قراءة في الأحداث محمد شبيبة قبل أكثر من سنة ونصف وبالتحديد في شهر 4 من عام 2016 كتبت منشورا بعنوان ( ضحك الحوثي علينا كلنا ) تداولته بعض المواقع ذكرت فيه أن الحوثي سيقتل صالح وبهذه الطريقة الحاقدة التي نفذها والهتافات التي رددها ..... راجع المقال وفي منشورات متفرقة أيضاً تحدثت كثيراً أن الحوثي مشروع إمامي قديم قائم بذاته وليسوا جنوداً مع صالح ولا خاتماً في أصبعه ومن الخطورة أن نظن أنه يديرهم أو أنهم مجرد أداة بيده وتحدث في منشورات متفرقة أيضا وبينت أن علي عبدالله صالح لم يعد معه قوة عسكرية وأنه لا يملك حتى مفاتيح التبن وأصبح أضعف من الضعيف ووصفته بأوصاف لايليق أن أذكرها الآن مراعاة للحدث والوقت وتطرقت لمقولة أن الحوثي مجرد إنتفاشة وبينت أنها مقولة خاطئة جداً وخدعة كبرى يرددها البعض بحسن نية والبعض بخبث لهدف مقصود طبعا أنا لست سياسي ولا مخضرم مثل بعض الناشطين والناشطات ولا معي شهادات في العلوم السياسية ولا خبرة في التحليل الإستراتيجي العميق ، وإذا أشتي أنطق كلمة ليبرالي أغلط خمس مرات وانا أحاول أنطقها بطريقة صحيحة ، ولا أدعي أني ذكي ولا داهية والموضوع أصلاً بسيط لايحتاج إلى ذكاء ولا دهاء أنا بدوي قادم من ريف صعدة عشت بين القوم وأعرفهم منذ الطفولة فنقلت ما رأت عيني وسمعت أذني أعرف القوم واعرف مشروعهم وأشخاصهم وكيف يفكرون ولأن علي عبدالله صالح لا يفهمهم فقد قتل نفسه قبل أن يقتلوه ولف الحبل حول عنقه قبل أن يشنقوه كما أن كل القوى وقادتها ضروا أنفسهم قبل أن يضرهم الحوثي وأضعفوا أنفسهم قبل أن يضعفهم وشردوا أنفسهم قبل أن يشردهم لأنهم لم يفهموه أيضاً واليوم ما أحب أن أؤكد عليه وأقوله بعد هذا الحدث هو الأتي :- * الحوثي أضعف منا إذا كنا مجتمعين وهزيمته سهلة إذا كنا متوحدين وسنعصف به قريباً إن شاء الله إذا كانت الراية كبيرة بحجم الوطن * لم يتمكن الحوثي من أرضنا ورقابنا ودولتنا إلا بعد أن انفرد بجماعة وتفرجت أو مكرت أخرى سامحوني أن أقول لكم أن سطحيتنا وسذاجتنا ومماحكاتنا وخلافاتنا هي التي شردتنا وضيعت دولتنا ومكنته من رقابنا لا قوته ولا كثرته هو أقوى منا إذا كنا متفرقين ونحن أقوى منه إذا كنا متحدين رحمك الله ياعلي عبدالله صالح وسامحك لعل موتك سيوحد اليمنيين وهذا ما أراه وأرقبه وأبشروا وأملوا خيراً وإني والله أكاد أرى مصارع القوم والله المستعان