هذا الاجتماع هو ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد مع علماء اليمن الذين اضطرتهم ظروف الحرب والاعتداء على بلادهم من قبل فئة ظالمة غاشمة الى ان كونوا في المملكة العربية السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله وحفظه ومن ولاة الأمر في المملكة حفظهم الله نظمت وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد برنامجاً خاصاً لعلماء اليمن، اسمته برنامج التواصل مع علماء اليمن هذا البرنامج له أكثر من سنة الآن وهذا اللقاء ضمن هذه اللقاءات، ويهدف هذا اللقاء إلى وضع اللبنة لخارطة الطريق لبناء اليمن، لأن العلماء والدعاة وأئمة المساجد والخطباء عنصر مهم في بناء اليمن، وهم عنصر مهم في عملية إعادة الأمل، وبعد أن نجحت عاصفة الحزم، وبدأت إعادة الامل قام العلماء بدورهم في إعادة البناء، وحصل هناك هدم كبير لما في قلوب الناس من ولاء ومن مبادئ وطمأنينة وسكينة، الهدم حصل وواجب العلماء أن يعيدوا البناء، المملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها إعادة الامل بإعادة البناء، وإعادة البناء يتركز أولا في إعادة بناء الانسان، وعلماء اليمن هم ممن يضطلعون بهذا الدور، لذلك وزارة الشؤون الإسلامية ضمن هذا البرنامج برنامج التواصل مع علماء اليمن تهيئ لهم الجو، تهيئ لهم المجال ليقوموا بهذا الواجب العظيم وهو البناء، معلوم أن كل حرب فيها هدم، وبعد انتهاء الحروب لابد من إعادة البناء ليس عمرانيا وانما بناء الانسان الذي تضرر في هذه الحرب البناء الروحي والنفسي والفكري وأنواع البناء التي تضطلع بها جهات أخرى، ولذلك هذا اللقاء هو لقاء دوري مع العلماء وهو اللقاء الأول في مكة المكرمة في هذا الشهر الكريم ونجدها بإذن الله بشرى وأمل ان يكون هذا الشهر الكريم شهر إنهاء لاعتداء الحوثيين ومن عاونهم وإنهاء هذا السفك للدم في اليمن الحرام سفكوا دماء من لا علاقة لهم في اليمن بهذه الحرب بالمدافع بشكل عشوائي في داخل المدن اليمنية ونأمل أن يكون هناك إنهاء له ونرى بشرى إن شاء الله تكون قريبا.
وعن أبرز النتائج التي توصل اليها البرنامج ومدى تأثيره على أرض الواقع في الأراضي اليمنية قال: برنامج التواصل مع علماء اليمن برنامج مستمر طيلة السنة وهذه الاجتماعات وهذه اللقاءات دورية وللبرنامج محاور وعناصر كثيرة وله عمل على الارض وعمل اعلامي وديني، والعلماء يتواصلون من هنا مع الناس عبر وسائل الاتصال المعروفة والحديثة والاعلام والرسائل والقروبات، ويتواصلون معهم لإعطائهم الرسائل التي يجب أن يعملوا بها، كما يقومون بزيارات إلى المناطق المحررة، البرنامج يضم عملا على الواقع من العلماء المشمولين والخطباء ومنهم من يعملون في داخل اليمن وهؤلاء يمثلون نخبة وجدوا في المملكة العربية السعودية لكنهم يشرفون على أبنائهم وتلامذتهم سواء في جمعيات أو في مدارس قائمة أو مساجد وخطباء، ولمسنا أثرا كبيرا خلال مدة البرنامج الماضية في تحفيز معرفة الناس في معرفة الخطر الكبير على اليمن القادم من الخارج عبر بعض الدول الإقليمية، وخطر الحوثي وأتباع الرئيس السابق على اليمن وعلى أهله، زيادة الوعي يجب أن يكون عبر طرق عدة، الإعلام جزء منها، ولا بد من الرسالة وفي المسجد والطريق والجبل حتي يتكتل الناس ولا يستسلموا للحدث الذي صار.
الحقيقة نسجل هنا نجاح جهد العلماء والدعاة في تخفيف الهجمة وهم جزء في عملية إعادة الامل في اليمن.
وردا على سؤال: هل هذه الخطوة بادرة لكي تتبنى المملكة العربية السعودية التواصل مع كافة علماء الأمة الاسلامية تتبناها المملكة العربية السعودية؟
قال معاليه: هناك برنامج آخر يتبع وزارة الشئون الإسلامية هو برنامج التواصل مع علماء العالم الاسلامي، مع المشيخات والمفتين والعلماء وهذا البرنامج مفتوح استضفنا فيه خلال الأشهر الماضية أكثر من أربع مئة من علماء المسلمين، عبر برنامج العمرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للعمرة وحضروا هنا واجتمعنا اجتماعات مطولة في مكة وكان هناك نوع من مد الجسور بصفة نوعية لكثير من العلماء، والوزارة عملت برنامج تواصل مع علماء الازهر بزيارات متكررة بيننا وبين مشيخة الازهر الشريف، والازهر الشريف يشرف على عدد من الكليات والمدارس في العالم الاسلامي، كذلك الوزارة مدت جسور التواصل مع رئاسة الشؤون الدينية في تركيا وبزيارات متبادلة جاءنا معالي رئيس الشؤون الدينية وذهبنا اليه وبيننا وبينهم عمل تنسيقي مشترك لأن الشؤون الدينية التركية تقوم بالإشراف على كثير من دور الفتوى والمشيخات في دول العالم الاسلامي خاصة في البوسنة وشمال آسيا وبلاد البقان والقرم والقوقاز، والبلدان التي تشملها الاشراف، كذلك علماء شرق آسيا لدينا تواصل نوعي معهم خاصة في آسيا وماليزيا، كذلك علماء أفريقيا وقد عملنا وساهمنا وحضرنا بحضور فاعل في السنة الماضية، وهذا البرنامج أحد البرامج التي تقوم بها الوزارة ولكن الحالة الخاصة التي تمر بها اليمن تستدعي التركيز أكثر وحزم الهمم أكثر ونسأل الله أن تكون هذه البرامج ناجحة، وهناك تفاعل كبير وإقبال كبير وحرص على التفاعل مع المملكة فيما تريد، المملكة العربية السعودية قائدة العالم الاسلامي ، وهي الحكيمة في أفعالها ومريدة للخير في العالم الاسلامي وتحرص عليهم وخاصة العلماء ولذلك الجهود المبذولة في هذا الصدد تجد نجاحا كبيرا كما رأيتم التحالف العسكري الكبير الذي حصل والاستجابة الكبيرة له التي حدثت من كل العالم الاسلامي كذلك البرامج النوعية التي تجمع المسلمين كلها تحظى بتقدير كبير للمملكة العربية السعودية في ريادتها للعالم الاسلامي. نرجو من الله تعالى جل وعلا أن يحقق الآمال، وأن يعيد الحق لأهله في اليمن الشقيق ويجمع كلمة المسلمين.
هذا الاجتماع هو ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد مع علماء اليمن الذين اضطرتهم ظروف الحرب والاعتداء على بلادهم من قبل فئة ظالمة غاشمة الى ان كونوا في المملكة العربية السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله وحفظه ومن ولاة الأمر في المملكة حفظهم الله نظمت وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد برنامجاً خاصاً لعلماء اليمن، اسمته برنامج التواصل مع علماء اليمن هذا البرنامج له أكثر من سنة الآن وهذا اللقاء ضمن هذه اللقاءات، ويهدف هذا اللقاء إلى وضع اللبنة لخارطة الطريق لبناء اليمن، لأن العلماء والدعاة وأئمة المساجد والخطباء عنصر مهم في بناء اليمن، وهم عنصر مهم في عملية إعادة الأمل، وبعد أن نجحت عاصفة الحزم، وبدأت إعادة الامل قام العلماء بدورهم في إعادة البناء، وحصل هناك هدم كبير لما في قلوب الناس من ولاء ومن مبادئ وطمأنينة وسكينة، الهدم حصل وواجب العلماء أن يعيدوا البناء، المملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها إعادة الامل بإعادة البناء، وإعادة البناء يتركز أولا في إعادة بناء الانسان، وعلماء اليمن هم ممن يضطلعون بهذا الدور، لذلك وزارة الشؤون الإسلامية ضمن هذا البرنامج برنامج التواصل مع علماء اليمن تهيئ لهم الجو، تهيئ لهم المجال ليقوموا بهذا الواجب العظيم وهو البناء، معلوم أن كل حرب فيها هدم، وبعد انتهاء الحروب لابد من إعادة البناء ليس عمرانيا وانما بناء الانسان الذي تضرر في هذه الحرب البناء الروحي والنفسي والفكري وأنواع البناء التي تضطلع بها جهات أخرى، ولذلك هذا اللقاء هو لقاء دوري مع العلماء وهو اللقاء الأول في مكة المكرمة في هذا الشهر الكريم ونجدها بإذن الله بشرى وأمل ان يكون هذا الشهر الكريم شهر إنهاء لاعتداء الحوثيين ومن عاونهم وإنهاء هذا السفك للدم في اليمن الحرام سفكوا دماء من لا علاقة لهم في اليمن بهذه الحرب بالمدافع بشكل عشوائي في داخل المدن اليمنية ونأمل أن يكون هناك إنهاء له ونرى بشرى إن شاء الله تكون قريبا.
