الحوثي وعبَاءةُ المولد النبوي !!
————
بقلم الشيخ / عبدالله بن غالب الحميري
عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن
يا أيها الصَّنَمُ الآتي من الدَّجَلِ
أقبِحْ بفعلك من باغٍ على المُثُلِ
لو كُنتَ من نسبِ المختارِ ما نَطقتْ
أفعالُك السُّوءُ بالإجرامِ والخَطَل
مَنْ يحتفي برسول الله كيف له
أن يكتسي بثياب الخِزْي والخَجَل؟!
___
(ما كانَ محمدٌ أبَا أحَدٍ من رِجالِكم وَلَكِنْ رسُولَ اللهِ وخاتمَ النبيين)..
___
على رسلكم أيها الأدعياء ..!!
بَعَث اللهُ محمــــــداً ﷺ
داعياً للحق وليس طالباً لملك، ولا داعياً لسلالة أوطائفيةٍ أوعصبية ..
رحمةً للخلق وليس نقمةً عليهم ..
هادياً وليس مضلاً ..
مبشراً وليس منفراً ..
ميسراً وليس معسراً ..
وصولاً وليس قاطعاً ..
معطياً وليس جابياً ..
معلماً وليس مجهلاً ..
عدلاً وليس ظلوماً ..
رؤوفاً رحيماً وليس فظاً ولا غليظاً ..
هيناً ليناً، براً عفيفاً، حيياً كريما ..
باختصار .. قَـالَ فيه ربُّه الكريم :
(وإنكَ لعلى خلق عظيم)..
بمجيئه عّم النور والرخاء، وليس الظلام والشقاء .
وبه وصلت الأرحام، وشاع الوئام، وفشَا الأمن والسلام .
وبمبعثه حرر العبيد ولم يستعبد الأحرار .
وبهديه استنارت البشرية، وسعدت الإنسانية، وماتت العصبية، وهذبت الحمية .
وبدولته اندحرت الجهالة، وانتحرت الضلالة، وساد العلم، وازدهرت المعرفة، وقامت الحضارة، وعم الخير ، واندحر الشر .
وفي ظل شريعته السمحة كفلت الحقوق والحريات، وحفظت المواثيق والعهود، وأعطي المحروم، ونُصر المظلوم، وقمع الظلوم، ورفرفت رايات العدل في أرجاء الدنيا .
وتحت عدالته السامية تساوى الفقير والغني، والأعرج والسوي، والوضيع والنسيب، وغابت المحسوبية، وصار الناس أمام العدل سواسية كأسنان المشط .
لا يتطاول أحدٌ على أحدٍ بحسب، ولا يتفاضل متفاضل بأي صلة ونسب، ولا اعتبار في دينه بأي ميزان، غير ميزان الإيمان والتقوى والعمل الصالح .
(إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكم).
هذا هو نبيُّ الرحمةِ المهداة أيها القتلة !
وذلكم هو النعمة المسداة معشر الجهلة !
وتلكم بعض قطرات من سجاياه، وشذرات من مزاياه !!
فعن أي نبيٍّ أنتم تتحدثون؟!!
وبأي مولد جئتم تحتفلون؟!!
وأنتم لشريعته مبدلون ؛ وعن هديه ناكبون؛ ولأوليائه محاربون؛ ولأعدائه موالون وبآل بيته غالون؛ ولأصحابه وأنصاره قالون !!
(وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلَبٍ ينقلبون) ..
#أبو غالب الحميري
الحوثي وعبَاءةُ المولد النبوي !!
————
بقلم الشيخ / عبدالله بن غالب الحميري
عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن
يا أيها الصَّنَمُ الآتي من الدَّجَلِ
أقبِحْ بفعلك من باغٍ على المُثُلِ
لو كُنتَ من نسبِ المختارِ ما نَطقتْ
أفعالُك السُّوءُ بالإجرامِ والخَطَل
مَنْ يحتفي برسول الله كيف له
أن يكتسي بثياب الخِزْي والخَجَل؟!
___
(ما كانَ محمدٌ أبَا أحَدٍ من رِجالِكم وَلَكِنْ رسُولَ اللهِ وخاتمَ النبيين)..
___
على رسلكم أيها الأدعياء ..!!
بَعَث اللهُ محمــــــداً ﷺ
داعياً للحق وليس طالباً لملك، ولا داعياً لسلالة أوطائفيةٍ أوعصبية ..
رحمةً للخلق وليس نقمةً عليهم ..
هادياً وليس مضلاً ..
مبشراً وليس منفراً ..
ميسراً وليس معسراً ..
وصولاً وليس قاطعاً ..
معطياً وليس جابياً ..
معلماً وليس مجهلاً ..
عدلاً وليس ظلوماً ..
رؤوفاً رحيماً وليس فظاً ولا غليظاً ..
هيناً ليناً، براً عفيفاً، حيياً كريما ..
باختصار .. قَـالَ فيه ربُّه الكريم :
(وإنكَ لعلى خلق عظيم)..
بمجيئه عّم النور والرخاء، وليس الظلام والشقاء .
وبه وصلت الأرحام، وشاع الوئام، وفشَا الأمن والسلام .
وبمبعثه حرر العبيد ولم يستعبد الأحرار .
وبهديه استنارت البشرية، وسعدت الإنسانية، وماتت العصبية، وهذبت الحمية .
وبدولته اندحرت الجهالة، وانتحرت الضلالة، وساد العلم، وازدهرت المعرفة، وقامت الحضارة، وعم الخير ، واندحر الشر .
وفي ظل شريعته السمحة كفلت الحقوق والحريات، وحفظت المواثيق والعهود، وأعطي المحروم، ونُصر المظلوم، وقمع الظلوم، ورفرفت رايات العدل في أرجاء الدنيا .
وتحت عدالته السامية تساوى الفقير والغني، والأعرج والسوي، والوضيع والنسيب، وغابت المحسوبية، وصار الناس أمام العدل سواسية كأسنان المشط .
لا يتطاول أحدٌ على أحدٍ بحسب، ولا يتفاضل متفاضل بأي صلة ونسب، ولا اعتبار في دينه بأي ميزان، غير ميزان الإيمان والتقوى والعمل الصالح .
(إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكم).
هذا هو نبيُّ الرحمةِ المهداة أيها القتلة !
وذلكم هو النعمة المسداة معشر الجهلة !
وتلكم بعض قطرات من سجاياه، وشذرات من مزاياه !!
فعن أي نبيٍّ أنتم تتحدثون؟!!
وبأي مولد جئتم تحتفلون؟!!
وأنتم لشريعته مبدلون ؛ وعن هديه ناكبون؛ ولأوليائه محاربون؛ ولأعدائه موالون وبآل بيته غالون؛ ولأصحابه وأنصاره قالون !!
(وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلَبٍ ينقلبون) ..
#أبو غالب الحميري