علماء يمنيون:
استهداف الرياض بصاروخ بالستي تعدي على كل الأعراف
تقرير / أحمد اليفرسي
قال عدد من علماء اليمن أن الحوثيين تجاوزوا كل الأعراف في استهدافهم للرياض بصاروخ بالستي، وعدّوا ذلك دليلاً على ما يكنونه من حقد وضغينة تغلي في صدورهم.
الشيخ أحمد المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أدان هذه الجريمة بشدة قائلاً:
استهداف الرياض بالصاروخ جريمة كبرى مدانة وهي دليل على عدم مبالاة هؤلاء المجرمين بأروح الأبرياء، مشيراً إلى أن مطار الرياض، مرفق مدني يعج بالمسافرين والعمال وأن استهدافه بصاروخ جريمة، ودليل على الحقد، وقصد الإيذاء التي لا نتيجة عسكرية لها. فتجاوزهم مكان الحرب إلى السلم، والمدنيين؛ دليل على حقد كبير في صدورهم، ويشدد الشيخ المعلم أنه ينبغي أن يتم ردعهم وإنهاء تمردهم.
وشدد الشيخ عبدالله صعتر عضو هيئة علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، على أن الحوثيين، خرجوا على الأمة بالسلاح، واستولوا على الجيش والمؤسسات، بينما لاصفة لهم شرعية تخولهم من استخدام السلاح، أو مؤسسات الدولة، فلا هم جيش ولا هم حكومة، ولا هم دولة، وأشعلوا الحرب على الشعب اليمني، ثم بدأوا يهددون دول الجوار، ويقول الشيخ صعتر: مؤخراً أطلقوا صاروخاً على الرياض، وهو ليس أول صاروخ، فقد أطلقوا أكثر من 70 صاروخاً بالستياً، اعترضتها كلها الدفاعات الجوية. أما الصواريخ العادية فلم تتوقف يومياً. فالكاتيوشا تطلق على الأحياء السكنية في نجران من مناطق صعدة الحدودية، ويضيف الشيخ عبدالله صعتر: "وبعد إطلاق صاروخهم على الرياض، ذهبوا يهددون السودان والإمارات، وقبلها لا ننسى أنهم استهدفوا مكة المكرمة". ويذكّرنا الشيخ صعتر بماهية الحوثيين من جديد قائلاً: فهم مليشيا مسلحة انتهكت كل الأعراف، ونكثوا بكل ما وقعوا عليه؛ وقعوا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وأنا كنت عضو فريق صعدة في المؤتمر، ووقعوا على مسودة الدستور، وذهبوا إلى الإمارات ضمن لجنة صياغة الدستور، وقعوا على ما أفضى الى انتخاب فخامة رئيس الجمهورية، ثم انقلبوا على ذلك كله.
وأكد صعتر أن التحالف العربي بقيادة المملكة تدخّل بطلب من الرئيس الشرعي ولم يعتد، بل سعى للإصلاح، ونشأ لإعادة الشرعية، ولولا هذا التدخل، وسرعة استجابة الأشقاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله لكانت كل المدن اليمنية ساحة لهم، ولصارت الملاحة الدولية تحت رحمة هؤلاء المتمردين، ولكانت مأساة الشعب اليمني والمنطقة أكبر بكثير مما هي عليه الآن.
وختم الشيخ صعتر حديثه قائلاً: الحوثيون أطلقوا الصاروخ باتجاه الرياض وليس فيها هدفاً عسكرياً؛ كتهديد جدي لدولة جارة وللحياة المدنية، ونحن ندين هذه الجريمة ونعد ذلك جريمة ضمن سلسلة جرائمهم، ويجب على الجميع أن يقفوا ضدهم ويقاتلوهم حتى يفيئوا إلى أمر الله.
وفي السياق ذاته كانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أعلنت في تعليق على إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه المملكة العربية السعودية، أن إيران خرقت قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى "عدم وجود هذا النوع من السلاح في اليمن قبل اندلاع النزاع".
وقالت هايلي، في بيان لها، إن "قوات الحرس الثوري الإيراني بإمدادها المقاتلين الحوثيين في اليمن بهذا النوع من السلاح، تنتهك قرارين لمجلس الأمن دفعة واحدة".