وعن أبرز النتائج التي توصل اليها البرنامج ومدى تأثيره على أرض الواقع في الأراضي اليمنية قال: برنامج التواصل مع علماء اليمن برنامج مستمر طيلة السنة وهذه الاجتماعات وهذه اللقاءات دورية وللبرنامج محاور وعناصر كثيرة وله عمل على الارض وعمل اعلامي وديني، والعلماء يتواصلون من هنا مع الناس عبر وسائل الاتصال المعروفة والحديثة والاعلام والرسائل والقروبات، ويتواصلون معهم لإعطائهم الرسائل التي يجب أن يعملوا بها، كما يقومون بزيارات إلى المناطق المحررة، البرنامج يضم عملا على الواقع من العلماء المشمولين والخطباء ومنهم من يعملون في داخل اليمن وهؤلاء يمثلون نخبة وجدوا في المملكة العربية السعودية لكنهم يشرفون على أبنائهم وتلامذتهم سواء في جمعيات أو في مدارس قائمة أو مساجد وخطباء، ولمسنا أثرا كبيرا خلال مدة البرنامج الماضية في تحفيز معرفة الناس في معرفة الخطر الكبير على اليمن القادم من الخارج عبر بعض الدول الإقليمية، وخطر الحوثي وأتباع الرئيس السابق على اليمن وعلى أهله، زيادة الوعي يجب أن يكون عبر طرق عدة، الإعلام جزء منها، ولا بد من الرسالة وفي المسجد والطريق والجبل حتي يتكتل الناس ولا يستسلموا للحدث الذي صار.
الحقيقة نسجل هنا نجاح جهد العلماء والدعاة في تخفيف الهجمة وهم جزء في عملية إعادة الامل في اليمن.
وردا على سؤال: هل هذه الخطوة بادرة لكي تتبنى المملكة العربية السعودية التواصل مع كافة علماء الأمة الاسلامية تتبناها المملكة العربية السعودية؟
قال معاليه: هناك برنامج آخر يتبع وزارة الشئون الإسلامية هو برنامج التواصل مع علماء العالم الاسلامي، مع المشيخات والمفتين والعلماء وهذا البرنامج مفتوح استضفنا فيه خلال الأشهر الماضية أكثر من أربع مئة من علماء المسلمين، عبر برنامج العمرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للعمرة وحضروا هنا واجتمعنا اجتماعات مطولة في مكة وكان هناك نوع من مد الجسور بصفة نوعية لكثير من العلماء، والوزارة عملت برنامج تواصل مع علماء الازهر بزيارات متكررة بيننا وبين مشيخة الازهر الشريف، والازهر الشريف يشرف على عدد من الكليات والمدارس في العالم الاسلامي، كذلك الوزارة مدت جسور التواصل مع رئاسة الشؤون الدينية في تركيا وبزيارات متبادلة جاءنا معالي رئيس الشؤون الدينية وذهبنا اليه وبيننا وبينهم عمل تنسيقي مشترك لأن الشؤون الدينية التركية تقوم بالإشراف على كثير من دور الفتوى والمشيخات في دول العالم الاسلامي خاصة في البوسنة وشمال آسيا وبلاد البقان والقرم والقوقاز، والبلدان التي تشملها الاشراف، كذلك علماء شرق آسيا لدينا تواصل نوعي معهم خاصة في آسيا وماليزيا، كذلك علماء أفريقيا وقد عملنا وساهمنا وحضرنا بحضور فاعل في السنة الماضية، وهذا البرنامج أحد البرامج التي تقوم بها الوزارة ولكن الحالة الخاصة التي تمر بها اليمن تستدعي التركيز أكثر وحزم الهمم أكثر ونسأل الله أن تكون هذه البرامج ناجحة، وهناك تفاعل كبير وإقبال كبير وحرص على التفاعل مع المملكة فيما تريد، المملكة العربية السعودية قائدة العالم الاسلامي ، وهي الحكيمة في أفعالها ومريدة للخير في العالم الاسلامي وتحرص عليهم وخاصة العلماء ولذلك الجهود المبذولة في هذا الصدد تجد نجاحا كبيرا كما رأيتم التحالف العسكري الكبير الذي حصل والاستجابة الكبيرة له التي حدثت من كل العالم الاسلامي كذلك البرامج النوعية التي تجمع المسلمين كلها تحظى بتقدير كبير للمملكة العربية السعودية في ريادتها للعالم الاسلامي. نرجو من الله تعالى جل وعلا أن يحقق الآمال، وأن يعيد الحق لأهله في اليمن الشقيق ويجمع كلمة المسلمين.
جديد الموقع
الرئيسية
مقالات ذات صلة
