وزير الأوقاف يبحث مع رئيس هيئة كبار علماء السعودية تعزيز التعاون الدعوي
الرياض-
التقى وزير الأوقاف والارشاد الدكتور أحمد عطية، اليوم، مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في الرياض.
وناقش اللقاء تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مجال الارشاد الديني والدعوي، وبما يسهم في نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية التي دعا اليها ديننا الحنيف.
وثمن الوزير عطية مواقف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وعلماء، مع الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مشيدا برعاية ودعم الاشقاء في المملكة لبرنامج " تواصل علماء اليمن"، والذي توج بإعداد "ميثاق العلماء" الذي تبنته الوزارة وسيتم تعميمه على مكاتب الأوقاف والمساجد بكل المحافظات.
ولفت وزير الأوقاف الى عمق العلاقات الأخوية بين اليمن والمملكة، وما يربطهما من أواصر الجوار والقربى، واللغة، والدين، ويجمعهما المصير الواحد، الذي توج بعاصفة الحزم لإنقاذ الشعب اليمني من التدخل الإيراني الذي حاول استغلال الظروف الإقليمية من اجل نشر الفوضى والدمار في البلدان العربية.
وأشاد الدكتور عطيه بإدارة البحوث العلمية والإفتاء السعودية برئاسة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يعتبر المرجعية الدينية بالعالم الإسلامي، معتبرا ان المدارس الفقهية والكليات تتشابه مع كليات أصول الدين في الجامعات الإسلامية بالمملكة.
واستعرض الوزير مع مفتى المملكة، ما تعرضت له المساجد والمراكز الدينية من تدمير ونهب وتفجير من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وأوضح ان اكثر من 299 مسجداً تم تفجيرها، و 24 مسجداً تعرضت لأضرار بليغة، فيما حولت الميليشيات 146 مسجداً إلى ثكنات عسكرية للقتل والتدمير وتخزين السلاح.
من جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على حرص المملكة على الوقوف مع اليمن ضد الانقلابيين، إلى أن يصل الى بر الأمان، موضحا أن الطائفية تمثل خطراً عظيماً على البلدان الإسلامية، كما رأينا أثار ذلك في سورية والعراق، ويحاولون الان نشرها في اليمن.
وزير الأوقاف يبحث مع رئيس هيئة كبار علماء السعودية تعزيز التعاون الدعوي
الرياض-
التقى وزير الأوقاف والارشاد الدكتور أحمد عطية، اليوم، مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في الرياض.
وناقش اللقاء تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مجال الارشاد الديني والدعوي، وبما يسهم في نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية التي دعا اليها ديننا الحنيف.
وثمن الوزير عطية مواقف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وعلماء، مع الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مشيدا برعاية ودعم الاشقاء في المملكة لبرنامج " تواصل علماء اليمن"، والذي توج بإعداد "ميثاق العلماء" الذي تبنته الوزارة وسيتم تعميمه على مكاتب الأوقاف والمساجد بكل المحافظات.
ولفت وزير الأوقاف الى عمق العلاقات الأخوية بين اليمن والمملكة، وما يربطهما من أواصر الجوار والقربى، واللغة، والدين، ويجمعهما المصير الواحد، الذي توج بعاصفة الحزم لإنقاذ الشعب اليمني من التدخل الإيراني الذي حاول استغلال الظروف الإقليمية من اجل نشر الفوضى والدمار في البلدان العربية.
وأشاد الدكتور عطيه بإدارة البحوث العلمية والإفتاء السعودية برئاسة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يعتبر المرجعية الدينية بالعالم الإسلامي، معتبرا ان المدارس الفقهية والكليات تتشابه مع كليات أصول الدين في الجامعات الإسلامية بالمملكة.
واستعرض الوزير مع مفتى المملكة، ما تعرضت له المساجد والمراكز الدينية من تدمير ونهب وتفجير من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وأوضح ان اكثر من 299 مسجداً تم تفجيرها، و 24 مسجداً تعرضت لأضرار بليغة، فيما حولت الميليشيات 146 مسجداً إلى ثكنات عسكرية للقتل والتدمير وتخزين السلاح.
من جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، على حرص المملكة على الوقوف مع اليمن ضد الانقلابيين، إلى أن يصل الى بر الأمان، موضحا أن الطائفية تمثل خطراً عظيماً على البلدان الإسلامية، كما رأينا أثار ذلك في سورية والعراق، ويحاولون الان نشرها في اليمن.