خاص
استقبل المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري اليوم الأربعاء 13 رجب 1440هـ الموافق 20مارس 2019م وفد اتحاد الرشاد اليمني برئاسة معالي مستشار رئيس الجمهورية وزير الدولة رئيس اتحاد الرشاد اليمني الدكتور محمد بن موسى العامري والوفد المرافق له في مقر البرنامج بالرياض، ورحب الشيخ عبدالله المطيري بمعالي المستشار وشكر معاليه على الزيارة الكريمة للبرنامج واستعرض الشيخ المطيري رؤية البرنامج ورسالته وأهدافه وأمله في أن تحقق مشاريعه المتعددة تلك الأهداف والرسالة والرؤية مؤكداً أن رؤية البرنامج أخذت نصاً من الأمر السامي الملكي الذي جاد به مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وجه بإنشاء البرنامج لرعاية العلماء والدعاة اليمنيين في المملكة وبعد عودتهم إلى اليمن، وفي إطار المتابعة المستمرة والاهتمام الكبير من قبل ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وبإشراف مباشر من معالي الدكتور عبداللطيف الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مبدياً سعادته بروح الفريق الواحد الذي يتمثله طاقم العمل في برنامج التواصل مع علماء اليمن.
وأكد المطيري أن منسوبي برنامج التواصل مقاتلون وإن لبسوا ثياباً وقال: نحن نقاتل عدواً واحداً (الحوثي الإيراني) وإن مات أحدنا وهو يعمل فهو شهيد إن شاء الله حد تعبيره. مشيراً إلى أن دور العلماء والدعاة في إطار المعركة العلمية والتوعوية داخل المجتمع اليمني مهمة للغاية ومهمة برنامج التواصل مساندة تحالف دعم الشرعية والجيش الوطني اليمني في معركته ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
من جانبه شكر معالي مستشار رئيس الجمهورية الدكتور محمد بن موسى العامري البرنامج ويضطلع به من جهود في إطار توحيد جهود المكونات الدعوية في اليمن وتوحيد صفوف الدعاة لمواجهة الخطر الحوثي وأفكاره الطائفية التي يعمل ليل نهار على زرعها في المجتمع اليمني وما تمثله تلك العقيدة المنحرفة من خطر على عقيدة اليمنيين وأمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن دور العلماء في هذه المعركة لا يقل عن دور المقاتلين في الميدان، منبهاً إلى خطورة المنهجية الحوثية في تربية الناس على الكراهية وشحنهم بالعدائية ليستهدف بهم المنطقة والملاحة الدولية، مبيناً أن محاولات تغييب العلماء عن الساحة سيترك الفراغ لمن يزرع الغلو والتطرف والإرهاب وكذلك زرع الأفكار الطائفية المدمرة.
وشكر معالي المستشار المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لما يوليانه العلماء والدعاة وكذلك الشعب اليمني من دعم ورعاية.
وأوضح أنه سينقل إلى فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء الصورة كاملة عن برنامج التواصل مع علماء اليمن، وما يمثله من أهمية كبيرة وفعالة في المعركة الدائرة مع مليشيات الحوثي.
وفي نهاية اللقاء أطلع الشيخ المطيري معالي المستشار والوفد المرافق له على البرنامج ومجالات العمل فيه وإنجازاته ومشاريعه وطاف به على أقسامه.
يذكر أن برنامج التواصل مع علماء اليمن حظي باهتمام كبير من المسؤولين في الحكومة اليمنية عبر زيارات الوزراء والمسؤولين عكست اهتماماً عالي المستوى بالبرنامج.
خاص
استقبل المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري اليوم الأربعاء 13 رجب 1440هـ الموافق 20مارس 2019م وفد اتحاد الرشاد اليمني برئاسة معالي مستشار رئيس الجمهورية وزير الدولة رئيس اتحاد الرشاد اليمني الدكتور محمد بن موسى العامري والوفد المرافق له في مقر البرنامج بالرياض، ورحب الشيخ عبدالله المطيري بمعالي المستشار وشكر معاليه على الزيارة الكريمة للبرنامج واستعرض الشيخ المطيري رؤية البرنامج ورسالته وأهدافه وأمله في أن تحقق مشاريعه المتعددة تلك الأهداف والرسالة والرؤية مؤكداً أن رؤية البرنامج أخذت نصاً من الأمر السامي الملكي الذي جاد به مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وجه بإنشاء البرنامج لرعاية العلماء والدعاة اليمنيين في المملكة وبعد عودتهم إلى اليمن، وفي إطار المتابعة المستمرة والاهتمام الكبير من قبل ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وبإشراف مباشر من معالي الدكتور عبداللطيف الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مبدياً سعادته بروح الفريق الواحد الذي يتمثله طاقم العمل في برنامج التواصل مع علماء اليمن.
وأكد المطيري أن منسوبي برنامج التواصل مقاتلون وإن لبسوا ثياباً وقال: نحن نقاتل عدواً واحداً (الحوثي الإيراني) وإن مات أحدنا وهو يعمل فهو شهيد إن شاء الله حد تعبيره. مشيراً إلى أن دور العلماء والدعاة في إطار المعركة العلمية والتوعوية داخل المجتمع اليمني مهمة للغاية ومهمة برنامج التواصل مساندة تحالف دعم الشرعية والجيش الوطني اليمني في معركته ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
من جانبه شكر معالي مستشار رئيس الجمهورية الدكتور محمد بن موسى العامري البرنامج ويضطلع به من جهود في إطار توحيد جهود المكونات الدعوية في اليمن وتوحيد صفوف الدعاة لمواجهة الخطر الحوثي وأفكاره الطائفية التي يعمل ليل نهار على زرعها في المجتمع اليمني وما تمثله تلك العقيدة المنحرفة من خطر على عقيدة اليمنيين وأمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن دور العلماء في هذه المعركة لا يقل عن دور المقاتلين في الميدان، منبهاً إلى خطورة المنهجية الحوثية في تربية الناس على الكراهية وشحنهم بالعدائية ليستهدف بهم المنطقة والملاحة الدولية، مبيناً أن محاولات تغييب العلماء عن الساحة سيترك الفراغ لمن يزرع الغلو والتطرف والإرهاب وكذلك زرع الأفكار الطائفية المدمرة.
وشكر معالي المستشار المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لما يوليانه العلماء والدعاة وكذلك الشعب اليمني من دعم ورعاية.
وأوضح أنه سينقل إلى فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء الصورة كاملة عن برنامج التواصل مع علماء اليمن، وما يمثله من أهمية كبيرة وفعالة في المعركة الدائرة مع مليشيات الحوثي.
وفي نهاية اللقاء أطلع الشيخ المطيري معالي المستشار والوفد المرافق له على البرنامج ومجالات العمل فيه وإنجازاته ومشاريعه وطاف به على أقسامه.
يذكر أن برنامج التواصل مع علماء اليمن حظي باهتمام كبير من المسؤولين في الحكومة اليمنية عبر زيارات الوزراء والمسؤولين عكست اهتماماً عالي المستوى بالبرنامج.