الشيخ عبد السلام الخديري : العلماء يعدون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركنا سادسا من أركان الاسلام
متابعات: عبد الرحمن الجلبين
اعتبر الشيخ عبد السلام الخديري عضو هيئة علماء اليمن، اليوم في برنامج مع علماء اليمن الذي يقدمه الزميل خالد عليان في تمام الساعة الثامنة مساء بقناة اليمن الفضائية، الأمر بالمعروف ركنا من أركان الاسلام وليس فرعا من فروعه، والقرآن الكريم أولى هذا الأمر عناية كبيرة فقال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه}، وقال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. وأشار إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض، ونتاج التخلي عنه في فترة من الفترات السابقة نحن نحصد ثماره في هذه الأيام، والمنكر هو ما تعارف عليه البشر أصحاب الفطرة السليمة، ومن المنكرات الكونية إهلاك الحرث والنسل وغيرها مما يصيب الكون بخلل يهدد قوامه واستقامته. وأشار الى أن قيام الحكومات بواجبها في العمل على الوقوف أمام المنكر والحد منه لا تعفي الأفراد والجماعات والمسلمين من واجبهم في هذا الجانب لكن في حدود، لكي لا تتفاقم ويصبح منكرا أكبر، وهناك ضوابط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها القوانين التشريعية، والرسول الكريم يقول: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) ، واليد هنا ينبغي أن تكون للدولة واللسان للعلماء وطلبة العلم والقلب هو لمن ليس لديه القدرة في الوقوف أمام المنكر. وأوضح أن النهي عن المنكر حصن حصين وجدار متين لحفظ الأمة وصيانة أمن المجتمع والافراد من الإضرار بهم، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا ينصدم مع القوانين الشرعية والعقل، والحياة لا تستقيم اذا لم يكن هناك ضوابط وقوانين تشرع تحركات وأفعال وممارسات الناس، وهناك العديد من القوانين وهي عوامل ضبط من أجل القضاء على دائرة الفوضى. واعتبر أن هناك أدوات وأساليب ووسائل تقوم على الضبط وملاحقة الجناة والحد من تفشي الجريمة، ومعظم الإجراءات التي تتخذها الدولة تندرج ضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأيضا هناك مؤسسات يقوم عملها على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كأجهزة الأمن والقضاء وأجهزة محاربة الجريمة بشتى أنواعها. وتناول وضع الأمة اليوم التي تعاني من شلالات الدم التي تسيل في كل مكان في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين، وأشار الى أن هناك جريمة منظمة تدعمها فئات ومنظمات دولية، وتتغاضى عنها جهات أخرى، واعتبرها من المنكرات العامة التي تستهدف عمق الأمة في أمنها واستقرارها وعقيدتها ولا يمكن إيقافها إلا بجهد كبير جدا من المؤسسات الدولية والأفراد باتحاد صادق من الجميع مع وجود النية الحقيقة لوقف ما يحدث، واعتبر ما يمارسه الآن الشيعة من قتل وتفجير المساجد في العراق وقتل للأبرياء، وما يحدث الآن من تجويع لإخواننا المسلمين في مضايا وبقية مناطق سوريا بأنه يعتبر إجراما مسكوتا عنه دوليا. وأشار إلى أن هناك أساليب وطرقا متعددة تعمل على الحد من المنكر ومحاربة الفساد، والإعلام له دور كبير في فضح المنكر والحد منه ورصده ومحاربته، فهو يحاصر المجرمين ويحد من إجرامهم بفضحهم على الملأ. ولم يعد محاربة المنكر محصورا على فئة ما أو جهة محددة. واستغرب مما يقوم به بعض الأفراد و الجماعات من معايير مزدوجة في التعامل مع المنكر وأصبحوا يستنكرون أعمال غيرهم ويتغاضون عن أعمالهم التي هي أشد بطشا ومنكراً من غيرهم. وقال: الاسلام بأصوله الشرعية أنكر الجريمة بكل أنواعها ومدارس الفقه الاسلامي وعلمائها ينكرون الجريمة على المجتمع وعلى البشر أياً كانت، ويجب أن يكون لدى كل إنسان التحسس من الجريمة سواء كانت من صاحب بلده أو صاحب مذهبه أو صاحب حزبه وأن لا يتغاضى عنها ويجب أن يكون الانسان عادلا ويستنكر الجريمة أياً كانت وبشتى أنواعها . وفي ختام الحلقة استنكر ما تقوم به وسائل إعلام الانقلابيين من تضليل وتصوير الجريمة كأنها فضيلة، ومحاولة تلميع وتجميل صورة الجريمة وتلبيس الحق بالباطل وتقديم الجاهل على أنه عالم والقاتل بأنه منقذ، والتغاضي عن ما قام به الحوثيون من قتل الأبرياء وتفجير المنازل وتهجير الآلاف من منازلهم.
