جديد الموقع

الرئيسية

أخبار وتقارير واستطلاعات

علماء اليمن يستنكرون جرائم اغتيالات العلماء

علماء اليمن يستنكرون جرائم اغتيالات العلماء

تاريخ النشر: الإثنين, 14 مارس 2016 - 14:09 مساءً | عدد المشاهدات: 1,893

في استطلاع آراء علماء ودعاة من مختلف المحافظات اليمنية:

  • الشيخ د. غالب القرشي وزير الأوقاف والأرشاد الأسبق وعضو جمعية علماء اليمن:

  • في ظل الفتنة الكبرى التي لم تعرف اليمن مثلها متوقع حدوث اغتيالات ورخص وإباحة الدماء والهدف إضعاف الشأن اليمني.

 

  • الشيخ جمال بكري عضو رابطة علماء ودعاة عدن ورئيس مؤسسة الرسالة التنموية:

  • جرائم الاغتيالات سبيل الفوضى وأداة لشل حركة النمو والتقدم، وتدل على ضعف الإيمان والتدهور الأمني والأمان من العقوبة.

 

  • الشيخ عدنان المقطري رئيس رابطة أهل الحديث بتعز:

  • لمواجهة الاغتيالات؛ على الحكومة إبراز الحقيقة للناس، والضرب بيد من حديد؛ كون حفظ النفس من ضروريات الإسلام، ومما اتفقت عليه الشرائع السماوية.


 

  • الشخ خالد الحداد رئيس حزب الرشاد في محافظة اب:

  • انتشار جرائم الاغتيالات بسبب عدم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، ووراء جرائم الاغتيالات مخطط لوأد الأصوات الحرة والصادقة التي لا ترتهن للشرق والغرب.

 

  • انتشار جرائم القتل والاغتيالات في محافظة عدن الحرة والمحررة وآخرها جريمة اغتيال الشيخ السلفي عبد الرحمن العدني وقبله العديد من القيادات والشخصيات المدنية والعسكرية وتعد جرائم الاغتيالات مؤشرا خطيرا على حجم المؤامرة على عدن خاصة واليمن عامة كما تكشف هذه الأعمال الاجرامية هشاشة الوضع الأمني وسوء أداء الأجهزة الأمنية لدورها في حفظ الأمن وكذلك خبث المتربصين بالوطن. في هذه المساحة استطلعنا آراء العديد من العلماء والدعاة: -

استطلاع / قائد الحسام

 

الهدف إضعاف الشأن اليمني

قال الشيخ د. غالب القرشي وزير الأوقاف والارضاد الأسبق وعضو جمعية علماء اليمن: أن الحقيقة في ظل الفتنة الكبرى التي لم تعرف مثلها اليمن توقعنا ونتوقع أن تحدث مثل هذه الاغتيالات حيث أصبحت الدماء رخيصة ومباحة عند بعض من باعوا أنفسهم لغيرهم يعني ممارسة أعمال اجرامية ولمصلحة آنية.

وأضاف: مقتل الشيخ عبد الرحمن كان خسارة على الجميع، واغتياله جريمة، علمت أن الرجل ما كان يحمل سلاحا ولا قتل أحدا ولا واجه أحدا بالقتل فلماذا يغتال؟ لأنه فقط بطاقته سنية!! تكفي هذه أو أنه يدعو إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اذا كان كذلك فهذا ظلم ولا أشك كذلك أنه قتل لدينه وتدينه وخدمته للإسلام البقية من العلماء الذين يقتلون ويطاردون وتفجر بيوتهم ويحرمون من أبسط حقوقهم لماذا أيضا الكل يسمع ويعرف كم أوذي من هؤلاء. وخلص الدكتور القرشي الى القول: فالمقصود هو إضعاف الشأن اليمني كله وفي مقدمته الدين الذي يعتز به اليمنيون والذين زكوا هذا الاعتزاز والحب بجهاد جعلهم في الطليعة الأولى في أيام الخلفاء الراشدين وفي أيام التابعين ومن بعدهم.

 

التدهور الأمني وأمان العقوبة سبب كبير

الشيخ جمال بكري عضو هيئة علماء عدن ورئيس مؤسسة الرسالة، أكد أن ظاهرة القتل والاغتيالات إن دلت على شيء فإنها تدل على ضعف الإيمان وانعدام الخوف من الله تعالى وكذا التدهور الأمني وأمان العقوبة. وبين الشيخ جمال أن خطورة تلك الأعمال على الفرد والمجتمع تكمن في أمور منها: 1/ أنها محآدة لله تعالى ومخالفة لحكمة الله الذي خلق الإنسان وكرمه ليعمر الأرض بالعلم والتقوى. 2/ القتل مدعاة لانتشار الثأر وتوسعه الأمر الذي يفضي لتمزيق المجتمع. 3/ الاغتيالات سبيل للفوضى وترويع الناس وشل حركة النمو والتقدم والرقي والنهوض العلمي والاقتصادي وغيره. 4/ في الاغتيالات والقتل هلاك المجتمع والتعرض لسخط الله تعالى (فعن البراء مرفوعاً: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق). أخرجه ابن ماجه 5/ يعد القتل من أعظم الظلم الفساد في الأرض. 6/ فضيحة القاتل غيلة وغدرا على رؤوس الأشهاد (- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لكل غادر لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان)) أخرجه مسلم 7/ الوعيد الشديد للقاتل: قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

