خاص
لقيت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المتمثلة في برنامج الاستضافة للحج لأهالي الشهداء والأسرى، ترحيبا كبيراً لدى اليمنيين، الذين أشادوا بالضيافة وكرم الاستقبال السنوي والمستمر لذوي شهداء اليمن الذين قدموا دماءهم وأموالهم لدرء الشرذمة من الحوثيين.
واعتبر علماء برنامج التواصل مع علماء اليمن وقيادات حكومية أن برنامج الاستضافة يسهم بشكلٍ كبير في تخفيف الآلام التي اعترضت طريق اليمنيين طيلة سنوات الأزمة لا سيما أهالي الشهداء والأسرى، ودليلاً على استمرار وقوف المملكة إلى جانب اليمنيين والدعم الكبير في مختلف المجالات.
ودأبت المملكة منذ عدة سنوات على استضافة الآلاف سنوياً من أهالي الشهداء والأسرى في الحرب ضد المليشيات الحوثية، ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين، في برنامج الحج، حيث يحظى المستفيدون باهتمام كبير لدى أشقائهم.
وأشاد الدكتور محمد موسى العامري، مستشار رئيس الجمهورية اليمنية ببرنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحجاج من ذوي الشهداء والجرحى من اليمن، معبراً عن سعادته الكبيرة والشعب اليمني عامة من الاستفادة ببرنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنحو 2000 حاج من ذوي الشهداء والجرحى وغيرهم ممن كان لهم مواقف مشرفه مع الشعب اليمني ضد المليشيات الحوثية الإيرانية.
وأوضح العامري أن هذه المكرمة الملكية ليست الأولى فقد سبقتها مكرمات وأعمال اخرى، وأنها في سياق العون والمساندة والوقوف مع الشعب اليمني وتقدير تضحياته.
وأضاف قائلاً: "يكفي أن المملكة العربية السعودية هي التي مدت يدها في هذه الظروف العصيبة لإنقاذ الشعب اليمني من براثن المليشيات الحوثية التي تُعد ذراعا لإيران في المنطقة لزراعة الفتنة والفوضى ونشر الضلالة والخرافة والبدع، لذلك لا تزال المملكة العربية السعودية تقدم الكثير من الدعم والمساندة سواء فيما يتعلق بالجهود الرامية إلى إعادة الشرعية أو الجهود الخيرية الإنسانية عبر مركز الملك سلمان أو غير ذلك".
وقال المستشار الرئاسي اليمني: هذا ليس بغريب على المملكة، فالشعب اليمني يربطه مع الأشقاء في السعودية أواصر الدين والجوار والمصير المشترك وغيرها من الروابط المتينة بين الشعبين اليمني والسعودي.
وعبر عن الشكر الجزيل والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة العربية السعودية على هذه اللفتة الكريمة وعلى كل ما يقدمونه من مساعدة وتضحيه لإخوانهم في اليمن ومنها هذا البرنامج، المتمثل في تسهيل الحج وتيسيره لهذه الفئات التي قدمت التضحية، مشيراً إلى أنه لا يعرف قيمة هذه المنحة إلا من عرف قيمة الحج وأهميته في نفس المسلم، ومدى سرور المستفيدين بتأدية ما افترض الله عليهم، وادائهم لهذه الشعيرة، وارتباطهم الروحي بأقدس البقاع في الأرض.
وأكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الارياني أن الأيادي البيضاء للمملكة ساهمت في تخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج في إطار اللفتات الكريمة للسعودية وقيادتها، وبمكرمة من خادم الحرمين الشريفين، وهي واحدة من مبادرات الخير السعودية المشهودة.
وأضاف: "يشعر اليمنيون بأن لهم ولبلدهم مكانة خاصة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذين لم يتوقف دعمهم لليمن قيادة وشعبا؛ ابتداء بعاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تصدت للمشروع الإيراني في اليمن، وصولا إلى المكرمات المتعددة في مختلف المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
ونوه الإرياني بالتاريخ العريق والقواسم الثقافية والاجتماعية المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين، إضافة إلى علاقات الجوار والجغرافيا والأخوة.
وعبر عن الشكر باسمه ونيابة عن اليمنيين المشاركين في برنامج استضافة ذوي الشهداء والجرحى اليمنيين المكرمة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مشيراً إلى أن هذا ليس مستغربا على المملكة التي قدمت أكثر منذ ذلك عندما ساندت اليمنيين في مواجهة الانقلاب الحوثي وتداعياته الكارثية.
