استفزت صواريخ الحوثي التي اتجهت صوب البقاع المقدسة الاثنين الفائت من شهر رمضان الكريم مشاعر المسلمين جميعاً، ولولا الدفاعات الجوية التي تحرس سماء بلد الحرمين واعتراضها الصواريخ فوق سماء الطائف على بعد60 كيلو متر لحدثت فاجعة تطعن قلب كل مسلم.
واستنكر علماء اليمن هذه الجريمة النكراء وعدّوها جريمة عظيمة، وقال الشيخ عمار بن ناشر العريقي رئيس رابطة علماء عدن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن: إن استهداف العدوان الحوثي لبلاد الحرمين الشريفين -حفظها الله من كل سوء- إنما هو استكمال لمشروعه العدواني الانقلابي على الشرعية في بلادنا اليمنية نصرها الله على أعدائها، بل هو المقصود بالأصالة لا التبع من عدوانه الآثم الغاشم على اليمن، معللاً أن استكمال الحوثي السيطرة على اليمن هو الطريق للسيطرة على عموم الجزيرة والمنطقة وفق مشروعهم التوسعي التمددي فيما تسميه إيران تصدير الثورة، ونوّه الشيخ العريقي إلى أن الحوثي يقوم بالحرب وكالة عن إيران والصهيونية انطلاقًا من الحقد على السنة النبوية والهوية والثقافة العربية بدليل تسليم الغرب عدة عواصم عربية لإيران على طبق من ذهب.
وشدّد الشيخ عمار بن ناشر على أن الواجب الشرعي والوطني يملي على الجميع أنظمة وشعوبًا مواجهة هذه المؤامرة ومقاومتها بكل مصداقية وشجاعة، مؤكداً أن طريق ذلك هو توحيد الجهود لتحقيق الحسم العسكري فحسب.
وذكر الشيخ العريقي أن السكوت عن ميليشيا الفوضى والقتل والفساد واستهداف بلاد الحرمين جريمة عظيمة
كونها تصب في خلخلة أمن المملكة واليمن معًا، وخدمة أهداف أعداء الإسلام والسنة والأوطان والأمة.
من جانبه دعا الشيخ تركي الوادعي عضو جمعية علماء اليمن إلى الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية وبلد الحرمين الشريفين، مؤكداً أن كل من أراد مكة المكرمة بسوء واستهدفها بشر فسوف ينتهي ويضمحل، تلك هي سنة الله فيهم على مرّ التاريخ مصداقاً لقول الله عز وجل: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم).
استفزت صواريخ الحوثي التي اتجهت صوب البقاع المقدسة الاثنين الفائت من شهر رمضان الكريم مشاعر المسلمين جميعاً، ولولا الدفاعات الجوية التي تحرس سماء بلد الحرمين واعتراضها الصواريخ فوق سماء الطائف على بعد60 كيلو متر لحدثت فاجعة تطعن قلب كل مسلم.
واستنكر علماء اليمن هذه الجريمة النكراء وعدّوها جريمة عظيمة، وقال الشيخ عمار بن ناشر العريقي رئيس رابطة علماء عدن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن: إن استهداف العدوان الحوثي لبلاد الحرمين الشريفين -حفظها الله من كل سوء- إنما هو استكمال لمشروعه العدواني الانقلابي على الشرعية في بلادنا اليمنية نصرها الله على أعدائها، بل هو المقصود بالأصالة لا التبع من عدوانه الآثم الغاشم على اليمن، معللاً أن استكمال الحوثي السيطرة على اليمن هو الطريق للسيطرة على عموم الجزيرة والمنطقة وفق مشروعهم التوسعي التمددي فيما تسميه إيران تصدير الثورة، ونوّه الشيخ العريقي إلى أن الحوثي يقوم بالحرب وكالة عن إيران والصهيونية انطلاقًا من الحقد على السنة النبوية والهوية والثقافة العربية بدليل تسليم الغرب عدة عواصم عربية لإيران على طبق من ذهب.
وشدّد الشيخ عمار بن ناشر على أن الواجب الشرعي والوطني يملي على الجميع أنظمة وشعوبًا مواجهة هذه المؤامرة ومقاومتها بكل مصداقية وشجاعة، مؤكداً أن طريق ذلك هو توحيد الجهود لتحقيق الحسم العسكري فحسب.
وذكر الشيخ العريقي أن السكوت عن ميليشيا الفوضى والقتل والفساد واستهداف بلاد الحرمين جريمة عظيمة
كونها تصب في خلخلة أمن المملكة واليمن معًا، وخدمة أهداف أعداء الإسلام والسنة والأوطان والأمة.
من جانبه دعا الشيخ تركي الوادعي عضو جمعية علماء اليمن إلى الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية وبلد الحرمين الشريفين، مؤكداً أن كل من أراد مكة المكرمة بسوء واستهدفها بشر فسوف ينتهي ويضمحل، تلك هي سنة الله فيهم على مرّ التاريخ مصداقاً لقول الله عز وجل: (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم).