الرياض – خاص
استقبل المشرف على برنامج التواصل مع علماء الشيخ عبدالله المطيري الثلاثاء 5 رجب 1440هـ الموافق 12مارس 2019م معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية في مقر البرنامج بالرياض، وأطلع الشيخ المطيري معالي الوزير على البرنامج وطبيعة مهامه وأقسامه ومشاريعه المتعددة وما يضطلع به من جهود في إطار توحيد جهود المكونات الدعوية في اليمن وتوحيد صفوف الدعاة لمواجهة الأخطار التي تهدد المجتمع اليمني وعلى رأسها الخطر الإيراني ومليشياته الحوثية وما تمثله من خطر على عقيدة اليمنيين وأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأوضح الشيخ المطيري برنامج التواصل مع علماء اليمن أنشئ بأمر من المقام السامي ويحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إطار الرعاية المتواصلة التي يوليانها له، موضحاً أن البرنامج يسهم في تدعيم جهود تحالف دعم الشرعية.
وخلال اللقاء ألقى الشيخ المطيري كلمة رحّب في مستهلها بمعالي الوزير أحمد عطية وأثنى على جهود وزارته في خدمة الدعاة والعلماء وتعاونه مع برنامج التواصل مع علماء اليمن وكافة المهام التي تضطلع بها الوزارة، واستعرض الشيخ المطيري جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في خدمة العلماء والدعاة من خلال برنامج التواصل مع علماء اليمن والبرامج الدعوية والإعلامية التي يضطلع بها البرنامج تحت قيادة وإشراف ومتابعة كريمة واهتمام خاص من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الذي كان لتوجيهاته الحكيمة الفضل بعد الله في نجاح وتطوير البرنامج، مبيناً أن المعركة التي يخوضها اليمنيون لاستعادة دولتهم هي معركة يتقدمها العلماء والدعاة ببيان خطر هذه الفئة الضالة والمليشيات التي تنفذ أجندات إيرانية للإضرار بالشعب اليمني والمنطقة عموماً.
وأكد الشيخ المطيري على ضرورة تظافر جهود المكونات في اليمن لخلق حالة من الاصطفاف الشعبي لدحر العدو الحوثي من أرض الإيمان والحكمة بدعم ومساندة متواصلة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
من جانبه شكر معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية الشيخ عبدالله المطيري مشرف البرنامج على حسن استقباله، وثمّن الدور الذي تضطلع به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والدعوة الإسلامية وشكر معالي الوزير ما تبذله وزارة الشؤون الإسلامية من رعاية واهتمام لدعاة وعلماء اليمن في هذا الظرف الحساس الذي تمر به اليمن وما يعانيه العلماء والدعاة من استهداف ممنهج من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح الوزير أن عاصفة الحزم على نوعين: عاصفة حزم عسكرية، وعاصفة حزم فكرية ودعوية وعلمية تتمثل في برنامج التواصل، كما ثمّن المساندة الأخوية الصادقة التي يحظى بها اليمن حكومة وشعباً من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان مبدياً سعادته الغامرة مما لقيه من نشاط في برنامج التواصل مع علماء اليمن بقيادة المشرف الشيخ عبدالله المطيري الذي يشهد البرنامج في عهده نهضة قوية.
وشدد معالي الوزير على ضرورة تكثيف جهود اليمنيين وتوحيد صفوفهم لمواجهة الخطر الإيراني والتنسيق المشترك لإنجاح أعمال وبرامج وأنشطة وفعاليات برنامج التواصل مع علماء اليمن وخاصة في الداخل اليمني. حضر اللقاء جمع من العلماء والدعاة والإعلاميين.
الرياض – خاص
استقبل المشرف على برنامج التواصل مع علماء الشيخ عبدالله المطيري الثلاثاء 5 رجب 1440هـ الموافق 12مارس 2019م معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية في مقر البرنامج بالرياض، وأطلع الشيخ المطيري معالي الوزير على البرنامج وطبيعة مهامه وأقسامه ومشاريعه المتعددة وما يضطلع به من جهود في إطار توحيد جهود المكونات الدعوية في اليمن وتوحيد صفوف الدعاة لمواجهة الأخطار التي تهدد المجتمع اليمني وعلى رأسها الخطر الإيراني ومليشياته الحوثية وما تمثله من خطر على عقيدة اليمنيين وأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأوضح الشيخ المطيري برنامج التواصل مع علماء اليمن أنشئ بأمر من المقام السامي ويحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إطار الرعاية المتواصلة التي يوليانها له، موضحاً أن البرنامج يسهم في تدعيم جهود تحالف دعم الشرعية.
وخلال اللقاء ألقى الشيخ المطيري كلمة رحّب في مستهلها بمعالي الوزير أحمد عطية وأثنى على جهود وزارته في خدمة الدعاة والعلماء وتعاونه مع برنامج التواصل مع علماء اليمن وكافة المهام التي تضطلع بها الوزارة، واستعرض الشيخ المطيري جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في خدمة العلماء والدعاة من خلال برنامج التواصل مع علماء اليمن والبرامج الدعوية والإعلامية التي يضطلع بها البرنامج تحت قيادة وإشراف ومتابعة كريمة واهتمام خاص من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ الذي كان لتوجيهاته الحكيمة الفضل بعد الله في نجاح وتطوير البرنامج، مبيناً أن المعركة التي يخوضها اليمنيون لاستعادة دولتهم هي معركة يتقدمها العلماء والدعاة ببيان خطر هذه الفئة الضالة والمليشيات التي تنفذ أجندات إيرانية للإضرار بالشعب اليمني والمنطقة عموماً.
وأكد الشيخ المطيري على ضرورة تظافر جهود المكونات في اليمن لخلق حالة من الاصطفاف الشعبي لدحر العدو الحوثي من أرض الإيمان والحكمة بدعم ومساندة متواصلة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
من جانبه شكر معالي وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية الشيخ عبدالله المطيري مشرف البرنامج على حسن استقباله، وثمّن الدور الذي تضطلع به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والدعوة الإسلامية وشكر معالي الوزير ما تبذله وزارة الشؤون الإسلامية من رعاية واهتمام لدعاة وعلماء اليمن في هذا الظرف الحساس الذي تمر به اليمن وما يعانيه العلماء والدعاة من استهداف ممنهج من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح الوزير أن عاصفة الحزم على نوعين: عاصفة حزم عسكرية، وعاصفة حزم فكرية ودعوية وعلمية تتمثل في برنامج التواصل، كما ثمّن المساندة الأخوية الصادقة التي يحظى بها اليمن حكومة وشعباً من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان مبدياً سعادته الغامرة مما لقيه من نشاط في برنامج التواصل مع علماء اليمن بقيادة المشرف الشيخ عبدالله المطيري الذي يشهد البرنامج في عهده نهضة قوية.
وشدد معالي الوزير على ضرورة تكثيف جهود اليمنيين وتوحيد صفوفهم لمواجهة الخطر الإيراني والتنسيق المشترك لإنجاح أعمال وبرامج وأنشطة وفعاليات برنامج التواصل مع علماء اليمن وخاصة في الداخل اليمني. حضر اللقاء جمع من العلماء والدعاة والإعلاميين.