مما لا يشك به عاقل أن الاحتفال الحوثي بالمولد النبوي بصورته الحالية، قد خرج من دائرة البدعة الإضافية المختلف فيها، إلى دائرة الأمور المحرمة التي لا يجوز الخلاف عليها، كونه أصبح وسيلة إضافية من وسائل الظلم والابتزاز وأكل أموال الناس بالباطل .
ولم يعد الأمر في دائرة المحبة الطوعية الاختيارية للنبي عليه السلام وتعظيمه، عند المحتفلين به كما كانت عليه الحال من قبل!
بل صار الاحتفال بالطريقة الحوثية الجديدة سوطاً غليظاً لجلد ظهور الناس وإلزامهم بما لم تلزمهم به شريعته عليه الصلاة والسلام السمحة، والتي قررت أنه : (لا يحل أخذُ مال امرئٍ مسلم بغير طيبة من نفسه)،
وقررت أن : (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه، وألا يظن به إلا خيراً)
وقررت أنه : ( ليس على المسلم في ماله حق سوى الزكاة).
فإلزام الناس بترنيج أبواب محالهم، وشوارعهم، وأحياناً بيوتهم وسياراتهم؛ وشراء الشعارات الخضراء وحملها، ودفع المبالغ المالية المتفاوتة، التي لا مناص لأحد من أصحاب المحلات الكبيرة والصغيرة وغيرهم من دفعها، باسم مولده عليه الصلاة والسلام؛ والإسراف في الزينة المكلفة التي يتحملها الشعب، هو تغيير لشريعته، وابتزاز للناس ونهب لأموالهم كرهاً باسم مولده؛ وكفى بهذا الوهم الزائف إفساداً لدين الناس ودنياهم معاً !
ولا يخفى أن الواقعين تحت سلطة هذه العصابة المستبدة، قد أنهكوا بكل أنواع الجبايات المفروضة عليهم بذرائع ومسميات مختلفة يعرفها الجميع!!
وإذا كانت الأحكام التشريعية في مجملها معلقة بأسبابها وجوداً وعدماً، ومعللة بغاياتها ومقاصدها الكلية جوازاً ومنعاً، فإنه لا يجوز لطالب علم فضلاً حملته، أن يختلفوا والحالة كذلك، على حرمة ما تقوم به هذه العصابة، من عسف وجور، وتغيير للشريعة وتغيير لهوية المجتمع اليمني، وفرض للنمط الرافضي المتبع في إيران وغيرها؛ من مراسيم احتفالاتهم وشعاراتهم الزائفة المضللة على الشعب الذي لم يسبق له بتلك المراسيم عهد، ولا قناعة له بممارستها !!
فتارة يفرضون عليه الاحتفال بيوم الغدير، وتارة باسم يوم الولاية، وأخرى باسم مقتل الحسين، ومقتل زيد ومقتل زعيمهم؛ وأخرى باسم يوم البراءة، وحيناً باسم المولد النبوي، وغيرها من بدعهم التي لا حصر ولا قصر لها !!
فالأمر لم يعد اليوم في دائرة الخلاف المعهود حول حكم المولد جوازاً أو منعاً، ولكنه بصورته الحالية ونمطه الجديد أصبح في دائرة الذرائع المحرمة، والوسائل المنهية، لما آل إليه من ظلم وفساد كبير للدين والدنيا معاً؛ وتطبيع جبري للناس على صيغ وصور وبدع وأنماط مختلفة، لتجريف الهوية وتغيير الفكر، ومسخ الأجيال، وإبدال السنة بالبدعة، والعدل بالظلم، والحرية بالاستعباد والاستبداد، والحق بالباطل، والمشاعر الدينية الصادقة لدى عامة الشعب، بالعادات والشعارات الرافضية الفارسية الخادعة الجوفاء، والتي لا صلة للمجتمع اليمني بمختلف مذاهبه بها!!
