شن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني معالي الدكتور أحمد عطية هجوماً حاداً على مليشيا الحوثي بعد استهدافها البقاع المقدسة مجدداً في هذا الشهر الكريم بالصواريخ الباليستية التي اعترضتها الدفاعات الصاروخية للقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية فوق سماء الطائف قبل وصولها مكة المكرمة، ووصف الوزير عطية ميليشيا الحوثي المسلحة بأنها لا تؤمن إلا بلغة العنف ولديها أفكار طائفية، و تعمل بالوكالة لصالح المشروع الإيراني الذي يستهدف الحرمين ويريد السيطرة وبسط النفوذ في المنطقة العربية، وبالتالي فإن هذه الميليشيا لا ترعوي عن ممارسة وحشيتها في سفك الدماء واستهداف الأماكن المقدسة سواء في الشهر الكريم أو في غيره،
مبيناً أن هذه المحاولة في هذا الشهر الفضيل هو استفزاز واضح لمشاعر المسلمين.
وأشاد معالي الوزير بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذين يدافعون عن مقدسات الأمة ورمزيتها، ويردون كيد المعتدين.
كما أشاد معاليه بما تقدّمه قيادة المملكة من جهود واهتمام كبير بالحرمين الشريفين والمساهمة الكبيرة في تبني قضايا الأمة وهمومها.
وحول التحدي الحوثي الصريح للمجتمع الدولي ومضيّه في مخالفة القرارات الأممية هاجم الوزير عطية الأمم المتحدة متّهماً إياها بالتماهي مع التمرّد الحوثي المسلح وانتهاكاته المستمرة، مؤكداً أن هناك تماهيا كبيرا وملموسا للأسف الشديد بين الأمم المتحدة وبين هذا المشروع الإجرامي المليشياوي، لا نعرف أسبابه.
وأبدا الوزير أسَفه من سلوك الأمم المتحدة التي قال إنها ترعى الجماعات الانقلابية وتعزز الملشنة التي تدمر فكرة الدولة، منتقداً مباركة الأمم المتحدة للعملية الهزلية باستلام وتسليم الموانئ في الحديدة من ميليشيا الحوثي إلى ميليشيا الحوثي نفسها، معتبراً أن ميليشيا الحوثي مجرّد أداة لتنفيذ رغبات خارجية لجر المنطقة إلى الاقتتال والحرب وخلق مزيد من الصراعات، مؤكداً أن المجتمع الدولي هو من يدعمها، مبيناً أن ايقاف تقدم قوات الشرعية من دخول الحديدة التي تعتبر المدد والمغذي الرئيسي لهذه المليشيا، هو محاولة لإنقاذها وإبقاء خط شريان رئيسي يحافظ على وجود هذه المليشيات لمحاربة الشعب اليمني ودول الجوار.
يجب عقد ملتقى يضم كبار العلماء من كل بقاع العالم، لاتخاذ موقف موحد وحاسم
وأكّد الوزير عطية أن الحاجة كبيرة إلى عقد ملتقى يضم كبار العلماء من كل بقاع العالم، لاتخاذ موقف موحد وحاسم ضد هذه الجماعة المليشياوية الخارجة عن القيم الإسلامية.
واستهجن عطية رفع الحوثي شعار القرآن بينما هو يعارض القرآن في كل شيء بل له تفسيره الخاص للقرآن الذي هو على شكل هذيان وتحريف، مؤكداً أن الحوثي يعمل على طمس الهوية السنية في اليمن واستبدالها بالفكر الشيعي الإيراني، كما أنه يفجر المساجد ودور القرآن ويعتقل ويقتل الخطباء والوعاظ والعلماء من الفكر السني المعارض له، وأن العلماء اليوم يحذرون منه ومن أفكاره.
الجدير ذكره أن قوات الدفاع الجوي السعودية، اعترضت فجر الاثنين الفائت، صاروخين باليستيين، تم تدمير أحدهما على بعد60 كلم من مكة المكرّمة؛ الأول فوق مدينة الطائف، والآخر فوق مدينة جدة، وللميليشيا الحوثية محاولات عدة لاستهداف مكة المكرمة، كان آخرها في يوليو 2017.