من جانبه رأى نائب رئيس هيئة علماء اليمن عضو منسقية برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد حسن المعلم أن برنامج استضافة (2000) حاجا من ذوي الشهداء والجرحى اليمنيين لفتة كريمة وإضافة رائعة من خادم الحرمين الشريفين تضاف إلى مكارمه المتواصلة لإخوانه وأبنائه أبناء الشعب اليمني المبتلى بعصابة البغي والعدوان المارقة.
وأكد المعلم أن استضافة هذه الشريحة بالذات لها دلالتها العميقة والمؤثرة المشعرة بالمواساة والوفاء والتطمين لهم ولغيرهم ممن لا يزال أبناؤهم يسطرون ملاحم الشرف ويقدمون جلائل التضحيات.
وعبر عن الشكر والامتنان للمملكة بقيادة الملك سلمان على ما تقدمه من أجل اليمنيين، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
بينما أشاد وزير العدل اليمني الأسبق وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الدكتور عبدالوهاب الديلمي بهذه المكرمة والخطوة الكريمة واللفتة الإنسانية التي حظي بها أهالي الشهداء والمصابين.
وقال الديلمي: إن الصادقين لا ينتظرون الثناء ولا يبحثون عن الأضواء، مستدلاً بقول الله تعالى { فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ }.
وقد عبر عدد من المستفيدين من برنامج الاستضافة للسنوات الماضية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة وشعبها الشقيق، على ما نالوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، التي قالوا إنها ليست غريبة على الأشقاء الذين يقدمون لليمن وشعبها كل أنواع الدعم والمساندة في مواجهة الاجرام الحوثي والمشروع الإيراني.
وأكدوا على عمق أواصر الإخاء والقربي، التي عكست نفسها في الحفاوة البالغة لدى استقبالهم وتقديم أساليب المساعدة والراحة لكل أهالي الشهداء والمصابين الذين نالهم شرف الاستضافة في المشاعر المقدسة، وخدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين بأعلى المعايير.
خاص
لقيت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المتمثلة في برنامج الاستضافة للحج لأهالي الشهداء والأسرى، ترحيبا كبيراً لدى اليمنيين، الذين أشادوا بالضيافة وكرم الاستقبال السنوي والمستمر لذوي شهداء اليمن الذين قدموا دماءهم وأموالهم لدرء الشرذمة من الحوثيين.
واعتبر علماء برنامج التواصل مع علماء اليمن وقيادات حكومية أن برنامج الاستضافة يسهم بشكلٍ كبير في تخفيف الآلام التي اعترضت طريق اليمنيين طيلة سنوات الأزمة لا سيما أهالي الشهداء والأسرى، ودليلاً على استمرار وقوف المملكة إلى جانب اليمنيين والدعم الكبير في مختلف المجالات.
ودأبت المملكة منذ عدة سنوات على استضافة الآلاف سنوياً من أهالي الشهداء والأسرى في الحرب ضد المليشيات الحوثية، ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين، في برنامج الحج، حيث يحظى المستفيدون باهتمام كبير لدى أشقائهم.
وأشاد الدكتور محمد موسى العامري، مستشار رئيس الجمهورية اليمنية ببرنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحجاج من ذوي الشهداء والجرحى من اليمن، معبراً عن سعادته الكبيرة والشعب اليمني عامة من الاستفادة ببرنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنحو 2000 حاج من ذوي الشهداء والجرحى وغيرهم ممن كان لهم مواقف مشرفه مع الشعب اليمني ضد المليشيات الحوثية الإيرانية.
وأوضح العامري أن هذه المكرمة الملكية ليست الأولى فقد سبقتها مكرمات وأعمال اخرى، وأنها في سياق العون والمساندة والوقوف مع الشعب اليمني وتقدير تضحياته.
وأضاف قائلاً: "يكفي أن المملكة العربية السعودية هي التي مدت يدها في هذه الظروف العصيبة لإنقاذ الشعب اليمني من براثن المليشيات الحوثية التي تُعد ذراعا لإيران في المنطقة لزراعة الفتنة والفوضى ونشر الضلالة والخرافة والبدع، لذلك لا تزال المملكة العربية السعودية تقدم الكثير من الدعم والمساندة سواء فيما يتعلق بالجهود الرامية إلى إعادة الشرعية أو الجهود الخيرية الإنسانية عبر مركز الملك سلمان أو غير ذلك".
