أدانت تنسيقية برنامج التواصل مع علماء اليمن المحاولات الإرهابية المتكررة التي أقدمت عليها جماعة الحوثي باستهداف مكة المكرمة بالصواريخ البالستية.
وطالبت – في بيان صادر عنها- الهيئات والمنظمات والمجامع والدول بإدانة هذه الجريمة والوقوف ضد مرتكبيها، مؤكدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيقاف مهزلة التفاوض العبثي مع المليشيات، مبررة ذلك بالتجارب التي خاضها اليمنيون في التفاوض مع المليشيات الحوثية.
وشدد البيان على ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث، وسرعة تنفيذ القرار الدولي 2216، وأن أي التفاف على القرارات الدولية سيضاعف من مأساة اليمنيين ويطيل أمد الحرب.
وفي البيان أيدت منسقية العلماء دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى عقد قمة لقادة العالم الإسلامي للتباحث حول الأخطار الإيرانية المهددة للمنطقة عبر أذرعتها الموجودة في المنطقة.
نص البيان:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
في الوقت الذي يتوجه فيه ملايين المسلمين لزيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة في رمضان، وتبذل المملكة العربية السعودية جهودًا عظيمة في استقبالهم وتهيئة الظروف المناسبة لرعايتهم والقيام على خدمتهم على أكمل وجه، بصورة غير مسبوقة بشهادة مسلمي العالم الإسلامي وبشهادة البعيد والقريب والصديق والعدو، وفي الوقت الذي يبتهل فيه الزوار والمعتمرون إلى الله تعالى أن يحل السلام والأمن والرخاء على العالم الإسلامي كله، تجترئ ميليشيا الحوثي على أقدس بقاع الأرض، وتقترف بحقها وبحق المسلمين جميعاً الجريمة النكراء، وتحاول تكرار استهدف مكة المكرمة المرة تلو الأخرى بالصواريخ الباليستية التي لو لم تعترضها الدفاعات الجوية للمملكة العربية السعودية -حماها الله- لأحدثت كارثة ودماراً، واعتدت على أقدس بقاع الأرض مكة المكرمة -حرسها الله-.
إن استمرار الميليشيا الحوثية في استهداف مكة المكرمة وبلاد الحرمين لدليل واضح على أن المشروع الحوثي مشروع فتنة وتخريب، لا يقيم لحرمات المسلمين ولا لمشاعر مليار مسلم أي اعتبار، وهو دليل واضح على أن الميليشيا الحوثية جزء من مشروع إيراني صفوي عدو للعرب والمسلمين.
إننا في اللجنة التنسيقية لبرنامج التواصل مع علماء اليمن إزاء هذا العدوان السافر والجرائم النكراء نؤكد على ما يلي:
1- ندين هذا الجرم الجسيم بحق مكة المكرمة، ونطالب الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع والأحزاب والدول وكل المسلمين بإدانته واستنكاره والوقوف بكل قوة ضد مرتكبيه.
2- نطالب المجتمع الدولي بإيقاف مهزلة التفاوض العبثي مع الميليشيا الإرهابية التي لا قانون ولا شرع يلزمها، فتجربة اليمنيين في التفاوض مع هذه الفئة الباغية المجرمة لم تزدها إلا غدراً وإيغالاً في الجريمة وسفك الدماء المعصومة.
3- نحن مع السلام والحلول العادلة التي تضمن إيقاف نزف الدم اليمني، وترتكز على تنفيذ القرارات الدولية لا سيما قرار مجلس الأمن 2216 المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
4- نؤكد على أن أي التفاف على القرارات الدولية المذكورة سيضاعف مأساة اليمنيين ويطيل أمد الحرب، وستكون الأمم المتحدة هي الجانية على الشعب اليمني.
5- نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة استهداف مكة المكرمة والمملكة عموماً بالصواريخ، والضغط على إيران وعملائها الحوثيين بالكف عن الاعتداء على مشاعر المسلمين عبر استهداف مكة المكرمة.
6- نؤيد دعوة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى عقد قمة لقادة العالم الإسلامي للتباحث الجدي حول الأخطار التي يمثلها المشروع الإيراني وأدواته في المنطقة واعتداءاته وتهديداته المتكررة لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
7- نؤكد على أن الحلول السلمية قد أهدرها الحوثي خلال ما يقرب من خمس سنوات من الحرب التي فجّرها الحوثي بانقلابه واعتداءاته على الشعب اليمني بمختلف شرائحه، وحان الوقت للحسم العسكري واستعادة صنعاء وبقية المحافظات عنوة.
8- نؤكد وقوفنا إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد الاعتداءات والتهديدات الإيرانية وأدواتها التخريبية.
والله نسأل أن يحفظ بلاد الحرمين من كيد الكائدين، وينصر اليمن وجيشه الوطني على الفئة الباغية عاجلاً
صادرعن اللجنة التنسيقية ببرنامج التواصل مع علماء اليمن
18 رمضان 1440 هـ الموافق ٢٣ مايو 2019 م
أدانت تنسيقية برنامج التواصل مع علماء اليمن المحاولات الإرهابية المتكررة التي أقدمت عليها جماعة الحوثي باستهداف مكة المكرمة بالصواريخ البالستية.
