وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، يكشف عن سر طرفي الانقلاب على الشرعية في اليمن
تقرير / خاص
كشف وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، القاضي أحمد عطية ؛ في حديثه التلفزيوني لقناة اليمن الفضائية الرسمية، عن خلفيات العلاقة المتينة بين الحوثي ونجل المخلوع أحمد عليصالح، في حديثه التلفزيوني لقناة اليمن الفضائية الرسمية ، حيث عدّ "عطية" الانقلاب أنه كان سياسياً، ومذهبياً، وطائفياً، وسلالياً؛ وكان مخطط الانقلابيين أن يدخلوا المعاشيق، ويقتلوا الرئيس، ويعلنوا مجلساً رئاسياً برأس ديني، يرأسه عبدالملك الحوثي، ورأس سياسي يرأسه أحمد علي أو والده، وبعدها تصبح اليمن مثل سوريا ولبنان والعراق، يتحكم فيها ملالي إيرن، ولم يتبق بين تدخل دول التحالف وسقوط اليمن بيد إيران إلا ساعات، ولذلك انتفض الشعب اليمني عليهم ، و كانت عاصفة الحزم رديفة لمسيرة الشعب اليمني في النضال والكفاح والمواجهة، وأكد الوزير أن المسألة ليست عفوية ، و بعد أن تم الانقلاب، والسيطرة على صنعاء، واقتحام القصر الجمهوري ودار الرئاسة، وحصار الرئيس هادي داخل بيته، كان لابد أن يخرج الرئيس من صنعاء؛ ولوطنية الرئيس وحبه لليمن غادر إلى عدن ليدير الدولة من عدن، لكن الانقلابيين بما يمتلكونه من قوة واصلوا الزحف إلى عدن، ولم يكن أمام الرئيس إلا خيارين؛ إما أن يتركها لإيران تنهشها، وإما ينقلها لمكانها الطبيعي، فطلب من الأشقاء التدخل المباشر رفدا للشرعية ولإرادة الشعب، والحفاظ على عقيدته واستقلاله، وسارعت المملكة العربية السعودية والأشقاء في بقية دول التحالف إلى الاستجابة، فكانت عاصفة الحزم عاصفة إنقاذ اليمن، وصارهذا الموقف العربي الإسلامي، دَينا في رقاب الأجيال اليمنية على مرِّ التأريخ، وبفضل تضحيات الشعب ومساندة الأشقاء عادت 80% من الأراضي اليمنية إلى يد الشرعية اليمنية.
وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، يكشف عن سر طرفي الانقلاب على الشرعية في اليمن
تقرير / خاص
كشف وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، القاضي أحمد عطية ؛ في حديثه التلفزيوني لقناة اليمن الفضائية الرسمية، عن خلفيات العلاقة المتينة بين الحوثي ونجل المخلوع أحمد عليصالح، في حديثه التلفزيوني لقناة اليمن الفضائية الرسمية ، حيث عدّ "عطية" الانقلاب أنه كان سياسياً، ومذهبياً، وطائفياً، وسلالياً؛ وكان مخطط الانقلابيين أن يدخلوا المعاشيق، ويقتلوا الرئيس، ويعلنوا مجلساً رئاسياً برأس ديني، يرأسه عبدالملك الحوثي، ورأس سياسي يرأسه أحمد علي أو والده، وبعدها تصبح اليمن مثل سوريا ولبنان والعراق، يتحكم فيها ملالي إيرن، ولم يتبق بين تدخل دول التحالف وسقوط اليمن بيد إيران إلا ساعات، ولذلك انتفض الشعب اليمني عليهم ، و كانت عاصفة الحزم رديفة لمسيرة الشعب اليمني في النضال والكفاح والمواجهة، وأكد الوزير أن المسألة ليست عفوية ، و بعد أن تم الانقلاب، والسيطرة على صنعاء، واقتحام القصر الجمهوري ودار الرئاسة، وحصار الرئيس هادي داخل بيته، كان لابد أن يخرج الرئيس من صنعاء؛ ولوطنية الرئيس وحبه لليمن غادر إلى عدن ليدير الدولة من عدن، لكن الانقلابيين بما يمتلكونه من قوة واصلوا الزحف إلى عدن، ولم يكن أمام الرئيس إلا خيارين؛ إما أن يتركها لإيران تنهشها، وإما ينقلها لمكانها الطبيعي، فطلب من الأشقاء التدخل المباشر رفدا للشرعية ولإرادة الشعب، والحفاظ على عقيدته واستقلاله، وسارعت المملكة العربية السعودية والأشقاء في بقية دول التحالف إلى الاستجابة، فكانت عاصفة الحزم عاصفة إنقاذ اليمن، وصارهذا الموقف العربي الإسلامي، دَينا في رقاب الأجيال اليمنية على مرِّ التأريخ، وبفضل تضحيات الشعب ومساندة الأشقاء عادت 80% من الأراضي اليمنية إلى يد الشرعية اليمنية.