الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.. فقد تابعت رابطة علماء المسلمين فعالية إقرار وتوقيع ميثاق علماء ودعاة اليمن الذي تم في العاصمة السعودية الرياض في يوم الأحد 18/ ذي القعدة / 1437ه؛ واطلعت على مجمل ما جاء في الميثاق الذي وقعت عليه عدة جهات علمية ودعوية وسياسية من شتى التوجهات الإسلامية من أهل السنة والجماعة ؛ وقد سرنا ما جاء في الميثاق من أهداف ومنطلقات وتصورات تنبع من العقيدة الإسلامية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح؛ وندعو الجميع للالتزام بمضامينه؛ وإننا في رابطة علماء المسلمين لنؤيد هذا الاتفاق والائتلاف ونؤكد على ضرورة إنفاذ بنوده، ونعدها خطوة مباركة نحو توحيد الأمة ؛ تحقيقا لما أمر الله تعالى به في آية الاعتصام بقوله : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون ) . ونتوجه بالشكر لله تعالى على فضله وامتنانه على أهل اليمن بهذه النعمة العظيمة؛ ثم الشكر موصول لكل الجهات الإسلامية التي شاركت في صياغة وتوقيع هذا الميثاق (كما نثمن الجهد الذي قامت به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية على رعايتها وتسهيلها لتوقيع هذا الميثاق) ؛ هذا ونندب جميع الجماعات الإسلامية في كل بلدان العالم الإسلامي إلى الاقتداء بأهل السنة في اليمن؛ وتوحيد الجهود فيما بينها بما يحقق الألفة والمحبة؛ ولحمة الصف في مواجهة المكائد التي تحاك لأمة الإسلام. قال الله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .والله الموفق وهو الهادي إلى سبيل الرشاد. بيان صادر عن الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين الثلاثاء 20 / ذو القعدة / 1437هـ 23 / أغسطس / 2016م
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.. فقد تابعت رابطة علماء المسلمين فعالية إقرار وتوقيع ميثاق علماء ودعاة اليمن الذي تم في العاصمة السعودية الرياض في يوم الأحد 18/ ذي القعدة / 1437ه؛ واطلعت على مجمل ما جاء في الميثاق الذي وقعت عليه عدة جهات علمية ودعوية وسياسية من شتى التوجهات الإسلامية من أهل السنة والجماعة ؛ وقد سرنا ما جاء في الميثاق من أهداف ومنطلقات وتصورات تنبع من العقيدة الإسلامية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح؛ وندعو الجميع للالتزام بمضامينه؛ وإننا في رابطة علماء المسلمين لنؤيد هذا الاتفاق والائتلاف ونؤكد على ضرورة إنفاذ بنوده، ونعدها خطوة مباركة نحو توحيد الأمة ؛ تحقيقا لما أمر الله تعالى به في آية الاعتصام بقوله : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون ) . ونتوجه بالشكر لله تعالى على فضله وامتنانه على أهل اليمن بهذه النعمة العظيمة؛ ثم الشكر موصول لكل الجهات الإسلامية التي شاركت في صياغة وتوقيع هذا الميثاق (كما نثمن الجهد الذي قامت به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية على رعايتها وتسهيلها لتوقيع هذا الميثاق) ؛ هذا ونندب جميع الجماعات الإسلامية في كل بلدان العالم الإسلامي إلى الاقتداء بأهل السنة في اليمن؛ وتوحيد الجهود فيما بينها بما يحقق الألفة والمحبة؛ ولحمة الصف في مواجهة المكائد التي تحاك لأمة الإسلام. قال الله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .والله الموفق وهو الهادي إلى سبيل الرشاد. بيان صادر عن الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين الثلاثاء 20 / ذو القعدة / 1437هـ 23 / أغسطس / 2016م