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
مما لا يشك به عاقل أن الاحتفال الحوثي بالمولد النبوي بصورته الحالية، قد خرج من دائرة البدعة الإضافية المختلف فيها، إلى دائرة الأمور المحرمة التي لا يجوز الخلاف عليها، كونه أصبح وسيلة إضافية من وسائل الظلم والابتزاز وأكل أموال الناس بالباطل .
ولم يعد الأمر في دائرة المحبة الطوعية الاختيارية للنبي عليه السلام وتعظيمه، عند المحتفلين به كما كانت عليه الحال من قبل!
بل صار الاحتفال بالطريقة الحوثية الجديدة سوطاً غليظاً لجلد ظهور الناس وإلزامهم بما لم تلزمهم به شريعته عليه الصلاة والسلام السمحة، والتي قررت أنه : (لا يحل أخذُ مال امرئٍ مسلم بغير طيبة من نفسه)،
وقررت أن : (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه، وألا يظن به إلا خيراً)
وقررت أنه : ( ليس على المسلم في ماله حق سوى الزكاة).
فإلزام الناس بترنيج أبواب محالهم، وشوارعهم، وأحياناً بيوتهم وسياراتهم؛ وشراء الشعارات الخضراء وحملها، ودفع المبالغ المالية المتفاوتة، التي لا مناص لأحد من أصحاب المحلات الكبيرة والصغيرة وغيرهم من دفعها، باسم مولده عليه الصلاة والسلام؛ والإسراف في الزينة المكلفة التي يتحملها الشعب، هو تغيير لشريعته، وابتزاز للناس ونهب لأموالهم كرهاً باسم مولده؛ وكفى بهذا الوهم الزائف إفساداً لدين الناس ودنياهم معاً !
ولا يخفى أن الواقعين تحت سلطة هذه العصابة المستبدة، قد أنهكوا بكل أنواع الجبايات المفروضة عليهم بذرائع ومسميات مختلفة يعرفها الجميع!!
وإذا كانت الأحكام التشريعية في مجملها معلقة بأسبابها وجوداً وعدماً، ومعللة بغاياتها ومقاصدها الكلية جوازاً ومنعاً، فإنه لا يجوز لطالب علم فضلاً حملته، أن يختلفوا والحالة كذلك، على حرمة ما تقوم به هذه العصابة، من عسف وجور، وتغيير للشريعة وتغيير لهوية المجتمع اليمني، وفرض للنمط الرافضي المتبع في إيران وغيرها؛ من مراسيم احتفالاتهم وشعاراتهم الزائفة المضللة على الشعب الذي لم يسبق له بتلك المراسيم عهد، ولا قناعة له بممارستها !!
فتارة يفرضون عليه الاحتفال بيوم الغدير، وتارة باسم يوم الولاية، وأخرى باسم مقتل الحسين، ومقتل زيد ومقتل زعيمهم؛ وأخرى باسم يوم البراءة، وحيناً باسم المولد النبوي، وغيرها من بدعهم التي لا حصر ولا قصر لها !!
فالأمر لم يعد اليوم في دائرة الخلاف المعهود حول حكم المولد جوازاً أو منعاً، ولكنه بصورته الحالية ونمطه الجديد أصبح في دائرة الذرائع المحرمة، والوسائل المنهية، لما آل إليه من ظلم وفساد كبير للدين والدنيا معاً؛ وتطبيع جبري للناس على صيغ وصور وبدع وأنماط مختلفة، لتجريف الهوية وتغيير الفكر، ومسخ الأجيال، وإبدال السنة بالبدعة، والعدل بالظلم، والحرية بالاستعباد والاستبداد، والحق بالباطل، والمشاعر الدينية الصادقة لدى عامة الشعب، بالعادات والشعارات الرافضية الفارسية الخادعة الجوفاء، والتي لا صلة للمجتمع اليمني بمختلف مذاهبه بها!!
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .