مكة: عبدالرحمن الجلبين
عقد مساء أمس الجمعة الموافق 5 رمضان في مدينة مكة المكرمة اللقاء الرابع الذي جمع علماء ودعاة اليمن بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، وذلك بمناسبة مرور عام على تأسيس برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وحضر اللقاء حوالي مائة وخمسون من علماء اليمن ودعاته من مختلف المدارس الفقهية في اليمن، وخلال اللقاء تحدث معالي الوزير للعلماء قائلا: باسمنا وباسم جميع منسوبي الوزارة، وباسم العلماء في المملكة نرحب بكم في هذه الليلة المباركة التي هي ميزان تواصل سابق، وإن هذا الاجتماع هو ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مع علماء اليمن الذين اضطرتهم ظروف الحرب والاعتداء على بلادهم من قبل فئة ظالمة غاشمة إلى أن يكونوا في المملكة العربية السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن ولاة الأمر في المملكة حفظهم الله نظمت الوزارة برنامجاً خاصاً لعلماء اليمن أسمته "برنامج التواصل مع علماء اليمن"، هذا البرنامج له أكثر من سنة حتى الآن، وهذا اللقاء ضمن لقاءات البرنامج، ويهدف إلى وضع اللبنة لخارطة الطريق لبناء اليمن؛ لأن العلماء والخطباء عنصر مهم في بناء اليمن، وهم عنصر مهم في عملية إعادة الأمل، وبعد انتهاء عاصفة الحزم قام العلماء بدورهم في إعادة البناء، فقد حصل هناك هدم كبير لما في قلوب الناس من ولاء لدينهم ومن مبادئ وطمأنينة وسكينة، وواجب العلماء أن يعيدوا البناء، وإعادة البناء يتركز أولا في إعادة بناء الإنسان روحيا وفكريا وإيمانياً، وهذ البناء هو مهمة أهل العلم؛ لأن البناء الروحي والنفسي والعلمي هو إعادة المنهج السليم والانتماء للكتاب والسنة، وهو أمر ليس بالسهل وأنتم أهله، لا بد من إعانتكم عليه ولا بد من الهمة والعزيمة، وإعادة الامل مستمر، ويحتاج إلى بذل في العلم والاتصالات والبيان للناس.
وأضاف أن العملية السياسة التي تجري المفاوضات فيها في الكويت قائمة، ولازال المجال مفتوحا للوصول لما هو في مصلحة اليمن وأهله، وما هو في مصلحة الحق ورفع الظلم والدفع عن اليمن الشرور الحاضرة والمستقبلية، ومهما كان التعنت من الحوثيين فلا بد من الاستمرار فيها حتى يرضخوا إلى الحق.
وأكد أن السلاح العظيم هو الدعاء بأن يكبت الله من يريد شراً باليمن وأهله وبالأمة الإسلامية، وأضاف: إن علماء السعودية والدعاة والمهتمين بالشأن الاسلامي عامة وبهذه الحرب خاصة إنهم معكم، ويسرهم ما يسركم، ويؤلمهم ما يؤلمكم، ونحن جميعا في الليل والنهار ندعو الله حتى ترتفع الغمة السوداء عنكم يا أهل اليمن وعن الأمة جميعا.
ثم عقد معالي الوزير بعد الاجتماع مؤتمرا صحفيا، أكد فيه على دور علماء اليمن في بناء اليمن، وأشار إلى أن التعاون الذي بين المملكة واليمن لم يكن وليد اللحظة وإنما بدأ منذ عقود من الزمن، بين علماء المملكة وعلماء اليمن، وأكدته هذه المحنة، وهو مستمر إلى ما هو أقضى وأمضى وأكثر صرامة بحول الله وتأييده ونصره.
وقد حضر اللقاء عدد من العلماء والمسؤولين منهم معالي الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، وعدد من علماء المملكة العربية السعودية، واللجنة المشرفة على البرنامج.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء هو الرابع بعد ثلاثة لقاءات عقدت خلال العام المنصرم، وكان اللقاء الأول في السابع من رمضان الماضي، فيما عقد الاجتماع الثاني يوم 17ذو القعدة 1436 هـ، فيما كان الاجتماع الثالث في 21ربيع الثاني 1437هـ.
