شن وزير الأوقاف والإرشاد هجوماً على المتصدرين للفتوى بدون علم ويصبحون مرجعاً لأفعال التخريب بفتاواهم المضللة ، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الجلسة التأطيرية بمؤتمر " دور الفتوى في استقرار المجتمعات" الذي عقد في القاهرة امس الثلاثاء ودعت إليه الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم، وقال الوزير عطية :" البعض لا يتوقف عن الإفتاء بدون علم ويظل يصدر الفتاوى المتجرأة على دين الله ويبرر بها العنف والقتل، ويشدد "عطية" على أن القاضى يجوز له أن يجتهد فى أحكامه لكن المفتى مقيد بالنص ويطبقه على واقعه الذى يعيش فيه، وشدد أيضاً على أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وأنواعه، وأن البعض يعتبر الدين شركة خاصة يتاجر فيها كيفما يشاء ويحتكره وحده ويفصل أقواله على حسب أهوائه أو هوى الجماعة التى ينتمى إليها، وتمنى عطية أن يخرج الجميع في المؤتمر دار الإفتاء بتوصيات وحلول لمشكلة الفتاوى الضالة في المجتمعات.
واضاف الدكتور عطية أن الإرهاب المبنى على الفتوى ينفر من الإسلام ويجعل الشباب ينفر من الطريق الصحيح، والفتاوى المضللة التى تدعو إلى الخراب، وحمل مسئولية مواجهتها العلماء والمختصين، حيث وقد أسس الإسلام لقواعد الاختلاف وأظهر سماحته ومنهجه الوسطى.
مستدركاً في حديثه قائلاً: بعض الناس يتعرضون للفتوى وهم ليسوا على دراية بخطورتها، ومدى الخطر الذى تمثله على المجتمع، محذراً أن تلك الفتاوى المضللة تؤدى إلى دمار وخراب المجتمعات، فمقام المفتى أعظم عند الله من مقام القاضي.
منبهاً أن الخلاف موجود فى الأرض منذ الأنبياء وسيظل حتى تقوم الساعة، ولا يتحول إلى عداوة إلا عند المتشددين ومن لديهم قلة فى العلم.
شن وزير الأوقاف والإرشاد هجوماً على المتصدرين للفتوى بدون علم ويصبحون مرجعاً لأفعال التخريب بفتاواهم المضللة ، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الجلسة التأطيرية بمؤتمر " دور الفتوى في استقرار المجتمعات" الذي عقد في القاهرة امس الثلاثاء ودعت إليه الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم، وقال الوزير عطية :" البعض لا يتوقف عن الإفتاء بدون علم ويظل يصدر الفتاوى المتجرأة على دين الله ويبرر بها العنف والقتل، ويشدد "عطية" على أن القاضى يجوز له أن يجتهد فى أحكامه لكن المفتى مقيد بالنص ويطبقه على واقعه الذى يعيش فيه، وشدد أيضاً على أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وأنواعه، وأن البعض يعتبر الدين شركة خاصة يتاجر فيها كيفما يشاء ويحتكره وحده ويفصل أقواله على حسب أهوائه أو هوى الجماعة التى ينتمى إليها، وتمنى عطية أن يخرج الجميع في المؤتمر دار الإفتاء بتوصيات وحلول لمشكلة الفتاوى الضالة في المجتمعات.
واضاف الدكتور عطية أن الإرهاب المبنى على الفتوى ينفر من الإسلام ويجعل الشباب ينفر من الطريق الصحيح، والفتاوى المضللة التى تدعو إلى الخراب، وحمل مسئولية مواجهتها العلماء والمختصين، حيث وقد أسس الإسلام لقواعد الاختلاف وأظهر سماحته ومنهجه الوسطى.
مستدركاً في حديثه قائلاً: بعض الناس يتعرضون للفتوى وهم ليسوا على دراية بخطورتها، ومدى الخطر الذى تمثله على المجتمع، محذراً أن تلك الفتاوى المضللة تؤدى إلى دمار وخراب المجتمعات، فمقام المفتى أعظم عند الله من مقام القاضي.
منبهاً أن الخلاف موجود فى الأرض منذ الأنبياء وسيظل حتى تقوم الساعة، ولا يتحول إلى عداوة إلا عند المتشددين ومن لديهم قلة فى العلم.