متابعات: عبد الرحمن الجلبين
اعتبر الشيخ أنور الشرعبي عضو هيئة علماء اليمن عضو تنسيقية علماء اليمن، في برنامج مع علماء اليمن الذي يقدمه الزميل خالد عليان في تمام الساعة الثامنة من مساء الخميس على قناة اليمن الفضائية، أن كل الديانات والشرائع جاءت بحفظ المال والعرض والدين والنفس والعقل وهي من الضرورات التي شرع فيها الإسلام نظما وقوانين من أجل أن تحفظ وتصان، والرسول في حجة الوداع خطب في الناس وقال ((إن دماءَكم وأموالكم حرامٌ عليكم، كحرمةِ يومِكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا)).
وأشار إلى أن عامل الحقد هو ما جعل الناس يندفعون ويعتدون على الآخرين، وهناك نموذجان قاما بإهلاك الحرث والنسل النموذج الاول اليهود، والنموذج الثاني الروافض، فقد أثبت التاريخ أن هاتين الفئتين هما فقط من قامتا بهذا الفعل الذي يعتبر من أعظم الظلم الذي حرمه الإسلام وحذر من يعتدي على الآخرين ووعدهم بعذاب أليم، والإسلام يحرم أي اعتداء على الأنفس والأعراض والأموال بأي شكل من أشكال الاعتداء سواء بالتحريض أو بالكلام أو بالشتم أو بالنميمة والغيبة وغيرها.
وتحدث عن الإعلام وبعض الإعلاميين الذين تخلوا عن قول الحق ووقعوا في أشياء غير محمودة وينشرونها حتى ولو كانت كاذبة ويلعبون بمشاعر الناس، دون أن يتثبتوا من المعلومات الحقيقية، وقال تعالى: {إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم} .... والإعلام أصبح الآن ملكا للجميع وأصبح البحث عن الشهرة والسبق بغض النظر عن صدق المعلومة من أجل أن تنتشر المعلومة ومن خلالها يحصل على الشهرة، وهناك إعلاميون يجاهدون بالكلمة وما أكثر المعتقلين الذين اعتقلوا؛ لأنهم قالوا كلمة الحق، ونحن بأمس الحاجة لإعلاميين يقولون كلمة الحق، والرسول يقول: "أعظم الشهداء حمزة ورجل قال كلمة حق عند سلطان جائر".
وعن أهمية الحفاظ على العِرض وكيفية الحفاظ عليه فقال: الإسلام وضع قواعد نتعامل بها فيما بيننا، فقال تعالى { وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ }... والإسلام وضع ضوابط وعقوبات لمن يفضح الناس، ويعتدي على الأعراض.
وأشار الى أن من يزجون بالناس إلى القتال ويروجون له بسبب اغترارهم بحظ من الدنيا أو من أجل الحصول على المنصب أو المال فإنه يعتبر جرما عظيما، وأن للدماء حرمة لا يستهان بها، وأشار إلى أنه لو كان هناك عشرة أيدوا أو تعاونوا أو حرضوا في قتل نفس واحدة ولو بشطر الكلمة فانهم يعاقبون بنفس جريمة القاتل.
وأضاف أنه يجب علينا في هذا مجتمعنا الاسلامي أن نرفع مستوى الشعور بالرحمة التي جاء بها الإسلام لأنها انتزعت وللأسف الشديد صارت المجتمعات لا ترحم الأبرياء ولا الضعفاء وأصبحوا يتمتعون ويتلذذون بالجريمة، ولا يتصور أن يأتي رجل يدين بدين الإسلام، ويقوم بتجويع الناس ومحاصرة المدن من الأكل والماء والغذاء، ويشاهد الناس تموت وهو لا يحرك ساكنا، فنحن في هذه المرحلة في أمس الحاجة إلى إيقاظ الضمير في أفئدة الناس، ويجب على المسلمين أن يلتزموا بتعاليم الإسلام، وعلينا أن ننادي بخطاب السواسية بين الناس.
وأشار إلى أن نهب المال العام أشد جرما من أكل المال الخاص، وهو من أكل أموال الناس بالباطل، وحتى المال الذي يؤخذ من باب الحياء لا يجوز ولا يحق لك في الدين الإسلامي أن تأخذه، ما بالك بمن يأخذ المال من الناس بالقوة فهذا أشد جرما، وهو من الإفساد في الأرض ويصل العقاب فيها إلى حد الحرابة وهو القتل أو الصلب وتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف.
وفي الختام تحدث عن من يأخذون أموال الناس بدعوة عمل الخير ويسخرونه من أجل خدمتهم ومصالحهم وينشلون المال العام فإنه لا خير في هذه الأعمال ويجب على الإنسان أن يجتنب هذه الأفعال؛ فهذا من أخذ مال الناس بالباطل وبغير حق، ويجب على الناس أن يلتزموا بتعاليم الإسلام ويطبقوها في حياتهم لكي يفلحوا ويعم الإخاء والمحبة والاستقرار في جميع أرجاء الوطن.
متابعات: عبد الرحمن الجلبين
اعتبر الشيخ أنور الشرعبي عضو هيئة علماء اليمن عضو تنسيقية علماء اليمن، في برنامج مع علماء اليمن الذي يقدمه الزميل خالد عليان في تمام الساعة الثامنة من مساء الخميس على قناة اليمن الفضائية، أن كل الديانات والشرائع جاءت بحفظ المال والعرض والدين والنفس والعقل وهي من الضرورات التي شرع فيها الإسلام نظما وقوانين من أجل أن تحفظ وتصان، والرسول في حجة الوداع خطب في الناس وقال ((إن دماءَكم وأموالكم حرامٌ عليكم، كحرمةِ يومِكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا)).
وأشار إلى أن عامل الحقد هو ما جعل الناس يندفعون ويعتدون على الآخرين، وهناك نموذجان قاما بإهلاك الحرث والنسل النموذج الاول اليهود، والنموذج الثاني الروافض، فقد أثبت التاريخ أن هاتين الفئتين هما فقط من قامتا بهذا الفعل الذي يعتبر من أعظم الظلم الذي حرمه الإسلام وحذر من يعتدي على الآخرين ووعدهم بعذاب أليم، والإسلام يحرم أي اعتداء على الأنفس والأعراض والأموال بأي شكل من أشكال الاعتداء سواء بالتحريض أو بالكلام أو بالشتم أو بالنميمة والغيبة وغيرها.
وتحدث عن الإعلام وبعض الإعلاميين الذين تخلوا عن قول الحق ووقعوا في أشياء غير محمودة وينشرونها حتى ولو كانت كاذبة ويلعبون بمشاعر الناس، دون أن يتثبتوا من المعلومات الحقيقية، وقال تعالى: {إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم} .... والإعلام أصبح الآن ملكا للجميع وأصبح البحث عن الشهرة والسبق بغض النظر عن صدق المعلومة من أجل أن تنتشر المعلومة ومن خلالها يحصل على الشهرة، وهناك إعلاميون يجاهدون بالكلمة وما أكثر المعتقلين الذين اعتقلوا؛ لأنهم قالوا كلمة الحق، ونحن بأمس الحاجة لإعلاميين يقولون كلمة الحق، والرسول يقول: "أعظم الشهداء حمزة ورجل قال كلمة حق عند سلطان جائر".
وعن أهمية الحفاظ على العِرض وكيفية الحفاظ عليه فقال: الإسلام وضع قواعد نتعامل بها فيما بيننا، فقال تعالى { وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ }... والإسلام وضع ضوابط وعقوبات لمن يفضح الناس، ويعتدي على الأعراض.
وأشار الى أن من يزجون بالناس إلى القتال ويروجون له بسبب اغترارهم بحظ من الدنيا أو من أجل الحصول على المنصب أو المال فإنه يعتبر جرما عظيما، وأن للدماء حرمة لا يستهان بها، وأشار إلى أنه لو كان هناك عشرة أيدوا أو تعاونوا أو حرضوا في قتل نفس واحدة ولو بشطر الكلمة فانهم يعاقبون بنفس جريمة القاتل.
وأضاف أنه يجب علينا في هذا مجتمعنا الاسلامي أن نرفع مستوى الشعور بالرحمة التي جاء بها الإسلام لأنها انتزعت وللأسف الشديد صارت المجتمعات لا ترحم الأبرياء ولا الضعفاء وأصبحوا يتمتعون ويتلذذون بالجريمة، ولا يتصور أن يأتي رجل يدين بدين الإسلام، ويقوم بتجويع الناس ومحاصرة المدن من الأكل والماء والغذاء، ويشاهد الناس تموت وهو لا يحرك ساكنا، فنحن في هذه المرحلة في أمس الحاجة إلى إيقاظ الضمير في أفئدة الناس، ويجب على المسلمين أن يلتزموا بتعاليم الإسلام، وعلينا أن ننادي بخطاب السواسية بين الناس.
وأشار إلى أن نهب المال العام أشد جرما من أكل المال الخاص، وهو من أكل أموال الناس بالباطل، وحتى المال الذي يؤخذ من باب الحياء لا يجوز ولا يحق لك في الدين الإسلامي أن تأخذه، ما بالك بمن يأخذ المال من الناس بالقوة فهذا أشد جرما، وهو من الإفساد في الأرض ويصل العقاب فيها إلى حد الحرابة وهو القتل أو الصلب وتقطيع الأيدي والأرجل من خلاف.
وفي الختام تحدث عن من يأخذون أموال الناس بدعوة عمل الخير ويسخرونه من أجل خدمتهم ومصالحهم وينشلون المال العام فإنه لا خير في هذه الأعمال ويجب على الإنسان أن يجتنب هذه الأفعال؛ فهذا من أخذ مال الناس بالباطل وبغير حق، ويجب على الناس أن يلتزموا بتعاليم الإسلام ويطبقوها في حياتهم لكي يفلحوا ويعم الإخاء والمحبة والاستقرار في جميع أرجاء الوطن.
جديد الموقع
الرئيسية
مقالات ذات صلة