علماء يمنيون:
استهداف الرياض بصاروخ بالستي تعدي على كل الأعراف
تقرير / أحمد اليفرسي
قال عدد من علماء اليمن أن الحوثيين تجاوزوا كل الأعراف في استهدافهم للرياض بصاروخ بالستي، وعدّوا ذلك دليلاً على ما يكنونه من حقد وضغينة تغلي في صدورهم.
الشيخ أحمد المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أدان هذه الجريمة بشدة قائلاً:
استهداف الرياض بالصاروخ جريمة كبرى مدانة وهي دليل على عدم مبالاة هؤلاء المجرمين بأروح الأبرياء، مشيراً إلى أن مطار الرياض، مرفق مدني يعج بالمسافرين والعمال وأن استهدافه بصاروخ جريمة، ودليل على الحقد، وقصد الإيذاء التي لا نتيجة عسكرية لها. فتجاوزهم مكان الحرب إلى السلم، والمدنيين؛ دليل على حقد كبير في صدورهم، ويشدد الشيخ المعلم أنه ينبغي أن يتم ردعهم وإنهاء تمردهم.
وشدد الشيخ عبدالله صعتر عضو هيئة علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، على أن الحوثيين، خرجوا على الأمة بالسلاح، واستولوا على الجيش والمؤسسات، بينما لاصفة لهم شرعية تخولهم من استخدام السلاح، أو مؤسسات الدولة، فلا هم جيش ولا هم حكومة، ولا هم دولة، وأشعلوا الحرب على الشعب اليمني، ثم بدأوا يهددون دول الجوار، ويقول الشيخ صعتر: مؤخراً أطلقوا صاروخاً على الرياض، وهو ليس أول صاروخ، فقد أطلقوا أكثر من 70 صاروخاً بالستياً، اعترضتها كلها الدفاعات الجوية. أما الصواريخ العادية فلم تتوقف يومياً. فالكاتيوشا تطلق على الأحياء السكنية في نجران من مناطق صعدة الحدودية، ويضيف الشيخ عبدالله صعتر: "وبعد إطلاق صاروخهم على الرياض، ذهبوا يهددون السودان والإمارات، وقبلها لا ننسى أنهم استهدفوا مكة المكرمة". ويذكّرنا الشيخ صعتر بماهية الحوثيين من جديد قائلاً: فهم مليشيا مسلحة انتهكت كل الأعراف، ونكثوا بكل ما وقعوا عليه؛ وقعوا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وأنا كنت عضو فريق صعدة في المؤتمر، ووقعوا على مسودة الدستور، وذهبوا إلى الإمارات ضمن لجنة صياغة الدستور، وقعوا على ما أفضى الى انتخاب فخامة رئيس الجمهورية، ثم انقلبوا على ذلك كله.
وأكد صعتر أن التحالف العربي بقيادة المملكة تدخّل بطلب من الرئيس الشرعي ولم يعتد، بل سعى للإصلاح، ونشأ لإعادة الشرعية، ولولا هذا التدخل، وسرعة استجابة الأشقاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله لكانت كل المدن اليمنية ساحة لهم، ولصارت الملاحة الدولية تحت رحمة هؤلاء المتمردين، ولكانت مأساة الشعب اليمني والمنطقة أكبر بكثير مما هي عليه الآن.
وختم الشيخ صعتر حديثه قائلاً: الحوثيون أطلقوا الصاروخ باتجاه الرياض وليس فيها هدفاً عسكرياً؛ كتهديد جدي لدولة جارة وللحياة المدنية، ونحن ندين هذه الجريمة ونعد ذلك جريمة ضمن سلسلة جرائمهم، ويجب على الجميع أن يقفوا ضدهم ويقاتلوهم حتى يفيئوا إلى أمر الله.
وفي السياق ذاته كانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أعلنت في تعليق على إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه المملكة العربية السعودية، أن إيران خرقت قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى "عدم وجود هذا النوع من السلاح في اليمن قبل اندلاع النزاع".
وقالت هايلي، في بيان لها، إن "قوات الحرس الثوري الإيراني بإمدادها المقاتلين الحوثيين في اليمن بهذا النوع من السلاح، تنتهك قرارين لمجلس الأمن دفعة واحدة".