وفيما يخص مقتل الشيخ عبد الرحمن العدني علق الشيخ البكري بقوله: اغتيل الشيخ رحمه الله وغفر له عند توجهه لصلاة الظهر بمركزه العامر في الفيوش، وبمقتله يجب أن يدرك السلفيون بمختلف مسمياتهم، خطورة المرحلة وأنهم مستهدفون، وأن خلافاتهم الفكرية لا تعني لقتلتهم شيئا، وأنهم الخطر والعقبة الكؤود في طريق فسادهم. فهل يعي السلفيون حجم المؤامرة، وفقه المرحلة؟ وهل يدركون أنهم يجهلون قدرهم وقيمتهم كما يعرفها أعداؤهم عنهم. ألم يأن للسلفيين لملمة شتاتهم، وجمع كلمتهم، وتدارك أمرهم ؟ بالأمس اغتيل الشيخ راوي عبدالعزيز، واليوم الشيخ عبدالرحمن العدني، وكل منهم يمثل توجها يسع الخلاف فيه، إلا أنه تجمعهم العقيدة الحقة، وتعليم الناس وتوجيههم للتمسك بالدين والتفاف الناس حولهم وتأثرهم بهم. فعيب علينا جميعا: -- أن ينظر عدونا إلى حجم تأثيرنا وما ندعوا إليه. -- وأن ننظر نحن إلى خلافاتنا المحدودة المغفورة. وختم حديثه بالقول من هنا على العلماء والدعاة والخطباء واجب الدعوة للوقوف صفا واحدا أمام ما يراد بهم ولهم. ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

 

الضرب بيد من حديد

الشيخ / عدنان المقطري رئيس رابطة علماء الحديث بتعز تحدث باستفاضة حيث قال: فإن من الضروريات التي اعتنى الإسلام بحفظها، و اتفقت الشرائع السماوية عليها: حفظ النفس، وقد اعتبر التعدي عليها جناية وجريمة تستلزم عقاباً مناسباً، وبحفظ هذه الضروريات يسعد المجتمع، ويطمئن كل فرد فيه. وقد تكاثرت النصوص الشرعية، وتناثرت الأدلة الإسلامية في تحريم قتل النفس المعصومة، وحرجت الشريعة على إزهاق الأرواح المؤمنة. فالمولى ـ عزوجل ـ يقول في كتابه الكريم: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }. و في الحديثِ الذي أخرجه البخاريُّ من حديثِ عبدِ الله بن عُمَرَ ـ رضي الله عنهماـ: (لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا). وقال: يزداد القتل إثماً، وترتفع درجته جرماً إذا كان غيلة وغدراً، وخيانة وظهراً. وأشد الناس فضيحة يوم القيامة هم أهل الغدر والخيانة، لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يُنصَب لكلِّ غادرٍ لواء يومَ القيامة، يقال: هذه غَدرَةُ فلان بن فلان)). وفي هذا من الفضيحةِ لصاحبِ الغَدر والتَّشهير به على رؤوسِ الأشهادِ يومَ القيامة ما لاَ مَزيدَ عليه مع ما أُعِدّ له من شديدِ العقابِ. وذلك لأنَّ من أقبح الصفاتِ وأشدِّها منكرًا صفةَ الغدر التي تدلّ على أنّ صاحبَها قد بَلَغ الدّركَ الأسفَلَ

وبين الشيخ المقطري أن من أعظم أنواع القتل، وأشد صنوف الغدر، وأعظمها نتنا، وأقذرها ريحاً: قتل العلماء المصلحين ـ والترصد لأئمة الدعوة، ومن هم نور يشع في الأرض، وضياء على جنباتها، والمتأمل في قوله تعالى وأكد على ذلك بسرد الأدلة والتي منها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}. يدرك شناعة التعرض لأهل العلم، ومحاولة إفراغ الأرض منهم.

وأضاف: قتل العلماء حرب لله ورسوله، وطعن في الدين وأهله. ولهذا جاء في الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ).  وأحق من يدخل في الولاية الحاملين لدين الله تعالى. والذابين عنه. قال ابن حجر في شرح هذا الحديث: المراد بولي الله: العالم المواظب على طاعته المخلص في عبادته. فأين يذهب من هذا الوعيدِ أولئك المعتَدون الظالمون؟! وإلى أين المفرُّ؟! وكيف يهنَأ لهم عيشٌ أو يطيب لهم حالٌ، أو يستقرّ بهم مُقام وقَد فعَلوا مَا فعَلوا واقتَرَفوا ما اقتَرَفوا مِنَ الإثم، والبغيِ، والعدوان؟!.

