وكالة واس
عبرت مختلف فئات وشرائح الشعب اليمني عن غضبهم وتنديدهم باستهداف مطار أبها الدولي والجرائم الحوثية والاعتداءات الآثمة التي طالت المدن الآهلة بالسكان والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدين أن مليشيا الحوثي لا تمثل سوى التوجهات والمصالح الإيرانية، وهي مجرد أداة بيد المشروع التخريبي الإيراني.
فقد أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية أن كل لحظة تمرّ تؤكد أن مليشيات الحوثي الإرهابية أداة مطيعة لأسيادهم في طهران، عاداً إطلاق الصواريخ على المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية جزءاً من تنفيذ مخطط إيران لاستهداف المملكة والأعيان المدنية فيها بشكل خاص.
وحذر من خطر مليشيات الحوثي الإرهابية على دول وإقليم المنطقة، مشدداً على أنها لا تقيم أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية والمعاهدات المعروفة بين الدول.
من جانبه وصف وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد عيضة شبيبة، الحوثي بأنه رأس الحية في صنعاء، واستهداف طرفها دون رأسها لا يخمد أنفاسها، ولا يمنع ضررها، ولا يقضي على سُمها.
بدوره أكد نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم، أن استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية لمطار أبها الدولي امتداد لنهجهم العدواني وحقدهم الدفين على كل من ليس معهم وعلى موقفهم العدائي المتأصل نحو المملكة الذي هو امتداد لموقف إيران نحو المملكة ، مشيرا إلى أن هذا النهج سيظل مستمرًا.
وقال: " إن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لا تتورع عن أي وسيلة يظنون أنها توصلهم إلى ذلك الهدف ولو تجاوزت جميع المبادئ والأعراف الإسلامية والعربية والقوانين الدولية والإنسانية، ولن يرقبوا في مؤمن إلا ًولا ذمة".
وشدد الشيخ المعلم على أن المفاوضات لا تفيد مع هؤلاء، ولن يفوا بوعد ولا عهد، ولن يكف عدوانهم إلا القوة والقضاء على قوتهم ووسائل عدوانهم.
أمّا عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ الخضر سالم بن حليس فأكد أن مليشيا الحوثي الارهابية أضحت خطراً على السلم الإقليمي ومصدرًا من مصادر القلق ما لم يتم تعجيل الحسم وتفتيت ترسباتها في الأرض اليمنية.
من جهته قال عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن محمد السمّان: " إن من لا يتورع عن تفجير المساجد والبيوت المدنية لن يتورع عن إرسال المقذوفات والطائرات المسيرة على المناطق المدنية".
يذكر أن الحكومة اليمنية كانت قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وعدّته دليلاً واضحاً على تبعية المليشيا الحوثية للمشروع التخريبي الإيراني في المنطقة، وأن المليشيا الحوثية ليست طرفاً راغباً بالسلام ولا بالتهدئة ولا في حسبانها تنفيذ أي من القرارات الدولية أو مساعي السلام الأممية والاتفاقات الموقعة.
وكالة واس
عبرت مختلف فئات وشرائح الشعب اليمني عن غضبهم وتنديدهم باستهداف مطار أبها الدولي والجرائم الحوثية والاعتداءات الآثمة التي طالت المدن الآهلة بالسكان والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدين أن مليشيا الحوثي لا تمثل سوى التوجهات والمصالح الإيرانية، وهي مجرد أداة بيد المشروع التخريبي الإيراني.
فقد أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية أن كل لحظة تمرّ تؤكد أن مليشيات الحوثي الإرهابية أداة مطيعة لأسيادهم في طهران، عاداً إطلاق الصواريخ على المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية جزءاً من تنفيذ مخطط إيران لاستهداف المملكة والأعيان المدنية فيها بشكل خاص.
وحذر من خطر مليشيات الحوثي الإرهابية على دول وإقليم المنطقة، مشدداً على أنها لا تقيم أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية والمعاهدات المعروفة بين الدول.
من جانبه وصف وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد عيضة شبيبة، الحوثي بأنه رأس الحية في صنعاء، واستهداف طرفها دون رأسها لا يخمد أنفاسها، ولا يمنع ضررها، ولا يقضي على سُمها.
بدوره أكد نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم، أن استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية لمطار أبها الدولي امتداد لنهجهم العدواني وحقدهم الدفين على كل من ليس معهم وعلى موقفهم العدائي المتأصل نحو المملكة الذي هو امتداد لموقف إيران نحو المملكة ، مشيرا إلى أن هذا النهج سيظل مستمرًا.
وقال: " إن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لا تتورع عن أي وسيلة يظنون أنها توصلهم إلى ذلك الهدف ولو تجاوزت جميع المبادئ والأعراف الإسلامية والعربية والقوانين الدولية والإنسانية، ولن يرقبوا في مؤمن إلا ًولا ذمة".
وشدد الشيخ المعلم على أن المفاوضات لا تفيد مع هؤلاء، ولن يفوا بوعد ولا عهد، ولن يكف عدوانهم إلا القوة والقضاء على قوتهم ووسائل عدوانهم.
أمّا عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ الخضر سالم بن حليس فأكد أن مليشيا الحوثي الارهابية أضحت خطراً على السلم الإقليمي ومصدرًا من مصادر القلق ما لم يتم تعجيل الحسم وتفتيت ترسباتها في الأرض اليمنية.
من جهته قال عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن محمد السمّان: " إن من لا يتورع عن تفجير المساجد والبيوت المدنية لن يتورع عن إرسال المقذوفات والطائرات المسيرة على المناطق المدنية".
يذكر أن الحكومة اليمنية كانت قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وعدّته دليلاً واضحاً على تبعية المليشيا الحوثية للمشروع التخريبي الإيراني في المنطقة، وأن المليشيا الحوثية ليست طرفاً راغباً بالسلام ولا بالتهدئة ولا في حسبانها تنفيذ أي من القرارات الدولية أو مساعي السلام الأممية والاتفاقات الموقعة.