علماء اليمن يستنكرون قرار أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
قرار عدواني استفز مليار ونصف المليار مسلم وآثاره كارثية
تقرير / أحمد اليفرسي
عممت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية على جميع خطباء مساجد اليمن توجيهاً إلى جعل خطبة الجمعة القادمة حول مدينة #القدس_ العاصمة_ الأبدية_ لفلسطين، واستنكار ورفض قرار واشنطن الذي أهان مشاعر مليار ونصف المليار مسلم، وأنه قرار باطل ويصطدم بكل حقائق الشرائع والتاريخ والهوية الإسلامية للقدس، ووجه التعميم خطباء الجمهورية اليمنية إلى مطالبة القيادات العربية والإسلامية إلى وقفة حازمة لإيقاف هذا التصرف المنافي لكل الأديان السماوية والحقائق التاريخية.
وصرح الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن لصحيفة سبق أن هذا قرار عدواني متعصب متحيز، ستترتب عليه آثار كارثية، وهو يؤكد لنا ما قرره القرآن من أن اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض، وأنهم يجتمعون على عداوة المسلمين ومحاربتهم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، ودعا الشيخ المعلم قيادات الأمة العلمية والفكرية والسياسية إلى أن يوحدوا صفوفهم، وأن يجمعوا كلمتهم لمواجهة هذا القرار وآثاره.
ويرى الشيخ المعلم أن مجالات المواجهة لدى الأمة الإسلامية كبيرة ومتعددة، وستؤدي مفعولها إذا دخلت المعركة بجد وإصرار دون حاجة الى استخدام السلاح والدخول في الحرب.
ويدعو الشيخ علي القاضي عضو هيئة علماء اليمن؛ الحكومات العربية القيام بواجبها الشرعي في الدفاع عن القدس، ويرى أنها فرصة ذهبيه أمام الحكومات العربية للالتحام بصدق بشعوبها، فعليها أن تقوم بكل صدق برفض قرار ترامب وإلغائه، بل والسعي الجاد وبكل حزم بإعلان القدس عاصمة لفلسطين، وناشد القاضي الحكومات العربية القيام بواجبها بالدفاع عن القدس بأسرع وقت حتى لا تغرق الأمة في صراعات ونزيف داخلي، وأضاف: ستظل الأمه العربية على فوهة بركان مالم تنتصر للقدس.
ويُعْزي الشيخ عبدالله بن غالب الحميري عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن السبب في تجرّؤ الغرب على الإقدام على هذه الخطوة إلى أن الغرب الصليبي أغرق المسلمين والشرق الأوسط بالحروب والفتن - خدمة لليهود - حتى يهيئهم للقبول بهذا الإعلان المزور !وما أظنه إلا منعطفاً لمرحلة جديدة.
علماء اليمن يستنكرون قرار أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
قرار عدواني استفز مليار ونصف المليار مسلم وآثاره كارثية
تقرير / أحمد اليفرسي
عممت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية على جميع خطباء مساجد اليمن توجيهاً إلى جعل خطبة الجمعة القادمة حول مدينة #القدس_ العاصمة_ الأبدية_ لفلسطين، واستنكار ورفض قرار واشنطن الذي أهان مشاعر مليار ونصف المليار مسلم، وأنه قرار باطل ويصطدم بكل حقائق الشرائع والتاريخ والهوية الإسلامية للقدس، ووجه التعميم خطباء الجمهورية اليمنية إلى مطالبة القيادات العربية والإسلامية إلى وقفة حازمة لإيقاف هذا التصرف المنافي لكل الأديان السماوية والحقائق التاريخية.
وصرح الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن لصحيفة سبق أن هذا قرار عدواني متعصب متحيز، ستترتب عليه آثار كارثية، وهو يؤكد لنا ما قرره القرآن من أن اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض، وأنهم يجتمعون على عداوة المسلمين ومحاربتهم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، ودعا الشيخ المعلم قيادات الأمة العلمية والفكرية والسياسية إلى أن يوحدوا صفوفهم، وأن يجمعوا كلمتهم لمواجهة هذا القرار وآثاره.
ويرى الشيخ المعلم أن مجالات المواجهة لدى الأمة الإسلامية كبيرة ومتعددة، وستؤدي مفعولها إذا دخلت المعركة بجد وإصرار دون حاجة الى استخدام السلاح والدخول في الحرب.
ويدعو الشيخ علي القاضي عضو هيئة علماء اليمن؛ الحكومات العربية القيام بواجبها الشرعي في الدفاع عن القدس، ويرى أنها فرصة ذهبيه أمام الحكومات العربية للالتحام بصدق بشعوبها، فعليها أن تقوم بكل صدق برفض قرار ترامب وإلغائه، بل والسعي الجاد وبكل حزم بإعلان القدس عاصمة لفلسطين، وناشد القاضي الحكومات العربية القيام بواجبها بالدفاع عن القدس بأسرع وقت حتى لا تغرق الأمة في صراعات ونزيف داخلي، وأضاف: ستظل الأمه العربية على فوهة بركان مالم تنتصر للقدس.
ويُعْزي الشيخ عبدالله بن غالب الحميري عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن السبب في تجرّؤ الغرب على الإقدام على هذه الخطوة إلى أن الغرب الصليبي أغرق المسلمين والشرق الأوسط بالحروب والفتن - خدمة لليهود - حتى يهيئهم للقبول بهذا الإعلان المزور !وما أظنه إلا منعطفاً لمرحلة جديدة.