وقال الشيخ المقطري: مما فجعنا به في هذه الأيام، وأقظ مضجع أهل الإسلام. حادثة اغتيال الشيخ العالم، والفقيه الحالم / عبد الرحمن بن مرعي العدني ـ رحمه الله تعالى ـ، وإنها لمصيبة تنبئ عن منحدر خطر، وتوجه مريع في أهداف أعداء الأمن والأمان، والاستقرار في الأوطان، وإستراتيجيتهم القادمة، وخططهم الآثمة. فلم يندمل جرح اليمنيين، ولم ينزلوا أيديهم من على قلوبهم بعد من هول فاجعة اغتيال الشيخ المجاهد / راوي العريقي، وإذا بنا نفجع أخرى باغتيال شيخ الفقه، والقائم على مركز الفيوش، لاشك ولاريب أن استهداف العلماء، واغتيالهم من قبل الأنذال والجبناء، أمر دخيل على ديننا، ومجتمعنا، ولهو قتل لكل القيم والأعراف، كانت بداية طريقه بقتل الشيخ العالم / علي باوزير ـ رحمه الله تعالى ـ. فقد تظاهر الأعداء في هذه الآونة على الدعاة والعلماء تقتيلاً وتهجيراً, وهذه مصيبة وفاجعة ليس لها من دون الله كاشفة و رافعة.

وقال: إنه مما ينبغي على الحكومة الحالية إبراز الحقيقة للناس، والضرب بيد من حديد على كل من له يد ممتدة، أو خيط في القضية.

وأوضح المقطري أن على العلماء، والدعاة عدم التهاون مع المناهج التكفيرية، والأفكار التفجيرية، والعصابات الاغتيالية فما أمسى بجارك أصبح بدارك. وكم هي الحاجة ملحة في هذه المرحلة الحرجة. لجمع الكلمة، ورأب الصدع وتوحد الجهود من جميع الأطياف، لا تستدعي تأخيراً، أو تأجيلاً فالمجرمون يستهدفون الجميع في اليمن، ولديهم مشروع للقضاء على العلم وأهلها، ليخلو لهم الجو، ويستفردوا بالمجتمع، ويبثوا السموم القاتلة، والأفكار الضالة.

 

اغتيال الشيخ العدني مؤشر خطير

الشيخ خالد الحداد رئيس حزب الرشاد إب، وصف انتشار ظاهرة القتل والاغتيالات يعد من علامات الساعة التي ظهرت بكثرة، خاصة في هذا العصر من ما يوجب على العلماء والدعاة ضرورة التوجيه والبلاغ وتحذير الناس من مغبة الولوج في هذه الأعمال الإجرامية وهذه الموبقات الكبيرة. وأضاف أن من أهم أسبابها ما يلي: 1- الجهل بالاسلام. 2- الفوضى في البلاد العربية والإسلامية. 3- عدم إقامة وتطبيق الشريعة الإسلامية. 4 - ضعف التوعية بمخاطر هذه الأعمال. وغيرها كثير

وبرأيه أن من أهم ما يعالج هذه الظاهرة ما يلي: 1- دعوة الناس إلى العودة إلى دين الله تعالى والتمسك به عقيدة وشريعة.. 2- استعادة الدولة وترتيب وضعها. 3: الضرب بيد من حديد وتطبيق الحدود الشرعية. 4- كشف وفضح الأيادي السوداء التي تعبث بدماء المسلمين. واعتبر الشيخ الحداد جريمة اغتيال الشيخ عبدالرحمن بن مرعي العدني مؤشرا خطيرا في استهداف قادة العمل السلفي في البلد. من ما يدل دلالة واضحة على أن وراء هذه الأعمال مخططا لوأد الأصوات الحرة الصادقة المخلصة. التي لا ترتهن للشرق أو للغرب وجريمة اغتيال العلماء في الحقيقة هي جريمة اغتيال وطن بأكمله.

 

أضف تعليق

مقالات ذات صلة

العريفي : استضافة 150عالم من علماء اليمن من مختلف المذاهب للحج

العريفي : استضافة 150عالم من علماء اليمن من مختلف المذاهب للحج

أكد المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي بأنه ا .. المزيد
علماء يمنيون خلال لقائهم

علماء يمنيون خلال لقائهم "آل الشيخ": المملكة كانت وستبقى عمق اليمن الإستراتيجي

التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، يوم الأحد الموافق 9 ذو الحجة للعام 1444هـ بم .. المزيد
علماء اليمن يشيدون ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة

علماء اليمن يشيدون ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة

أشاد عدد من علماء اليمن بجهود برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه الوزارة، ودوره في تعميق رواب .. المزيد
أمسية لبرنامج علماء اليمن في تعز تناقش المآسي التي يصنعها الحوثي في رمضان

أمسية لبرنامج علماء اليمن في تعز تناقش المآسي التي يصنعها الحوثي في رمضان

نظمت وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أمس، ندوة .. المزيد