الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:
فإن لكل ظالم نهاية ، وقد بلغ السيل الزبى باعتداءات إيران وأذرعتها في المنطقة بانتهاكاتهم جميع المحرمات في الدم والمال والعرض ، وقبل ذلك في العقيدة والديانة.
وقد دفع الشعب اليمني ظريبة باهظة في هذه المجالات ، ولسنا في مقام البحث عمن كان السبب، وما مقدار جرم كل طرف في هذه المأساة .
وما يجري اليوم في صنعاء من هذه الإنتفاضة الشعبية المباركة التي تعلن براءتها من إيران وأذرعتها عقيدة ودعوة وسلوكا يجب أن يلتف حولها كل اليمنيين ، حتى يستاصلوا جذور الغزو الإيراني من بلادهم ويقطعوا دابره ، ويكونوا قدوة لإخوانهم من العرب الذين ابتلوا بهذا السرطان.
فإذا أتم الله عليهم نصره ، وعادت اليمن إلى حضنها العربي والإسلامي ، فأهل اليمن أهل إيمان وحكمة وفقه وتسامح ، فسيجلس عقلائهم ويضعون آلية تجمع صفوفهم وتوحد كلمتهم ، وتحافظ على سيادتهم في ظل تعاونهم مع أشقائهم وجيرانهم ونزع فتيل الفتنة من المنطقة .
فأناشد الفطرة والنخوة والعقل في أهل اليمن أن يتناسوا ويتجاهلوا كل حديث أو تصريح أو سلوك يعثر طريقهم في تطهير بلادهم من رجس المجوسية وحقد الرافضة ، وبعد ذلك فلكل حادثة حديث .
هذا حال العقلاء ونعوذ بالله من حال السفهاء الذين يغلبون أحقادهم وغيظهم على مصالحهم وامنهم واستقرارهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أبوالحسن مصطفى بن اسماعيل السليماني
1439/3/14 ه
الموافق 2017/12/2 م
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:
فإن لكل ظالم نهاية ، وقد بلغ السيل الزبى باعتداءات إيران وأذرعتها في المنطقة بانتهاكاتهم جميع المحرمات في الدم والمال والعرض ، وقبل ذلك في العقيدة والديانة.
وقد دفع الشعب اليمني ظريبة باهظة في هذه المجالات ، ولسنا في مقام البحث عمن كان السبب، وما مقدار جرم كل طرف في هذه المأساة .
وما يجري اليوم في صنعاء من هذه الإنتفاضة الشعبية المباركة التي تعلن براءتها من إيران وأذرعتها عقيدة ودعوة وسلوكا يجب أن يلتف حولها كل اليمنيين ، حتى يستاصلوا جذور الغزو الإيراني من بلادهم ويقطعوا دابره ، ويكونوا قدوة لإخوانهم من العرب الذين ابتلوا بهذا السرطان.
فإذا أتم الله عليهم نصره ، وعادت اليمن إلى حضنها العربي والإسلامي ، فأهل اليمن أهل إيمان وحكمة وفقه وتسامح ، فسيجلس عقلائهم ويضعون آلية تجمع صفوفهم وتوحد كلمتهم ، وتحافظ على سيادتهم في ظل تعاونهم مع أشقائهم وجيرانهم ونزع فتيل الفتنة من المنطقة .
فأناشد الفطرة والنخوة والعقل في أهل اليمن أن يتناسوا ويتجاهلوا كل حديث أو تصريح أو سلوك يعثر طريقهم في تطهير بلادهم من رجس المجوسية وحقد الرافضة ، وبعد ذلك فلكل حادثة حديث .
هذا حال العقلاء ونعوذ بالله من حال السفهاء الذين يغلبون أحقادهم وغيظهم على مصالحهم وامنهم واستقرارهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أبوالحسن مصطفى بن اسماعيل السليماني
1439/3/14 ه
الموافق 2017/12/2 م