عبد الرحمن الجلبين:
نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن اليوم السبت 14 شعبان في مقر البرنامج في العاصمة السعودية الرياض دورة تدريبية بعنوان فن إدارة الخلاف للدكتور صالح بن بخيت الدويلة، لعدد من مشايخ ودعاة وطلاب العلم اليمنيين.
وخلال الدورة تعرف المشاركون على مفهوم الخلاف، وكيفية إدارته، وكيفية التعامل مع المخالف، وبيان سبل التعاون مع المخالفين، وما الفرق بين الخلاف والاختلاف، والأسباب العامة والخاصة للاختلاف، وأنه لا ينبغي الخوض في الخلاف إلا إذا كان الإنسان قادر على إدارة الخلاف.
كما ناقش المدرب مع المشاركين إيجابيات الخلاف وسلبياته، وطرق تضييق الخلاف وتقليله، وأسس التعامل مع المخالف، كما أنه لا يجب الخوض في الخلاف إذا كان الفرد لا يستطيع إدارته، وأن دائرة الخلاف ينبغي أن تكون في إطار الممكن، ويجب أن يكون فيما يسوغ فيه الخلاف، والأصل هو أدب الخلاف مع من يختلف معه، ويجب الخروج من دائرة الخلاف إلى إدارته، وكيفية استثمار الخلاف استثمارا إيجابيا، ومعرفة نقاط المختلف والمفترق، كما تعرف المشاركون على منهج السلف في الاختلاف.
وعن أهمية الدورة والفائدة منها وأهدافها يقول الشيخ عبد الرقيب الرصاص وهو أحد المشاركين في هذه الدورة: استفدنا من هذه الدورة أن جوانب الاتفاق بين المسلمين في هذه الدورة أكثر من جوانب الاختلاف، وأن الخلاف واقع وفطرة بين البشر وإرادة ربانية ولا يمكن رفع هذا الخلاف، ولكن ما نستطيع فعله هو التعامل مع هذا الخلاف وترشيده، والطرق التي ينبغي أن تسلك في التعامل مع هذا الخلاف، وأن الخلاف لا ينبغي الانشغال به إلا لقلة قليلة من الدعاة والعلماء وهم الراسخون في العلم، أما البقية فلا ينبغي أن يشغلوا أنفسهم فيه وعليهم أن ينشغلوا بالأمور التي يتفقون فيها.
كما تحدث الشيخ سالم العطاس أن مما استفاد منه خلال الدورة أن الإنسان مهما بلغ من العلم إلا أنه يكتشف من يوم الى آخر أن هناك من هو أعلم منه، وعندما يتسع أفق الإنسان يزداد فكره وإدراكه، والإنسان يجب أن يأخذ ما يوافق كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم، واستفدنا كثيرا من هذه الدورة وأشكر الدكتور صالح الدويلة على هذه الدورة، وعلى الأسلوب الرائع والجهد الكبير، الذي يبذله في تغيير المفاهيم.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة من ضمن عدة دورات ينظمها برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لمشايخ اليمن ودعاتها.
عبد الرحمن الجلبين:
نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن اليوم السبت 14 شعبان في مقر البرنامج في العاصمة السعودية الرياض دورة تدريبية بعنوان فن إدارة الخلاف للدكتور صالح بن بخيت الدويلة، لعدد من مشايخ ودعاة وطلاب العلم اليمنيين.
وخلال الدورة تعرف المشاركون على مفهوم الخلاف، وكيفية إدارته، وكيفية التعامل مع المخالف، وبيان سبل التعاون مع المخالفين، وما الفرق بين الخلاف والاختلاف، والأسباب العامة والخاصة للاختلاف، وأنه لا ينبغي الخوض في الخلاف إلا إذا كان الإنسان قادر على إدارة الخلاف.
كما ناقش المدرب مع المشاركين إيجابيات الخلاف وسلبياته، وطرق تضييق الخلاف وتقليله، وأسس التعامل مع المخالف، كما أنه لا يجب الخوض في الخلاف إذا كان الفرد لا يستطيع إدارته، وأن دائرة الخلاف ينبغي أن تكون في إطار الممكن، ويجب أن يكون فيما يسوغ فيه الخلاف، والأصل هو أدب الخلاف مع من يختلف معه، ويجب الخروج من دائرة الخلاف إلى إدارته، وكيفية استثمار الخلاف استثمارا إيجابيا، ومعرفة نقاط المختلف والمفترق، كما تعرف المشاركون على منهج السلف في الاختلاف.
وعن أهمية الدورة والفائدة منها وأهدافها يقول الشيخ عبد الرقيب الرصاص وهو أحد المشاركين في هذه الدورة: استفدنا من هذه الدورة أن جوانب الاتفاق بين المسلمين في هذه الدورة أكثر من جوانب الاختلاف، وأن الخلاف واقع وفطرة بين البشر وإرادة ربانية ولا يمكن رفع هذا الخلاف، ولكن ما نستطيع فعله هو التعامل مع هذا الخلاف وترشيده، والطرق التي ينبغي أن تسلك في التعامل مع هذا الخلاف، وأن الخلاف لا ينبغي الانشغال به إلا لقلة قليلة من الدعاة والعلماء وهم الراسخون في العلم، أما البقية فلا ينبغي أن يشغلوا أنفسهم فيه وعليهم أن ينشغلوا بالأمور التي يتفقون فيها.
كما تحدث الشيخ سالم العطاس أن مما استفاد منه خلال الدورة أن الإنسان مهما بلغ من العلم إلا أنه يكتشف من يوم الى آخر أن هناك من هو أعلم منه، وعندما يتسع أفق الإنسان يزداد فكره وإدراكه، والإنسان يجب أن يأخذ ما يوافق كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم، واستفدنا كثيرا من هذه الدورة وأشكر الدكتور صالح الدويلة على هذه الدورة، وعلى الأسلوب الرائع والجهد الكبير، الذي يبذله في تغيير المفاهيم.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة من ضمن عدة دورات ينظمها برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لمشايخ اليمن ودعاتها.