رعى معالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم الخميس 12 شعبان في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في العاصمة السعودية الرياض الحفل الختامي للمنظومة التدريبية الأولى لمشايخ اليمن ودعاته التي تمت في المركز، في مهارات الاتصال في الحوار. وذلك بإشراف برنامج التواصل مع علماء اليمن.
وخلال الحفل قدم القائمون على المركز عرضا موجزا عن فترة تأسيس مركز الملك عبد العزيز وإمكانياته وأهدافه.
ومن ثم ألقى معالي الوزير كلمة شكر فيها القائمين على مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على المبادرة التي تأتي ضمن مبادرات كثيرة من المركز لأنشطة تثري المجتمع وترفع مستوى التواصل بين الناس، وأضاف معاليه: (لهم منا الشكر والتقدير على إتاحة هذه الفرصة لإقامة هذه الدورة التدريبية لإخواننا طلبة العلم وعلماء اليمن ضمن برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تنفذه بتوجيه كريم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد).
وأشار معاليه إلى أن أصول الحوار قد أرساها القرآن الكريم والسنة النبوية، وكل تلك الأصول مندرجة تحت قول الله تعالى { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ }، وفائدة الحوار أن تقول أحسن ما تجد، وقال تعالى، { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا }، وقال تعالى : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }، ومنها تنبثق قواعد التعامل بين المسلمين أنفسهم أو بين المسلمين وغيرهم.
وأضاف معاليه: واجب طلبة العلم والعلماء أن يرفعوا مستواهم في كل ما يتعاطاه أهل العصر؛ لأن القيادة لا تكون إلا بمشاركة الناس في ما يعانونه وبلغتهم، وإن البرنامج التدريبي يسهم في ترتيب العقل في الاستفادة من العلم وهي وسيلة ترتب عقل العالم لأداء ما عنده من العلم بطريقة صحيحة، وما نهدف إليه من خلال الحوار هو الوصول إلى الصواب في علاقاتنا مع الآخر، وهذا يتطلب قواعد من العلم والثقافة.
وأوضح معاليه أن الحوار له قواعده وأصوله لإيصال المعلومات والحجج بحيث لا يكون هناك نتائج عكسية، وأن الجميع يحتاج إلى مثل هذه الدورات المتخصصة في مثل هذه المجالات، وأن دور علماء اليمن في المستقبل كبير ولا بد من الاستعداد له، وهذا يحتاج إلى أدوات ومعرفة في كيفية الاستخدام في جميع المناسبات.
وقد جاء هذا الحفل ختاما لمجموعة من الدورات التدريبية أقيمت على مدار ثمانية أيام في تنمية مهارات الاتصال في الحوار لعدد من مشايخ ودعاة وطلاب العلم اليمنيين. وتخللت المنظومة عدة دورات تدريبية في الحوار، منها الحوار الإعلامي والأسري والفكري والمجتمعي والحضاري.
رعى معالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم الخميس 12 شعبان في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في العاصمة السعودية الرياض الحفل الختامي للمنظومة التدريبية الأولى لمشايخ اليمن ودعاته التي تمت في المركز، في مهارات الاتصال في الحوار. وذلك بإشراف برنامج التواصل مع علماء اليمن.
وخلال الحفل قدم القائمون على المركز عرضا موجزا عن فترة تأسيس مركز الملك عبد العزيز وإمكانياته وأهدافه.
ومن ثم ألقى معالي الوزير كلمة شكر فيها القائمين على مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على المبادرة التي تأتي ضمن مبادرات كثيرة من المركز لأنشطة تثري المجتمع وترفع مستوى التواصل بين الناس، وأضاف معاليه: (لهم منا الشكر والتقدير على إتاحة هذه الفرصة لإقامة هذه الدورة التدريبية لإخواننا طلبة العلم وعلماء اليمن ضمن برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تنفذه بتوجيه كريم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد).
وأشار معاليه إلى أن أصول الحوار قد أرساها القرآن الكريم والسنة النبوية، وكل تلك الأصول مندرجة تحت قول الله تعالى { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ }، وفائدة الحوار أن تقول أحسن ما تجد، وقال تعالى، { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا }، وقال تعالى : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }، ومنها تنبثق قواعد التعامل بين المسلمين أنفسهم أو بين المسلمين وغيرهم.
وأضاف معاليه: واجب طلبة العلم والعلماء أن يرفعوا مستواهم في كل ما يتعاطاه أهل العصر؛ لأن القيادة لا تكون إلا بمشاركة الناس في ما يعانونه وبلغتهم، وإن البرنامج التدريبي يسهم في ترتيب العقل في الاستفادة من العلم وهي وسيلة ترتب عقل العالم لأداء ما عنده من العلم بطريقة صحيحة، وما نهدف إليه من خلال الحوار هو الوصول إلى الصواب في علاقاتنا مع الآخر، وهذا يتطلب قواعد من العلم والثقافة.
وأوضح معاليه أن الحوار له قواعده وأصوله لإيصال المعلومات والحجج بحيث لا يكون هناك نتائج عكسية، وأن الجميع يحتاج إلى مثل هذه الدورات المتخصصة في مثل هذه المجالات، وأن دور علماء اليمن في المستقبل كبير ولا بد من الاستعداد له، وهذا يحتاج إلى أدوات ومعرفة في كيفية الاستخدام في جميع المناسبات.
وقد جاء هذا الحفل ختاما لمجموعة من الدورات التدريبية أقيمت على مدار ثمانية أيام في تنمية مهارات الاتصال في الحوار لعدد من مشايخ ودعاة وطلاب العلم اليمنيين. وتخللت المنظومة عدة دورات تدريبية في الحوار، منها الحوار الإعلامي والأسري والفكري والمجتمعي والحضاري.