وقال المستشار الرئاسي اليمني: هذا ليس بغريب على المملكة، فالشعب اليمني يربطه مع الأشقاء في السعودية أواصر الدين والجوار والمصير المشترك وغيرها من الروابط المتينة بين الشعبين اليمني والسعودي.
وعبر عن الشكر الجزيل والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة العربية السعودية على هذه اللفتة الكريمة وعلى كل ما يقدمونه من مساعدة وتضحيه لإخوانهم في اليمن ومنها هذا البرنامج، المتمثل في تسهيل الحج وتيسيره لهذه الفئات التي قدمت التضحية، مشيراً إلى أنه لا يعرف قيمة هذه المنحة إلا من عرف قيمة الحج وأهميته في نفس المسلم، ومدى سرور المستفيدين بتأدية ما افترض الله عليهم، وادائهم لهذه الشعيرة، وارتباطهم الروحي بأقدس البقاع في الأرض.
وأكد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الارياني أن الأيادي البيضاء للمملكة ساهمت في تخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج في إطار اللفتات الكريمة للسعودية وقيادتها، وبمكرمة من خادم الحرمين الشريفين، وهي واحدة من مبادرات الخير السعودية المشهودة.
وأضاف: "يشعر اليمنيون بأن لهم ولبلدهم مكانة خاصة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذين لم يتوقف دعمهم لليمن قيادة وشعبا؛ ابتداء بعاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تصدت للمشروع الإيراني في اليمن، وصولا إلى المكرمات المتعددة في مختلف المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
ونوه الإرياني بالتاريخ العريق والقواسم الثقافية والاجتماعية المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين، إضافة إلى علاقات الجوار والجغرافيا والأخوة.
وعبر عن الشكر باسمه ونيابة عن اليمنيين المشاركين في برنامج استضافة ذوي الشهداء والجرحى اليمنيين المكرمة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مشيراً إلى أن هذا ليس مستغربا على المملكة التي قدمت أكثر منذ ذلك عندما ساندت اليمنيين في مواجهة الانقلاب الحوثي وتداعياته الكارثية.
من جانبه رأى نائب رئيس هيئة علماء اليمن عضو منسقية برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد حسن المعلم أن برنامج استضافة (2000) حاجا من ذوي الشهداء والجرحى اليمنيين لفتة كريمة وإضافة رائعة من خادم الحرمين الشريفين تضاف إلى مكارمه المتواصلة لإخوانه وأبنائه أبناء الشعب اليمني المبتلى بعصابة البغي والعدوان المارقة.
وأكد المعلم أن استضافة هذه الشريحة بالذات لها دلالتها العميقة والمؤثرة المشعرة بالمواساة والوفاء والتطمين لهم ولغيرهم ممن لا يزال أبناؤهم يسطرون ملاحم الشرف ويقدمون جلائل التضحيات.
وعبر عن الشكر والامتنان للمملكة بقيادة الملك سلمان على ما تقدمه من أجل اليمنيين، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
بينما أشاد وزير العدل اليمني الأسبق وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الدكتور عبدالوهاب الديلمي بهذه المكرمة والخطوة الكريمة واللفتة الإنسانية التي حظي بها أهالي الشهداء والمصابين.
وقال الديلمي: إن الصادقين لا ينتظرون الثناء ولا يبحثون عن الأضواء، مستدلاً بقول الله تعالى { فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ }.
وقد عبر عدد من المستفيدين من برنامج الاستضافة للسنوات الماضية عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة وشعبها الشقيق، على ما نالوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، التي قالوا إنها ليست غريبة على الأشقاء الذين يقدمون لليمن وشعبها كل أنواع الدعم والمساندة في مواجهة الاجرام الحوثي والمشروع الإيراني.
وأكدوا على عمق أواصر الإخاء والقربي، التي عكست نفسها في الحفاوة البالغة لدى استقبالهم وتقديم أساليب المساعدة والراحة لكل أهالي الشهداء والمصابين الذين نالهم شرف الاستضافة في المشاعر المقدسة، وخدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين بأعلى المعايير.