مكة: عبدالرحمن الجلبين
عقد مساء أمس الجمعة الموافق 5 رمضان في مدينة مكة المكرمة اللقاء الرابع الذي جمع علماء ودعاة اليمن بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، وذلك بمناسبة مرور عام على تأسيس برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وحضر اللقاء حوالي مائة وخمسون من علماء اليمن ودعاته من مختلف المدارس الفقهية في اليمن، وخلال اللقاء تحدث معالي الوزير للعلماء قائلا: باسمنا وباسم جميع منسوبي الوزارة، وباسم العلماء في المملكة نرحب بكم في هذه الليلة المباركة التي هي ميزان تواصل سابق، وإن هذا الاجتماع هو ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مع علماء اليمن الذين اضطرتهم ظروف الحرب والاعتداء على بلادهم من قبل فئة ظالمة غاشمة إلى أن يكونوا في المملكة العربية السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن ولاة الأمر في المملكة حفظهم الله نظمت الوزارة برنامجاً خاصاً لعلماء اليمن أسمته "برنامج التواصل مع علماء اليمن"، هذا البرنامج له أكثر من سنة حتى الآن، وهذا اللقاء ضمن لقاءات البرنامج، ويهدف إلى وضع اللبنة لخارطة الطريق لبناء اليمن؛ لأن العلماء والخطباء عنصر مهم في بناء اليمن، وهم عنصر مهم في عملية إعادة الأمل، وبعد انتهاء عاصفة الحزم قام العلماء بدورهم في إعادة البناء، فقد حصل هناك هدم كبير لما في قلوب الناس من ولاء لدينهم ومن مبادئ وطمأنينة وسكينة، وواجب العلماء أن يعيدوا البناء، وإعادة البناء يتركز أولا في إعادة بناء الإنسان روحيا وفكريا وإيمانياً، وهذ البناء هو مهمة أهل العلم؛ لأن البناء الروحي والنفسي والعلمي هو إعادة المنهج السليم والانتماء للكتاب والسنة، وهو أمر ليس بالسهل وأنتم أهله، لا بد من إعانتكم عليه ولا بد من الهمة والعزيمة، وإعادة الامل مستمر، ويحتاج إلى بذل في العلم والاتصالات والبيان للناس.
وأضاف أن العملية السياسة التي تجري المفاوضات فيها في الكويت قائمة، ولازال المجال مفتوحا للوصول لما هو في مصلحة اليمن وأهله، وما هو في مصلحة الحق ورفع الظلم والدفع عن اليمن الشرور الحاضرة والمستقبلية، ومهما كان التعنت من الحوثيين فلا بد من الاستمرار فيها حتى يرضخوا إلى الحق.
وأكد أن السلاح العظيم هو الدعاء بأن يكبت الله من يريد شراً باليمن وأهله وبالأمة الإسلامية، وأضاف: إن علماء السعودية والدعاة والمهتمين بالشأن الاسلامي عامة وبهذه الحرب خاصة إنهم معكم، ويسرهم ما يسركم، ويؤلمهم ما يؤلمكم، ونحن جميعا في الليل والنهار ندعو الله حتى ترتفع الغمة السوداء عنكم يا أهل اليمن وعن الأمة جميعا.
ثم عقد معالي الوزير بعد الاجتماع مؤتمرا صحفيا، أكد فيه على دور علماء اليمن في بناء اليمن، وأشار إلى أن التعاون الذي بين المملكة واليمن لم يكن وليد اللحظة وإنما بدأ منذ عقود من الزمن، بين علماء المملكة وعلماء اليمن، وأكدته هذه المحنة، وهو مستمر إلى ما هو أقضى وأمضى وأكثر صرامة بحول الله وتأييده ونصره.
وقد حضر اللقاء عدد من العلماء والمسؤولين منهم معالي الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، وعدد من علماء المملكة العربية السعودية، واللجنة المشرفة على البرنامج.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء هو الرابع بعد ثلاثة لقاءات عقدت خلال العام المنصرم، وكان اللقاء الأول في السابع من رمضان الماضي، فيما عقد الاجتماع الثاني يوم 17ذو القعدة 1436 هـ، فيما كان الاجتماع الثالث في 21ربيع الثاني 1437هـ.