استقبل المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري الأربعاء ٦ مارس ٢٠١٩م في مقر البرنامج بالرياض، وفدًا من علماء وقيادات مكون الحكمة، أحد مكونات البرنامج الدعوية، وذلك ضمن لقاءاته مع المكونات المنضوية تحت إطار البرنامج.
وخلال كلمته رحب المشرف الشيخ المطيري بالشيخ أحمد بن حسن المعلم والوفد المرافق له، مؤكداً اهتمام المقام السامي بعلماء اليمن ودعاته والاهتمام بهم، ووضع البرامج التي من شأنها أن تسهم في دعم التحالف والشرعية ومكافحة العقيدة الفاسدة التي يحاول الحوثيون فرضها على المجتمع اليمني.
كما أشار إلى حرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على البرنامج، ومتابعته الدقيقة لأعمال البرنامج، وتأكيده على الاهتمام بالعلماء والدعاة، وتقديم التسهيلات التي تسهم في تأدية رسالتهم على أكمل وجه.
وأكد المطيري أن على العلماء دورًا كبيرًا في مواجهة الفكر الحوثي المتطرف، مطالباً كافة المكونات اليمنية أن تترك الخلافات الجانبية وتتفرغ لمواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
من جهته استعرض الشيخ أحمد المعلم رئيس مكون الحكمة ونائب رئيس هيئة علماء اليمن الدور الذي تقوم به مؤسسات الحكمة في التعليم والإرشاد والعناية بالمساجد والإغاثة والدعوة إلى الله، والمساهمة في دعم التحالف والشرعية وجهود المقاومة العسكرية للانقلاب الحوثي، ومواجهة التطرف والغلو ونبذ الإرهاب والعنف.
وثمن أعضاء الوفد الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية كحاملة لرسالة الإسلام، وفي مقدمتها العناية بالحرمين الشريفين، والاهتمام بالعلماء والدعاة في اليمن والمنطقة والعالم، ومساندة قضايا المسلمين في جميع العالم، كما أشاروا إلى المكانة التي يكنها الشعب اليمني للمملكة حكومة وشعبًا تجاه ما تقدمه لليمن من خدمات على كافة المستويات بما فيها الدعم العسكري والسياسي.
وأكد الوفد على ضرورة حث الخطى لمواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد أمن المنطقة، والتصدي للخطوات التي يقوم بها الحوثيون في تجريف الهوية اليمنية، وخطر ذلك على الأجيال اليمنية في المستقبل، وحث الجميع على وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة والشتات، والتعاون من أجل جمع الأمة.
استقبل المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري الأربعاء ٦ مارس ٢٠١٩م في مقر البرنامج بالرياض، وفدًا من علماء وقيادات مكون الحكمة، أحد مكونات البرنامج الدعوية، وذلك ضمن لقاءاته مع المكونات المنضوية تحت إطار البرنامج.
وخلال كلمته رحب المشرف الشيخ المطيري بالشيخ أحمد بن حسن المعلم والوفد المرافق له، مؤكداً اهتمام المقام السامي بعلماء اليمن ودعاته والاهتمام بهم، ووضع البرامج التي من شأنها أن تسهم في دعم التحالف والشرعية ومكافحة العقيدة الفاسدة التي يحاول الحوثيون فرضها على المجتمع اليمني.
كما أشار إلى حرص معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على البرنامج، ومتابعته الدقيقة لأعمال البرنامج، وتأكيده على الاهتمام بالعلماء والدعاة، وتقديم التسهيلات التي تسهم في تأدية رسالتهم على أكمل وجه.
وأكد المطيري أن على العلماء دورًا كبيرًا في مواجهة الفكر الحوثي المتطرف، مطالباً كافة المكونات اليمنية أن تترك الخلافات الجانبية وتتفرغ لمواجهة الخطر الأكبر الذي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
من جهته استعرض الشيخ أحمد المعلم رئيس مكون الحكمة ونائب رئيس هيئة علماء اليمن الدور الذي تقوم به مؤسسات الحكمة في التعليم والإرشاد والعناية بالمساجد والإغاثة والدعوة إلى الله، والمساهمة في دعم التحالف والشرعية وجهود المقاومة العسكرية للانقلاب الحوثي، ومواجهة التطرف والغلو ونبذ الإرهاب والعنف.
وثمن أعضاء الوفد الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية كحاملة لرسالة الإسلام، وفي مقدمتها العناية بالحرمين الشريفين، والاهتمام بالعلماء والدعاة في اليمن والمنطقة والعالم، ومساندة قضايا المسلمين في جميع العالم، كما أشاروا إلى المكانة التي يكنها الشعب اليمني للمملكة حكومة وشعبًا تجاه ما تقدمه لليمن من خدمات على كافة المستويات بما فيها الدعم العسكري والسياسي.
وأكد الوفد على ضرورة حث الخطى لمواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد أمن المنطقة، والتصدي للخطوات التي يقوم بها الحوثيون في تجريف الهوية اليمنية، وخطر ذلك على الأجيال اليمنية في المستقبل، وحث الجميع على وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الفرقة والشتات، والتعاون من أجل جمع الأمة.