شن وزير الأوقاف والإرشاد اليمني معالي الدكتور أحمد عطية هجوماً حاداً على مليشيا الحوثي بعد استهدافها البقاع المقدسة مجدداً في هذا الشهر الكريم بالصواريخ الباليستية التي اعترضتها الدفاعات الصاروخية للقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية فوق سماء الطائف قبل وصولها مكة المكرمة، ووصف الوزير عطية ميليشيا الحوثي المسلحة بأنها لا تؤمن إلا بلغة العنف ولديها أفكار طائفية، و تعمل بالوكالة لصالح المشروع الإيراني الذي يستهدف الحرمين ويريد السيطرة وبسط النفوذ في المنطقة العربية، وبالتالي فإن هذه الميليشيا لا ترعوي عن ممارسة وحشيتها في سفك الدماء واستهداف الأماكن المقدسة سواء في الشهر الكريم أو في غيره،
مبيناً أن هذه المحاولة في هذا الشهر الفضيل هو استفزاز واضح لمشاعر المسلمين.
وأشاد معالي الوزير بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذين يدافعون عن مقدسات الأمة ورمزيتها، ويردون كيد المعتدين.
كما أشاد معاليه بما تقدّمه قيادة المملكة من جهود واهتمام كبير بالحرمين الشريفين والمساهمة الكبيرة في تبني قضايا الأمة وهمومها.
وحول التحدي الحوثي الصريح للمجتمع الدولي ومضيّه في مخالفة القرارات الأممية هاجم الوزير عطية الأمم المتحدة متّهماً إياها بالتماهي مع التمرّد الحوثي المسلح وانتهاكاته المستمرة، مؤكداً أن هناك تماهيا كبيرا وملموسا للأسف الشديد بين الأمم المتحدة وبين هذا المشروع الإجرامي المليشياوي، لا نعرف أسبابه.
وأبدا الوزير أسَفه من سلوك الأمم المتحدة التي قال إنها ترعى الجماعات الانقلابية وتعزز الملشنة التي تدمر فكرة الدولة، منتقداً مباركة الأمم المتحدة للعملية الهزلية باستلام وتسليم الموانئ في الحديدة من ميليشيا الحوثي إلى ميليشيا الحوثي نفسها، معتبراً أن ميليشيا الحوثي مجرّد أداة لتنفيذ رغبات خارجية لجر المنطقة إلى الاقتتال والحرب وخلق مزيد من الصراعات، مؤكداً أن المجتمع الدولي هو من يدعمها، مبيناً أن ايقاف تقدم قوات الشرعية من دخول الحديدة التي تعتبر المدد والمغذي الرئيسي لهذه المليشيا، هو محاولة لإنقاذها وإبقاء خط شريان رئيسي يحافظ على وجود هذه المليشيات لمحاربة الشعب اليمني ودول الجوار.
يجب عقد ملتقى يضم كبار العلماء من كل بقاع العالم، لاتخاذ موقف موحد وحاسم
وأكّد الوزير عطية أن الحاجة كبيرة إلى عقد ملتقى يضم كبار العلماء من كل بقاع العالم، لاتخاذ موقف موحد وحاسم ضد هذه الجماعة المليشياوية الخارجة عن القيم الإسلامية.
واستهجن عطية رفع الحوثي شعار القرآن بينما هو يعارض القرآن في كل شيء بل له تفسيره الخاص للقرآن الذي هو على شكل هذيان وتحريف، مؤكداً أن الحوثي يعمل على طمس الهوية السنية في اليمن واستبدالها بالفكر الشيعي الإيراني، كما أنه يفجر المساجد ودور القرآن ويعتقل ويقتل الخطباء والوعاظ والعلماء من الفكر السني المعارض له، وأن العلماء اليوم يحذرون منه ومن أفكاره.
الجدير ذكره أن قوات الدفاع الجوي السعودية، اعترضت فجر الاثنين الفائت، صاروخين باليستيين، تم تدمير أحدهما على بعد60 كلم من مكة المكرّمة؛ الأول فوق مدينة الطائف، والآخر فوق مدينة جدة، وللميليشيا الحوثية محاولات عدة لاستهداف مكة المكرمة، كان آخرها في يوليو 2017.