علماء وباحثون يمنيون يكشفون مغالطات الحوثيين وانحرافاتهم
تقرير/ أحمد اليفرسي
لم تنطل مغالطات الحوثيين على الشعب اليمني، ولم يستطع الحوثيون تحقيق مآربهم والوصول إلى صنعاء إلا عبر وسيط
يخفي حقيقة هويتهم وتبعيتهم لثقافة الفرس، وأجندات إيران، فكان علي صالح وأتباعه وحزبه هم من وفر الغطاء للحوثيين، وقدمهم للشعب اليمني، ومع ذلك سقط صالح وأباعه في مستنقع الخيانة التي انكشفت للشعب اليمني، وأضحت تحذيرات النخب اليمنية ذات مصداقية كبيرة، وصار العلماء والبحاثون يتعقبون مغالطات الحوثي وأتباعه لكشفها للرأي العام، ولم يعد للحوثي من سبيل؛ سوى الانتحار ورفض كل سبل السلام التي تعرض عليه.
يقول الدكتور كمال القطوي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن : جاء الحوثيون فسمموا الثقافة، وداسوا على الأعراف، وتجاوزوا القرآن، وتجاوزوا أخلاق اليمنيين، والأعراف القبلية التي تواطأ عليها اليمنيون، فتفجير المساجد، ودور القرآن، وتفجير بيوت الناس، ومحاولة إلغاء الآخرين، موجود في الفكر الهادوي منذ قديم، لكنه جديد علينا في هذا القرن، وجاء بنكهة صفوية إيرانية.
ويشير القطوي إلى شيئ من مغالطات الحوثيين الفكرية قائلاً: تقول المدرسة الشيعية الحوثية: إن لا أحد من المسلمين يستطيع فهم القرآن- مع أن الله يقول بلسان عربي مبين- فقالوا أن القرآن لكم بركة، ولا يفهم القرآن إلا قرناء القرآن، ثم ارتقوا إلى مرحلة ثانية فقالوا: هناك قرآن ناطق كما يقول حسين الحوثي في أحد ملازمه، بمعنى: أيها المسلمون إذا أردتم أن تقرؤوا القرآن فاقرؤوه للبركة، أما إذا أردتم أن تستشفوا من القرآن معالم هداية لحياتكم، فما عليكم إلا التواصل مع الترجمان، والوسيط الذي جعل نفسه بينكم وبين كلام الله تعالى.
كما يذهب الأستاذ محمد أحمد بلفخر عضو مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن إلى أن العقود الثلاثة التي مضت هي التي هيأت للفكر الذي جاء به الحوثي.
وفي إشارة إلى ادعائهم الانتساب لآل البيت يقول بلفخر: حب أهل بيت رسول الله ﷺ واجب على كل مسلم، فمن كان منهم على سيرته وسنته نحبه مرتين، لاتباعه سنته، ولقرابته منه ﷺ، ومن خالف سيرته وسنته ﷺ نبغضه مرتين، لمخالفته سنته ولإساءته للنسب.
من جهة أخرى يؤكد الدكتور/ كمال القطوي أن الحوثيين يتعمَّدون تشويه التجربة الإسلامية التي امتدت لألف وأربعمائة سنة من حقبة الراشدين -رضي الله عنهم- ثم الحقب التي تليهم، فقد اعتدوا على حقبة الراشدين التى شهد لها النبي ﷺ بالخيرية وشوهوها، ولم يرضوا عنها، ليقولوا للناس لن يستطيع أحد تطبيق الإسلام إلا نحن.
ويضيف القطوي : نقول لهم: الخلفاء الراشدون طبقوا الإسلام، وبنو أمية طبقوا الإسلام على قصور ومخالفات لا نقرها، فيقولون هذا تاريخ كله مظلم، وكل تلك التجارب سيئة لأنهم ليسوا من آل البيت، ومن أراد التعرف على الإسلام الحقيقي فلن يجده إلا عندنا.
ويواصل القطوي حديثه قائلاً: الحقيقة قد رأينا – الإسلام الذي يقصدونه- فهماً في موروثهم المليء بالأعاجيب، ورأيناه تطبيقاً في تجربتهم المحدودة التي كانت مليئة بالتخلف، والقتل، والتهجير، واليمانيون اليوم يرون التطبيق الأمثل والنموذج الفاقع للتجربة الحوثية التى لم تُؤتمن على شيء.
