إطار السعي لتحقيق روح الأمور السامي الذي قضي بإنشاء برنامج التواصل مع علماء اليمن بهدف توفير الرعاية الكريمة لعلماء ودعاة اليمن في المملكة وبعد عودتهم لليمن التقى المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري سعادة الدكتور سفر الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية إكرام عابري السبيل والمدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مسفر القحطاني في مقر الجمعية بالرياض الأحد 25 ذي القعدة 1440هـ الموافق 28يوليو2019م، وفي مستهل الزيارة رحب الدكتور سفر الغامدي بالشيخ عبدالله المطيري والوفد المرافق له وأطلعه على طبيعة عمل الجمعية وعلى العديد من البرامج والأنشطة الخيرية التي تنفذها الجمعية في المجال الخيري الإنساني الذي تُعَدّ المملكة العربية السعودية الدولة الرائدة عالمياً في المجالات الإنسانية حيث سجلت المملكة المرتبة السادسة عالمياً في المجال الإغاثي بحسب تصنيف الأمم المتحدة، إلى جانب ما تنفقه المملكة على المجالات التنموية لشعوب العالم الثالث، ويأتي الدور المجتمعي تعزيزاً لذلك الدور الرائد في العمل الإنساني للمملكة.
وفي ثنايا اللقاء عرض المدير التنفيذي لجمعية عابر سبيل سعادة الأستاذ مسفر القحطاني جانباً من المشاريع التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها خدمة لعابري السبيل في الداخل والخارج.
وعبّر سعادة الشيخ عبدالله المطيري عن سعادته للأعمال الإنسانية الدؤوبة التي تنفذها الجمعية مؤكداً أن مواطني المملكة العربية السعودية هم الظهير المساند لتوجهات الدولة لمواكبة رؤية 2030 التي ستنقل البلد إلى آفاق المستقبل.
وشكر الشيخ المطيري قيادة وطاقم الجمعية الذي يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة عابري السبيل وتحقيق أهداف العمل الخيري النموذجي الذي يشرف المملكة، ودعا الشيخ المطيري قيادة الجمعية لزيارة مقر البرنامج والتعرف على طبيعة عمله والاطلاع عن قرب على الأنشطة والبرامج التي ينفذها، والبدء بمد جسور التواصل بين الجمعية والبرنامج وبناء أطر لشراكة بين الجانبين.
وتحدث الشيخ عبدالله النهيدي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن ومنسق اللقاء عن الدور الكبير الذي حمله علماء ودعاة اليمن في مواجهة المشروع الطائفي الحوثي، وما تعرضوا له من تنكيل وتشريد ونهب للممتلكات والمدارس والمساجد، وكثير من العلماء في الداخل لايزالون يقومون بدور كبير في تثبيت الناس ومواجهة التجريف الطائفي الحوثي، وعبر الشيخ النهيدي عن أمله في أن يكون للجمعية دور في التعاون مع العلماء النازحين من خلال التعاون المشترك بين الجمعية وبرنامج التواصل مع علماء اليمن.
هذا واتفق الجانبان على تبادل الشراكة في الأعمال بين البرنامج والجمعية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في إطار توسيع العمل الخيري للجمعية ليشمل النازحين وعلى رأسهم العلماء والدعاة الذين هم في حاجة للدعم الخيري.
ضمن مساعيه لتطوير العمل في برنامج التواصل مع علماء اليمن، وفي إطار السعي لتحقيق روح الأمور السامي الذي قضي بإنشاء برنامج التواصل مع علماء اليمن بهدف توفير الرعاية الكريمة لعلماء ودعاة اليمن في المملكة وبعد عودتهم لليمن التقى المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري سعادة الدكتور سفر الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية إكرام عابري السبيل والمدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مسفر القحطاني في مقر الجمعية بالرياض الأحد 25 ذي القعدة 1440هـ الموافق 28يوليو2019م، وفي مستهل الزيارة رحب الدكتور سفر الغامدي بالشيخ عبدالله المطيري والوفد المرافق له وأطلعه على طبيعة عمل الجمعية وعلى العديد من البرامج والأنشطة الخيرية التي تنفذها الجمعية في المجال الخيري الإنساني الذي تُعَدّ المملكة العربية السعودية الدولة الرائدة عالمياً في المجالات الإنسانية حيث سجلت المملكة المرتبة السادسة عالمياً في المجال الإغاثي بحسب تصنيف الأمم المتحدة، إلى جانب ما تنفقه المملكة على المجالات التنموية لشعوب العالم الثالث، ويأتي الدور المجتمعي تعزيزاً لذلك الدور الرائد في العمل الإنساني للمملكة.
وفي ثنايا اللقاء عرض المدير التنفيذي لجمعية عابر سبيل سعادة الأستاذ مسفر القحطاني جانباً من المشاريع التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها خدمة لعابري السبيل في الداخل والخارج.
وعبّر سعادة الشيخ عبدالله المطيري عن سعادته للأعمال الإنسانية الدؤوبة التي تنفذها الجمعية مؤكداً أن مواطني المملكة العربية السعودية هم الظهير المساند لتوجهات الدولة لمواكبة رؤية 2030 التي ستنقل البلد إلى آفاق المستقبل.
وشكر الشيخ المطيري قيادة وطاقم الجمعية الذي يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة عابري السبيل وتحقيق أهداف العمل الخيري النموذجي الذي يشرف المملكة، ودعا الشيخ المطيري قيادة الجمعية لزيارة مقر البرنامج والتعرف على طبيعة عمله والاطلاع عن قرب على الأنشطة والبرامج التي ينفذها، والبدء بمد جسور التواصل بين الجمعية والبرنامج وبناء أطر لشراكة بين الجانبين.
وتحدث الشيخ عبدالله النهيدي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن ومنسق اللقاء عن الدور الكبير الذي حمله علماء ودعاة اليمن في مواجهة المشروع الطائفي الحوثي، وما تعرضوا له من تنكيل وتشريد ونهب للممتلكات والمدارس والمساجد، وكثير من العلماء في الداخل لايزالون يقومون بدور كبير في تثبيت الناس ومواجهة التجريف الطائفي الحوثي، وعبر الشيخ النهيدي عن أمله في أن يكون للجمعية دور في التعاون مع العلماء النازحين من خلال التعاون المشترك بين الجمعية وبرنامج التواصل مع علماء اليمن.
هذا واتفق الجانبان على تبادل الشراكة في الأعمال بين البرنامج والجمعية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في إطار توسيع العمل الخيري للجمعية ليشمل النازحين وعلى رأسهم العلماء والدعاة الذين هم في حاجة للدعم الخيري.