وطالبت – في بيان صادر عنها- الهيئات والمنظمات والمجامع والدول بإدانة هذه الجريمة والوقوف ضد مرتكبيها، مؤكدة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيقاف مهزلة التفاوض العبثي مع المليشيات، مبررة ذلك بالتجارب التي خاضها اليمنيون في التفاوض مع المليشيات الحوثية.
وشدد البيان على ضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث، وسرعة تنفيذ القرار الدولي 2216، وأن أي التفاف على القرارات الدولية سيضاعف من مأساة اليمنيين ويطيل أمد الحرب.
وفي البيان أيدت منسقية العلماء دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى عقد قمة لقادة العالم الإسلامي للتباحث حول الأخطار الإيرانية المهددة للمنطقة عبر أذرعتها الموجودة في المنطقة.
نص البيان:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
في الوقت الذي يتوجه فيه ملايين المسلمين لزيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة في رمضان، وتبذل المملكة العربية السعودية جهودًا عظيمة في استقبالهم وتهيئة الظروف المناسبة لرعايتهم والقيام على خدمتهم على أكمل وجه، بصورة غير مسبوقة بشهادة مسلمي العالم الإسلامي وبشهادة البعيد والقريب والصديق والعدو، وفي الوقت الذي يبتهل فيه الزوار والمعتمرون إلى الله تعالى أن يحل السلام والأمن والرخاء على العالم الإسلامي كله، تجترئ ميليشيا الحوثي على أقدس بقاع الأرض، وتقترف بحقها وبحق المسلمين جميعاً الجريمة النكراء، وتحاول تكرار استهدف مكة المكرمة المرة تلو الأخرى بالصواريخ الباليستية التي لو لم تعترضها الدفاعات الجوية للمملكة العربية السعودية -حماها الله- لأحدثت كارثة ودماراً، واعتدت على أقدس بقاع الأرض مكة المكرمة -حرسها الله-.
إن استمرار الميليشيا الحوثية في استهداف مكة المكرمة وبلاد الحرمين لدليل واضح على أن المشروع الحوثي مشروع فتنة وتخريب، لا يقيم لحرمات المسلمين ولا لمشاعر مليار مسلم أي اعتبار، وهو دليل واضح على أن الميليشيا الحوثية جزء من مشروع إيراني صفوي عدو للعرب والمسلمين.
إننا في اللجنة التنسيقية لبرنامج التواصل مع علماء اليمن إزاء هذا العدوان السافر والجرائم النكراء نؤكد على ما يلي:
1- ندين هذا الجرم الجسيم بحق مكة المكرمة، ونطالب الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع والأحزاب والدول وكل المسلمين بإدانته واستنكاره والوقوف بكل قوة ضد مرتكبيه.
2- نطالب المجتمع الدولي بإيقاف مهزلة التفاوض العبثي مع الميليشيا الإرهابية التي لا قانون ولا شرع يلزمها، فتجربة اليمنيين في التفاوض مع هذه الفئة الباغية المجرمة لم تزدها إلا غدراً وإيغالاً في الجريمة وسفك الدماء المعصومة.
3- نحن مع السلام والحلول العادلة التي تضمن إيقاف نزف الدم اليمني، وترتكز على تنفيذ القرارات الدولية لا سيما قرار مجلس الأمن 2216 المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
4- نؤكد على أن أي التفاف على القرارات الدولية المذكورة سيضاعف مأساة اليمنيين ويطيل أمد الحرب، وستكون الأمم المتحدة هي الجانية على الشعب اليمني.
5- نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة استهداف مكة المكرمة والمملكة عموماً بالصواريخ، والضغط على إيران وعملائها الحوثيين بالكف عن الاعتداء على مشاعر المسلمين عبر استهداف مكة المكرمة.
6- نؤيد دعوة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى عقد قمة لقادة العالم الإسلامي للتباحث الجدي حول الأخطار التي يمثلها المشروع الإيراني وأدواته في المنطقة واعتداءاته وتهديداته المتكررة لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
7- نؤكد على أن الحلول السلمية قد أهدرها الحوثي خلال ما يقرب من خمس سنوات من الحرب التي فجّرها الحوثي بانقلابه واعتداءاته على الشعب اليمني بمختلف شرائحه، وحان الوقت للحسم العسكري واستعادة صنعاء وبقية المحافظات عنوة.
8- نؤكد وقوفنا إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد الاعتداءات والتهديدات الإيرانية وأدواتها التخريبية.
والله نسأل أن يحفظ بلاد الحرمين من كيد الكائدين، وينصر اليمن وجيشه الوطني على الفئة الباغية عاجلاً
صادرعن اللجنة التنسيقية ببرنامج التواصل مع علماء اليمن
18 رمضان 1440 هـ الموافق ٢٣ مايو 2019 م