علماء وباحثون يمنيون يكشفون مغالطات الحوثيين وانحرافاتهم
تقرير/ أحمد اليفرسي
لم تنطل مغالطات الحوثيين على الشعب اليمني، ولم يستطع الحوثيون تحقيق مآربهم والوصول إلى صنعاء إلا عبر وسيط
يخفي حقيقة هويتهم وتبعيتهم لثقافة الفرس، وأجندات إيران، فكان علي صالح وأتباعه وحزبه هم من وفر الغطاء للحوثيين، وقدمهم للشعب اليمني، ومع ذلك سقط صالح وأباعه في مستنقع الخيانة التي انكشفت للشعب اليمني، وأضحت تحذيرات النخب اليمنية ذات مصداقية كبيرة، وصار العلماء والبحاثون يتعقبون مغالطات الحوثي وأتباعه لكشفها للرأي العام، ولم يعد للحوثي من سبيل؛ سوى الانتحار ورفض كل سبل السلام التي تعرض عليه.
يقول الدكتور كمال القطوي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن : جاء الحوثيون فسمموا الثقافة، وداسوا على الأعراف، وتجاوزوا القرآن، وتجاوزوا أخلاق اليمنيين، والأعراف القبلية التي تواطأ عليها اليمنيون، فتفجير المساجد، ودور القرآن، وتفجير بيوت الناس، ومحاولة إلغاء الآخرين، موجود في الفكر الهادوي منذ قديم، لكنه جديد علينا في هذا القرن، وجاء بنكهة صفوية إيرانية.
ويشير القطوي إلى شيئ من مغالطات الحوثيين الفكرية قائلاً: تقول المدرسة الشيعية الحوثية: إن لا أحد من المسلمين يستطيع فهم القرآن- مع أن الله يقول بلسان عربي مبين- فقالوا أن القرآن لكم بركة، ولا يفهم القرآن إلا قرناء القرآن، ثم ارتقوا إلى مرحلة ثانية فقالوا: هناك قرآن ناطق كما يقول حسين الحوثي في أحد ملازمه، بمعنى: أيها المسلمون إذا أردتم أن تقرؤوا القرآن فاقرؤوه للبركة، أما إذا أردتم أن تستشفوا من القرآن معالم هداية لحياتكم، فما عليكم إلا التواصل مع الترجمان، والوسيط الذي جعل نفسه بينكم وبين كلام الله تعالى.
كما يذهب الأستاذ محمد أحمد بلفخر عضو مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن إلى أن العقود الثلاثة التي مضت هي التي هيأت للفكر الذي جاء به الحوثي.
وفي إشارة إلى ادعائهم الانتساب لآل البيت يقول بلفخر: حب أهل بيت رسول الله ﷺ واجب على كل مسلم، فمن كان منهم على سيرته وسنته نحبه مرتين، لاتباعه سنته، ولقرابته منه ﷺ، ومن خالف سيرته وسنته ﷺ نبغضه مرتين، لمخالفته سنته ولإساءته للنسب.
من جهة أخرى يؤكد الدكتور/ كمال القطوي أن الحوثيين يتعمَّدون تشويه التجربة الإسلامية التي امتدت لألف وأربعمائة سنة من حقبة الراشدين -رضي الله عنهم- ثم الحقب التي تليهم، فقد اعتدوا على حقبة الراشدين التى شهد لها النبي ﷺ بالخيرية وشوهوها، ولم يرضوا عنها، ليقولوا للناس لن يستطيع أحد تطبيق الإسلام إلا نحن.
ويضيف القطوي : نقول لهم: الخلفاء الراشدون طبقوا الإسلام، وبنو أمية طبقوا الإسلام على قصور ومخالفات لا نقرها، فيقولون هذا تاريخ كله مظلم، وكل تلك التجارب سيئة لأنهم ليسوا من آل البيت، ومن أراد التعرف على الإسلام الحقيقي فلن يجده إلا عندنا.
ويواصل القطوي حديثه قائلاً: الحقيقة قد رأينا – الإسلام الذي يقصدونه- فهماً في موروثهم المليء بالأعاجيب، ورأيناه تطبيقاً في تجربتهم المحدودة التي كانت مليئة بالتخلف، والقتل، والتهجير، واليمانيون اليوم يرون التطبيق الأمثل والنموذج الفاقع للتجربة الحوثية التى لم تُؤتمن على شيء.