تقرير/ خاص
يمعن الحوثيون في انتهاك مقدسات اليمنيين ومساجدهم، ويذهبون إلى مدى أبعد في استفزاز مشاعر المسلمين في رمضان. إذ ينقلون إلى اليمن ممارسات النظام الإيراني الخميني في المنع التدريجي لإقامة الشعائر التعبدية والتي لا تتفق مع المذهب الاثنى عشري الجعفري الذي لا وجود له في اليمن إلا في دائرة ضيقة من أتباع الدجال الحوثي ويريدون فرضه على الشعب اليمني.
وأصدر الحوثيون تعميما بمنع استخدام مكبرات الصوت "منعاً باتاً" - حسب منطوق التعميم- بصلاة التراويح في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم؛ مستخدمين عبارة "ما يسمى صلاة التراويح" !!! وتوعدوا من يخالفهم باتخاذ إجراءات عقابية بحقه.
وتعليقاً على ذلك ندد علماء ودعاة اليمن بهذه الانتهاكات التي تطال الشعائر التعبدية يقول الشيخ محمد الحزمي النائب في البرلمان اليمني والمتحدث باسم هيئة علماء اليمن: ليس بغريب على مليشيا الحوثي أن تفعل ذلك، وأوضح الشيخ الحزمي أن هذا الأمر متوقع مبيناً أنه معبر عن موقف الحوثيين الواضح من سُنة النبي صلى الله عليه وسلم في أدبياتهم ومناهجهم ومعتقدهم وإعلامهم محذراً من سعي مليشيا الحوثي إلى طمس هوية الشعب واستبدالها بهوية الرافضة وهذا ما حذرنا منه وهم يستفيدون من الوقت للأسف.
ويفسّر الشيخ إبراهيم الأحمدي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن بُغض الحوثيين لصلاة التراويح بأنه مرتبط بعقيدتهم السيئة تجاه الصحابة الكرام ولا سيما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث أن عمر رضي الله عنه هو الذي جمع الناس في صلاة التراويح على إمام واحد في المسجد بعد أن كانوا يصلونها فرادى، لكن الذي شرع هذه الصلاة المباركة هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما ترك أداءها في المسجد رحمة بأمته حتى لا تفرض عليهم؛ فلما أمِن عمر رضي الله عنه في عهده من أنها لن تفرض جمع الناس عليها
وفعلها الصحابة الكرام رضي الله عنهم من بعده، حتى في زمن علي رضي الله عنه الذين يدعي الحوثيون محبته.
ونحن مأمورون باتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين واقتفاء الصحابة الكرام لاسيما فيما اتفقوا على مشروعيته
وأوضح الشيخ الأحمدي في ختام تصريحه أن الحوثيين يهدفون من ذلك إلى إحداث تغيير طائفي وطمس معالم الشعائر التعبدية سعياً منهم لتغيير ملامح اليمن عمّا عهدته من اتباع للسنة مؤكداً ان هذه القرارات والإجراءات لن تفيدهم ولن يسمح الشعب اليمني بتحويل صنعاء أو أي محافظة إلى مدن ومحافظات تسيطر عليها ثقافة ومعتقدات إيرانية وافدة
تقرير/ خاص
يمعن الحوثيون في انتهاك مقدسات اليمنيين ومساجدهم، ويذهبون إلى مدى أبعد في استفزاز مشاعر المسلمين في رمضان. إذ ينقلون إلى اليمن ممارسات النظام الإيراني الخميني في المنع التدريجي لإقامة الشعائر التعبدية والتي لا تتفق مع المذهب الاثنى عشري الجعفري الذي لا وجود له في اليمن إلا في دائرة ضيقة من أتباع الدجال الحوثي ويريدون فرضه على الشعب اليمني.
وأصدر الحوثيون تعميما بمنع استخدام مكبرات الصوت "منعاً باتاً" - حسب منطوق التعميم- بصلاة التراويح في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم؛ مستخدمين عبارة "ما يسمى صلاة التراويح" !!! وتوعدوا من يخالفهم باتخاذ إجراءات عقابية بحقه.
وتعليقاً على ذلك ندد علماء ودعاة اليمن بهذه الانتهاكات التي تطال الشعائر التعبدية يقول الشيخ محمد الحزمي النائب في البرلمان اليمني والمتحدث باسم هيئة علماء اليمن: ليس بغريب على مليشيا الحوثي أن تفعل ذلك، وأوضح الشيخ الحزمي أن هذا الأمر متوقع مبيناً أنه معبر عن موقف الحوثيين الواضح من سُنة النبي صلى الله عليه وسلم في أدبياتهم ومناهجهم ومعتقدهم وإعلامهم محذراً من سعي مليشيا الحوثي إلى طمس هوية الشعب واستبدالها بهوية الرافضة وهذا ما حذرنا منه وهم يستفيدون من الوقت للأسف.
ويفسّر الشيخ إبراهيم الأحمدي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن بُغض الحوثيين لصلاة التراويح بأنه مرتبط بعقيدتهم السيئة تجاه الصحابة الكرام ولا سيما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث أن عمر رضي الله عنه هو الذي جمع الناس في صلاة التراويح على إمام واحد في المسجد بعد أن كانوا يصلونها فرادى، لكن الذي شرع هذه الصلاة المباركة هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما ترك أداءها في المسجد رحمة بأمته حتى لا تفرض عليهم؛ فلما أمِن عمر رضي الله عنه في عهده من أنها لن تفرض جمع الناس عليها
وفعلها الصحابة الكرام رضي الله عنهم من بعده، حتى في زمن علي رضي الله عنه الذين يدعي الحوثيون محبته.
ونحن مأمورون باتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين واقتفاء الصحابة الكرام لاسيما فيما اتفقوا على مشروعيته
وأوضح الشيخ الأحمدي في ختام تصريحه أن الحوثيين يهدفون من ذلك إلى إحداث تغيير طائفي وطمس معالم الشعائر التعبدية سعياً منهم لتغيير ملامح اليمن عمّا عهدته من اتباع للسنة مؤكداً ان هذه القرارات والإجراءات لن تفيدهم ولن يسمح الشعب اليمني بتحويل صنعاء أو أي محافظة إلى مدن ومحافظات تسيطر عليها ثقافة ومعتقدات إيرانية وافدة