ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها مشرف برنامج التواصل مع علماء اليمن مع المسؤولين اليمنيين ومع وفود العلماء وقادة المكونات الدعوية، استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري مشرف البرنامج اليوم الأحد 24 رجب 1440هـ الموافق 31مارس 2019م وفد مكوّن حركة النهضة أحد المكونات الدعوية المنضوية تحت برنامج التواصل مع علماء اليمن برئاسة معالي وزير الدولة الشيخ عبدالرب السلامي في مقر البرنامج بالرياض.
وفي اللقاء رحب الشيخ المطيري بمعالي الوزير والوفد المرافق له وعبّر لمعاليه عن سعادته بالزيارة مشيداً بإسهامات الشيخ السلامي العلماء في تأسيس البرنامج مع العلماء الذي يحظى برعاية حثيثة من معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مؤكداً أن البرنامج خلال مدة وجيزة من الانتقال إلى مقرّه الجديد لديه رؤية ومشاريع كبيرة موجّهة إلى الداخل اليمني، للمساهمة في مهمات الدفاع عن اليمن وهويته في إطار المساندة الفاعلة للقوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان الذين أوليا علماء اليمن ودعاته اهتماماً مشكوراً، فكان القرار السامي بإقامة هذا البرنامج الذي يضطلع برعاية العلماء في المملكة وبعد عودتهم لليمن كما جاء في نص الأمر السامي.
وأوضح الشيخ المطيري أن البرنامج في صدد البدء بتنفيذ مشاريع كثيرة واتفاقيات مع جمعيات وجهات لخدمة منسوبي البرنامج، ونوّه إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوية والإرشاد تقدم الدعم اللوجستي للعلماء والدعاة، والطموح والمؤمل على العلماء ولن ننجح إلا إذا كان العلماء على قلب رجل واحد وصف موحد في مواجهة عدو واحد هي ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مبيناً أن جميع اليمنيين علماء وغير علماء نساء ورجال إذا وصلوا إلى هذه المرحلة من وحدة الصف سيهزمون عدوهم المشترك من الصفوية الاثني عشرية الذين يكنون العداء للزيدية على حد سواء مع باقي الشعب اليمني ممن لا يؤمنون بأفكارهم المستوردة من إيران، فحين تستتب لهم الأمور لن يرضوا بأي زيدي في اليمن، وشدد الشيخ المطيري على أننا لسنا مثلهم فالجميع عندنا محل تقدير واحترام زيدية وشافعية وبقية مذاهب أهل السنة مع الزيدية، كلهم يمنيون عقيدة واحدة ويصلي الجميع خلف إمام من هؤلاء أم هؤلاء، يتزوج هؤلاء من هؤلاء لا تفرقنا الاختلافات، وهذه مرحلة من التوحد لن يصل لها اليمنيون بدون العلماء الذين يحملون هذه القيم.
وفي اللقاء تحدث معالي الشيخ عبدالرب السلامي وزير الدولة ورئيس مكون حركة النهضة مبدياً إعجابه بالنقلة النوعية التي حصلت للبرنامج بقيادة سعادة الشيخ عبدالله المطيري، منبهاً إلى أن اليمن تقاتل في ثلاث جبهات؛ جبهة عسكرية، وجبهة سياسية، وجبهة العلماء والدعاة، واصفاً إياها بجبهة الفكر، وأوضح معالي الشيخ السلامي أن المشروع الإيراني يرتكز على الثلاث الجبهات مجتمعة، فالجبهة السياسية من خلال اللوبي الشيعي في المنظمات الدولية والأممية، والجبهة العسكرية عن طريق الميليشيا المسلحة، والجبهة الفكرية من خلال تحركاتهم بتغيير المناهج، والسيطرة على منابر الدعوة في اليمن، والدورات الطائفية، والتعبئة بالأفكار الدخيلة.
وأثنى معالي الوزير السلامي على ما تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزير في جميع المجالات وبالخصوص ما قدمته للعلماء والدعاة من خلال برنامج التواصل مع علماء اليمن، معتبراً قرار إنشاء البرنامج ليأخذ مكانه في المواجهة الفكرية للمشروع الإيراني أنه ثلث المعركة، شاكراً معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على جهوده ورعايته للبرنامج.
جدير ذكره أن برنامج التواصل مع علماء اليمن يحظى باهتمام كبير لدى الحكومة اليمنية ويعقد لقاءات متواصلة وزيارات مستمرة من القيادات اليمنية ومسؤولي الدولة والشخصيات الاجتماعية والعلماء والدعاة.
ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها مشرف برنامج التواصل مع علماء اليمن مع المسؤولين اليمنيين ومع وفود العلماء وقادة المكونات الدعوية، استقبل سعادة الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري مشرف البرنامج اليوم الأحد 24 رجب 1440هـ الموافق 31مارس 2019م وفد مكوّن حركة النهضة أحد المكونات الدعوية المنضوية تحت برنامج التواصل مع علماء اليمن برئاسة معالي وزير الدولة الشيخ عبدالرب السلامي في مقر البرنامج بالرياض.
وفي اللقاء رحب الشيخ المطيري بمعالي الوزير والوفد المرافق له وعبّر لمعاليه عن سعادته بالزيارة مشيداً بإسهامات الشيخ السلامي العلماء في تأسيس البرنامج مع العلماء الذي يحظى برعاية حثيثة من معالي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مؤكداً أن البرنامج خلال مدة وجيزة من الانتقال إلى مقرّه الجديد لديه رؤية ومشاريع كبيرة موجّهة إلى الداخل اليمني، للمساهمة في مهمات الدفاع عن اليمن وهويته في إطار المساندة الفاعلة للقوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان الذين أوليا علماء اليمن ودعاته اهتماماً مشكوراً، فكان القرار السامي بإقامة هذا البرنامج الذي يضطلع برعاية العلماء في المملكة وبعد عودتهم لليمن كما جاء في نص الأمر السامي.
وأوضح الشيخ المطيري أن البرنامج في صدد البدء بتنفيذ مشاريع كثيرة واتفاقيات مع جمعيات وجهات لخدمة منسوبي البرنامج، ونوّه إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوية والإرشاد تقدم الدعم اللوجستي للعلماء والدعاة، والطموح والمؤمل على العلماء ولن ننجح إلا إذا كان العلماء على قلب رجل واحد وصف موحد في مواجهة عدو واحد هي ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مبيناً أن جميع اليمنيين علماء وغير علماء نساء ورجال إذا وصلوا إلى هذه المرحلة من وحدة الصف سيهزمون عدوهم المشترك من الصفوية الاثني عشرية الذين يكنون العداء للزيدية على حد سواء مع باقي الشعب اليمني ممن لا يؤمنون بأفكارهم المستوردة من إيران، فحين تستتب لهم الأمور لن يرضوا بأي زيدي في اليمن، وشدد الشيخ المطيري على أننا لسنا مثلهم فالجميع عندنا محل تقدير واحترام زيدية وشافعية وبقية مذاهب أهل السنة مع الزيدية، كلهم يمنيون عقيدة واحدة ويصلي الجميع خلف إمام من هؤلاء أم هؤلاء، يتزوج هؤلاء من هؤلاء لا تفرقنا الاختلافات، وهذه مرحلة من التوحد لن يصل لها اليمنيون بدون العلماء الذين يحملون هذه القيم.
وفي اللقاء تحدث معالي الشيخ عبدالرب السلامي وزير الدولة ورئيس مكون حركة النهضة مبدياً إعجابه بالنقلة النوعية التي حصلت للبرنامج بقيادة سعادة الشيخ عبدالله المطيري، منبهاً إلى أن اليمن تقاتل في ثلاث جبهات؛ جبهة عسكرية، وجبهة سياسية، وجبهة العلماء والدعاة، واصفاً إياها بجبهة الفكر، وأوضح معالي الشيخ السلامي أن المشروع الإيراني يرتكز على الثلاث الجبهات مجتمعة، فالجبهة السياسية من خلال اللوبي الشيعي في المنظمات الدولية والأممية، والجبهة العسكرية عن طريق الميليشيا المسلحة، والجبهة الفكرية من خلال تحركاتهم بتغيير المناهج، والسيطرة على منابر الدعوة في اليمن، والدورات الطائفية، والتعبئة بالأفكار الدخيلة.
وأثنى معالي الوزير السلامي على ما تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزير في جميع المجالات وبالخصوص ما قدمته للعلماء والدعاة من خلال برنامج التواصل مع علماء اليمن، معتبراً قرار إنشاء البرنامج ليأخذ مكانه في المواجهة الفكرية للمشروع الإيراني أنه ثلث المعركة، شاكراً معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على جهوده ورعايته للبرنامج.
جدير ذكره أن برنامج التواصل مع علماء اليمن يحظى باهتمام كبير لدى الحكومة اليمنية ويعقد لقاءات متواصلة وزيارات مستمرة من القيادات اليمنية ومسؤولي الدولة والشخصيات الاجتماعية والعلماء والدعاة.