برنامج التواصل مع علماء اليمن يعقد لقاءً تشاورياً مع نخبة من المحامين والحقوقيين والعلماء
برنامج التواصل مع علماء اليمن يعقد لقاءً تشاورياً مع نخبة من المحامين والحقوقيين والعلماء
تاريخ النشر: السبت, 22 يونيو 2019 - 15:48 مساءً | عدد المشاهدات: 1,800
أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن في الرياض لقاءً تشاورياً ضم نخبة من العلماء والقانونيين والحقوقيين مساء الجمعة 18شوال 1440هـ الموافق 21 يونيو 2019م
وفي مستهل اللقاء رحب سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري مشرف البرنامج بالحضور واستعرض معهم خطط وبرامج وأنشطة برنامج التواصل مع علماء اليمن في المجالات المختلفة، وشرح الشيخ المطيري للحاضرين رؤية برنامج التواصل للعمل الحقوقي وخطته والآليات المطلوبة لتنفيذ عمل قانوني وحقوقي يمني يقوم بمهام الرصد والتوثيق للانتهاكات الحوثي وعرضها على الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتنفيذ القانون الدولي في المجالات الإنسانية وجرائم الحرب.
وقدم للحاضرين خطة عمل يتشارك فيها برنامج التواصل مع علماء اليمن مع النخبة الحقوقية والقانونية اليمنية للدفع بعملية الترافع الحقوقي اليمني أمام المحافل الدولية وضمان وصول صوت مظلومية الشعب اليمني إلى مسامع المجتمع الدولي والتأثير فيها لتوجيه الرأي العام العالمي ومؤسساته الإنسانية لإدانة جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني.
وأثنى الحاضرون في كلماتهم على ما سمعوه وعدّوها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتحدّث الأستاذ محمد المسوري محامي الرئيس السابق صالح عن أهمية أن يتحمّل اليمنيون والحكومة الشرعية مسؤولية إيصال الصوت الحقوقي إلى الهيئات الدولية، وعدّ القصور في ذلك معيباً في حق من يمتلك الإمكانيات ولا يعمل، في إزاء نشاط محموم لإيران وأدواتها في كل المؤسسات الدولية، وأشاد المسوري بالخطوات التي خطاها برنامج التواصل مع علماء اليمن في هذا الاتجاه، وأبدى استعداده للتعاون الكامل في كل ما يمكن أن ينجح العمل القانوني والحقوقي، وأكد المسوري أن إيران في الأصل تستهدف المملكة، وأن المملكة اليوم باتت الحصن الحصين للعروبة والعالم الإسلامي.
وتحدث الشيخ جمال المعمري المعتقل المحرر من سجون ميليشيا الحوثي، والذي أصيب بشلل جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون الميليشيا، قال المعمري: إن ما نقدمه وما سنقدمه واجب ديني ووطني، والجميع مَعْنِي بأن يقدم لليمن وللأمة ما يستطيع، وأوضح المعمري أن جرائم الميليشيا الحوثية تحتاج حملة حقوقية تعرض تلك الجرائم على الهيئات الدولية، وكشف لأول مرة عن مشاهداته لسجناء من دول أوروبية وأمريكا لدى ميليشيا الحوثي، وعن تعذيب حتى الموت لبعضهم، وعن إطلاق الحوثين سراح إرهابيين يتبعون تنظيم القاعدة، وأوضح المعمري أن لديه خطة عمل تفضح ميليشا الحوثي سيعمل على عرضها في هيئات ومؤسسات دولية، مبيناً أن ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لاستهداف المملكة وبلد الحرمين ولكن دون ذلك رؤوسنا ودماؤنا حدّ تعبيره.
من جانبه تحدث رئيس منظمة رصد المحامي عرفات حمران عن ضرورة تشبيك العمل الحقوقي وتوحيد الجهود المبذولة وتحويل المنظمات العاملة في الميدان إلى شبكة واحدة تتخادم وتنقل المظلومية اليمنية وجرائم ميليشيا الحوثي إلى الهيئات والمحافل الدولية، مبديا استعداده للتعاون مع برنامج التواصل مع علماء اليمن لتنفيذ برنامج العمل الحقوقي كما يجب.
وفي ذات السياق تحدّث الشيخ عبدالله النهيدي رئيس قناة رشد الفضائية عن ضرورة دعم الجهود الميدانية، وعدم هدر الجهود والإمكانيات في مناشط وعلى جهات لا يعنيها الشعب اليمني ولا قضيته، وثمّن الشيخ النهيدي موقف المملكة العربية السعودية التي أنقذت اليمن بعاصة الحزم، ودعا إلى ضرورة اتحاد الجهود للحسم العسكري وتوحيد الولاءات والتشكيلات العسكرية تحت قيادة الشرعية، وإنهاء هيمنة الجماعات والأحزاب والفئات المناطقية على تلك التشكيلات للتسريع بالتحرير وعودة الشرعية واستعادة الدولة.
أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن في الرياض لقاءً تشاورياً ضم نخبة من العلماء والقانونيين والحقوقيين مساء الجمعة 18شوال 1440هـ الموافق 21 يونيو 2019م
وفي مستهل اللقاء رحب سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري مشرف البرنامج بالحضور واستعرض معهم خطط وبرامج وأنشطة برنامج التواصل مع علماء اليمن في المجالات المختلفة، وشرح الشيخ المطيري للحاضرين رؤية برنامج التواصل للعمل الحقوقي وخطته والآليات المطلوبة لتنفيذ عمل قانوني وحقوقي يمني يقوم بمهام الرصد والتوثيق للانتهاكات الحوثي وعرضها على الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتنفيذ القانون الدولي في المجالات الإنسانية وجرائم الحرب.
وقدم للحاضرين خطة عمل يتشارك فيها برنامج التواصل مع علماء اليمن مع النخبة الحقوقية والقانونية اليمنية للدفع بعملية الترافع الحقوقي اليمني أمام المحافل الدولية وضمان وصول صوت مظلومية الشعب اليمني إلى مسامع المجتمع الدولي والتأثير فيها لتوجيه الرأي العام العالمي ومؤسساته الإنسانية لإدانة جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني.
وأثنى الحاضرون في كلماتهم على ما سمعوه وعدّوها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتحدّث الأستاذ محمد المسوري محامي الرئيس السابق صالح عن أهمية أن يتحمّل اليمنيون والحكومة الشرعية مسؤولية إيصال الصوت الحقوقي إلى الهيئات الدولية، وعدّ القصور في ذلك معيباً في حق من يمتلك الإمكانيات ولا يعمل، في إزاء نشاط محموم لإيران وأدواتها في كل المؤسسات الدولية، وأشاد المسوري بالخطوات التي خطاها برنامج التواصل مع علماء اليمن في هذا الاتجاه، وأبدى استعداده للتعاون الكامل في كل ما يمكن أن ينجح العمل القانوني والحقوقي، وأكد المسوري أن إيران في الأصل تستهدف المملكة، وأن المملكة اليوم باتت الحصن الحصين للعروبة والعالم الإسلامي.
وتحدث الشيخ جمال المعمري المعتقل المحرر من سجون ميليشيا الحوثي، والذي أصيب بشلل جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون الميليشيا، قال المعمري: إن ما نقدمه وما سنقدمه واجب ديني ووطني، والجميع مَعْنِي بأن يقدم لليمن وللأمة ما يستطيع، وأوضح المعمري أن جرائم الميليشيا الحوثية تحتاج حملة حقوقية تعرض تلك الجرائم على الهيئات الدولية، وكشف لأول مرة عن مشاهداته لسجناء من دول أوروبية وأمريكا لدى ميليشيا الحوثي، وعن تعذيب حتى الموت لبعضهم، وعن إطلاق الحوثين سراح إرهابيين يتبعون تنظيم القاعدة، وأوضح المعمري أن لديه خطة عمل تفضح ميليشا الحوثي سيعمل على عرضها في هيئات ومؤسسات دولية، مبيناً أن ميليشيا الحوثي أداة إيرانية لاستهداف المملكة وبلد الحرمين ولكن دون ذلك رؤوسنا ودماؤنا حدّ تعبيره.
من جانبه تحدث رئيس منظمة رصد المحامي عرفات حمران عن ضرورة تشبيك العمل الحقوقي وتوحيد الجهود المبذولة وتحويل المنظمات العاملة في الميدان إلى شبكة واحدة تتخادم وتنقل المظلومية اليمنية وجرائم ميليشيا الحوثي إلى الهيئات والمحافل الدولية، مبديا استعداده للتعاون مع برنامج التواصل مع علماء اليمن لتنفيذ برنامج العمل الحقوقي كما يجب.
وفي ذات السياق تحدّث الشيخ عبدالله النهيدي رئيس قناة رشد الفضائية عن ضرورة دعم الجهود الميدانية، وعدم هدر الجهود والإمكانيات في مناشط وعلى جهات لا يعنيها الشعب اليمني ولا قضيته، وثمّن الشيخ النهيدي موقف المملكة العربية السعودية التي أنقذت اليمن بعاصة الحزم، ودعا إلى ضرورة اتحاد الجهود للحسم العسكري وتوحيد الولاءات والتشكيلات العسكرية تحت قيادة الشرعية، وإنهاء هيمنة الجماعات والأحزاب والفئات المناطقية على تلك التشكيلات للتسريع بالتحرير وعودة الشرعية واستعادة الدولة.