الشيخ عبد السلام الخديري : العلماء يعدون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركنا سادسا من أركان الاسلام
متابعات: عبد الرحمن الجلبين
اعتبر الشيخ عبد السلام الخديري عضو هيئة علماء اليمن، اليوم في برنامج مع علماء اليمن الذي يقدمه الزميل خالد عليان في تمام الساعة الثامنة مساء بقناة اليمن الفضائية، الأمر بالمعروف ركنا من أركان الاسلام وليس فرعا من فروعه، والقرآن الكريم أولى هذا الأمر عناية كبيرة فقال تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه}، وقال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. وأشار إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض، ونتاج التخلي عنه في فترة من الفترات السابقة نحن نحصد ثماره في هذه الأيام، والمنكر هو ما تعارف عليه البشر أصحاب الفطرة السليمة، ومن المنكرات الكونية إهلاك الحرث والنسل وغيرها مما يصيب الكون بخلل يهدد قوامه واستقامته. وأشار الى أن قيام الحكومات بواجبها في العمل على الوقوف أمام المنكر والحد منه لا تعفي الأفراد والجماعات والمسلمين من واجبهم في هذا الجانب لكن في حدود، لكي لا تتفاقم ويصبح منكرا أكبر، وهناك ضوابط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها القوانين التشريعية، والرسول الكريم يقول: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) ، واليد هنا ينبغي أن تكون للدولة واللسان للعلماء وطلبة العلم والقلب هو لمن ليس لديه القدرة في الوقوف أمام المنكر. وأوضح أن النهي عن المنكر حصن حصين وجدار متين لحفظ الأمة وصيانة أمن المجتمع والافراد من الإضرار بهم، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا ينصدم مع القوانين الشرعية والعقل، والحياة لا تستقيم اذا لم يكن هناك ضوابط وقوانين تشرع تحركات وأفعال وممارسات الناس، وهناك العديد من القوانين وهي عوامل ضبط من أجل القضاء على دائرة الفوضى. واعتبر أن هناك أدوات وأساليب ووسائل تقوم على الضبط وملاحقة الجناة والحد من تفشي الجريمة، ومعظم الإجراءات التي تتخذها الدولة تندرج ضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأيضا هناك مؤسسات يقوم عملها على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كأجهزة الأمن والقضاء وأجهزة محاربة الجريمة بشتى أنواعها. وتناول وضع الأمة اليوم التي تعاني من شلالات الدم التي تسيل في كل مكان في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين، وأشار الى أن هناك جريمة منظمة تدعمها فئات ومنظمات دولية، وتتغاضى عنها جهات أخرى، واعتبرها من المنكرات العامة التي تستهدف عمق الأمة في أمنها واستقرارها وعقيدتها ولا يمكن إيقافها إلا بجهد كبير جدا من المؤسسات الدولية والأفراد باتحاد صادق من الجميع مع وجود النية الحقيقة لوقف ما يحدث، واعتبر ما يمارسه الآن الشيعة من قتل وتفجير المساجد في العراق وقتل للأبرياء، وما يحدث الآن من تجويع لإخواننا المسلمين في مضايا وبقية مناطق سوريا بأنه يعتبر إجراما مسكوتا عنه دوليا. وأشار إلى أن هناك أساليب وطرقا متعددة تعمل على الحد من المنكر ومحاربة الفساد، والإعلام له دور كبير في فضح المنكر والحد منه ورصده ومحاربته، فهو يحاصر المجرمين ويحد من إجرامهم بفضحهم على الملأ. ولم يعد محاربة المنكر محصورا على فئة ما أو جهة محددة. واستغرب مما يقوم به بعض الأفراد و الجماعات من معايير مزدوجة في التعامل مع المنكر وأصبحوا يستنكرون أعمال غيرهم ويتغاضون عن أعمالهم التي هي أشد بطشا ومنكراً من غيرهم. وقال: الاسلام بأصوله الشرعية أنكر الجريمة بكل أنواعها ومدارس الفقه الاسلامي وعلمائها ينكرون الجريمة على المجتمع وعلى البشر أياً كانت، ويجب أن يكون لدى كل إنسان التحسس من الجريمة سواء كانت من صاحب بلده أو صاحب مذهبه أو صاحب حزبه وأن لا يتغاضى عنها ويجب أن يكون الانسان عادلا ويستنكر الجريمة أياً كانت وبشتى أنواعها . وفي ختام الحلقة استنكر ما تقوم به وسائل إعلام الانقلابيين من تضليل وتصوير الجريمة كأنها فضيلة، ومحاولة تلميع وتجميل صورة الجريمة وتلبيس الحق بالباطل وتقديم الجاهل على أنه عالم والقاتل بأنه منقذ، والتغاضي عن ما قام به الحوثيون من قتل الأبرياء وتفجير المنازل وتهجير الآلاف من منازلهم.