عدّ علماء ودعاة اليمن نجاح مجلس النواب في عقد جلساته الرافعة السياسية الأهم لاستعادة الوطن، وأكدوا أن البرلمان هو الممثل عن الشعب وتطلعاته.
وصرّح الشيخ محمد الحزمي ناطق هيئة علماء اليمن وعضو البرلمان أن انعقاد مجلس النواب مثّل حدثاً تاريخياً بامتياز وعرسا يمانياً رائعًا أعاد إلى الشرعية روحها وإلى الشعب الأمل، وعدّ الحزمي عودة المجلس بعد غياب دام 4 سنوات انتصارًا سياسيًا ضربًا ظهر الميليشيات الانقلابية.
وأشاد الشيخ الحزمي بالإصرار الذي أظهره قادة المملكة العربية السعودية والمعنيين بالشأن اليمني الذين عملوا على إنجاح هذا الحدث التاريخي الذي أعاد إلى التحالف روح الحزم في إعادة الشرعية، وشكر الشيخ الحزمي قيادة المملكة الذين لمس اليمنيون منهم جهدًا جبارًا ليكون انعقاد المجلس عرسًا يمانيا يفرح الشعب، ويشكل رافعة سياسية لاستعادة الوطن.
كما شكر الحزمي أبناء حضرموت عامة وسيئون خاصة الذي كانوا عند مستوى التحدي، وكانوا كرامًا لأبناء وطنهم
مثمناً شجاعة أعضاء مجلس النواب الذين لم ترهبهم تهديدات الحوثي، وأصروا أن يكونوا في مقدمة الحضور.
وأشار الشيخ الحزمي إلى أن انعقاد مجلس النواب في سيئون بمحافظة حضرموت خطوة جوهرية في مسيرة استعادة الدولة وسلطاتها عامة.
وفي ذات السياق شدد الشيخ عمار بن ناشر العريقي رئيس رابطة علماء ودعاة عدن على وجوب مُضيِّ السلطة التشريعية في تحرير اليمن جنبًا إلى جنب مع السلطة التنفيذية بذراعيها العسكري والأمني، وتفعيل مؤسسات الدولة والرقابة على أنشطة وأعمال الحكومة والمحافظات المحررة والجيش والمؤسسة الأمنية.
مؤكداً أن البرلمان هو الممثل عن الشعب وتطلعاته وهو الرقيب والموجه لأعمال الحكومة.
وأشار الشيخ عمار بن ناشر إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى الدولة اليمنية من خلال وجود سلطاتها وقدرتها على القيام بواجباتها الضرورية لاسيما مجلس النواب؛ كونه الممثل القانوني للإرادة الشعبية.
ونوّه الشيخ العريقي إلى أن توقف المجلس عن الانعقاد لفترة طويلة قد أحدث ثغرة مفتوحة تسيء وتهز صورة اليمن والشرعية والتحالف العربي لدى المجتمع الدولي مما يقدم خدمة كبيرة لميليشيا الحوثي ومن يقف وراءه من القوى الإقليمية والخارجية، منبهاً إلى أن تلك القوى تحاول من خلال ذلك التشكيك بوجود الشرعية من جهة، وفي المقابل فرض الحوثي كمعبر وممثل مزعوم عن أكثر الشعب في شماله بل وفي جنوبه أيضا.
وأشاد الشيخ العريقي بدعم خادم الحرمين وولي عهده لليمن، فقد كان لهم دور أساسي ومشهود في نجاح جلسات المجلس وفي المعركة التي توجت بانتصار دستوري مستحق وهو مجلس النواب.
وخاطب الشيخ العريقي مجلس النواب مذكّرا بألا ينحصر في صورته الشكلية التقليدية البروتوكولية فقط – حسب وصفه- ولا يكتفي بمجرد نجاح إقامته وانعقاده، بل فإن الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والقانوني عليه أن يقوم بمهامه الدستورية كاملة غير منقوصة، كما هي أمانة المسؤولية وإرادة الشعب الذي اختاره، مشدداً على أن الشعب يعقد عليه آمالاً عراضاً في تحمل مسؤوليته الوطنية والتأريخية في هذا الظرف الصعب.
كما أثنى الشيخ العريقي على التقاء مكونات المجتمع اليمني وأحزابه وقواه السياسية تحت قبة البرلمان وتوافقهم وعدّه حدثًا تاريخياً وإنجازاً على طريق جمع الكلمة ووحدة صف اليمنيين.
وشكر الشيخ العريقي القيادات اليمنية التي غلّبت مصلحة الوطن على مكاسبها الآنية والشخصية والحزبية وتسامت على أحقاد الصراعات الجانبية، واتَّحدت على غاية تحرير اليمن وإنقاذه من عدوان ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
عدّ علماء ودعاة اليمن نجاح مجلس النواب في عقد جلساته الرافعة السياسية الأهم لاستعادة الوطن، وأكدوا أن البرلمان هو الممثل عن الشعب وتطلعاته.
وصرّح الشيخ محمد الحزمي ناطق هيئة علماء اليمن وعضو البرلمان أن انعقاد مجلس النواب مثّل حدثاً تاريخياً بامتياز وعرسا يمانياً رائعًا أعاد إلى الشرعية روحها وإلى الشعب الأمل، وعدّ الحزمي عودة المجلس بعد غياب دام 4 سنوات انتصارًا سياسيًا ضربًا ظهر الميليشيات الانقلابية.
وأشاد الشيخ الحزمي بالإصرار الذي أظهره قادة المملكة العربية السعودية والمعنيين بالشأن اليمني الذين عملوا على إنجاح هذا الحدث التاريخي الذي أعاد إلى التحالف روح الحزم في إعادة الشرعية، وشكر الشيخ الحزمي قيادة المملكة الذين لمس اليمنيون منهم جهدًا جبارًا ليكون انعقاد المجلس عرسًا يمانيا يفرح الشعب، ويشكل رافعة سياسية لاستعادة الوطن.
كما شكر الحزمي أبناء حضرموت عامة وسيئون خاصة الذي كانوا عند مستوى التحدي، وكانوا كرامًا لأبناء وطنهم
مثمناً شجاعة أعضاء مجلس النواب الذين لم ترهبهم تهديدات الحوثي، وأصروا أن يكونوا في مقدمة الحضور.
وأشار الشيخ الحزمي إلى أن انعقاد مجلس النواب في سيئون بمحافظة حضرموت خطوة جوهرية في مسيرة استعادة الدولة وسلطاتها عامة.
وفي ذات السياق شدد الشيخ عمار بن ناشر العريقي رئيس رابطة علماء ودعاة عدن على وجوب مُضيِّ السلطة التشريعية في تحرير اليمن جنبًا إلى جنب مع السلطة التنفيذية بذراعيها العسكري والأمني، وتفعيل مؤسسات الدولة والرقابة على أنشطة وأعمال الحكومة والمحافظات المحررة والجيش والمؤسسة الأمنية.
مؤكداً أن البرلمان هو الممثل عن الشعب وتطلعاته وهو الرقيب والموجه لأعمال الحكومة.
وأشار الشيخ عمار بن ناشر إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى الدولة اليمنية من خلال وجود سلطاتها وقدرتها على القيام بواجباتها الضرورية لاسيما مجلس النواب؛ كونه الممثل القانوني للإرادة الشعبية.
ونوّه الشيخ العريقي إلى أن توقف المجلس عن الانعقاد لفترة طويلة قد أحدث ثغرة مفتوحة تسيء وتهز صورة اليمن والشرعية والتحالف العربي لدى المجتمع الدولي مما يقدم خدمة كبيرة لميليشيا الحوثي ومن يقف وراءه من القوى الإقليمية والخارجية، منبهاً إلى أن تلك القوى تحاول من خلال ذلك التشكيك بوجود الشرعية من جهة، وفي المقابل فرض الحوثي كمعبر وممثل مزعوم عن أكثر الشعب في شماله بل وفي جنوبه أيضا.
وأشاد الشيخ العريقي بدعم خادم الحرمين وولي عهده لليمن، فقد كان لهم دور أساسي ومشهود في نجاح جلسات المجلس وفي المعركة التي توجت بانتصار دستوري مستحق وهو مجلس النواب.
وخاطب الشيخ العريقي مجلس النواب مذكّرا بألا ينحصر في صورته الشكلية التقليدية البروتوكولية فقط – حسب وصفه- ولا يكتفي بمجرد نجاح إقامته وانعقاده، بل فإن الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والقانوني عليه أن يقوم بمهامه الدستورية كاملة غير منقوصة، كما هي أمانة المسؤولية وإرادة الشعب الذي اختاره، مشدداً على أن الشعب يعقد عليه آمالاً عراضاً في تحمل مسؤوليته الوطنية والتأريخية في هذا الظرف الصعب.
كما أثنى الشيخ العريقي على التقاء مكونات المجتمع اليمني وأحزابه وقواه السياسية تحت قبة البرلمان وتوافقهم وعدّه حدثًا تاريخياً وإنجازاً على طريق جمع الكلمة ووحدة صف اليمنيين.
وشكر الشيخ العريقي القيادات اليمنية التي غلّبت مصلحة الوطن على مكاسبها الآنية والشخصية والحزبية وتسامت على أحقاد الصراعات الجانبية، واتَّحدت على غاية تحرير اليمن وإنقاذه من عدوان ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.