أمسية لبرنامج علماء اليمن في تعز تناقش المآسي التي يصنعها الحوثي في رمضان
أمسية لبرنامج علماء اليمن في تعز تناقش المآسي التي يصنعها الحوثي في رمضان
تاريخ النشر: الخميس, 06 ابريل 2023 - 10:42 صباحاً | عدد المشاهدات: 1,295
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أمس، ندوة علمية في مدينة تعز بعنوان: (المآسي التي يصنعها الحوثي في رمضان)، بحضور عدد من العلماء والدعاة والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والعسكرية.. حيث قدمت ــ خلال الندوة ــ ثلاث أوراق عمل رئيسية، وعددًا من الكلمات.
ففي الورقة الأولى، تحدث الدكتور محمد طاهر التبالي عن "الحوثي وصناعة المآسي في شهر رمضان المبارك"، موضحاً العقائد الحوثية الباطلة والفكر الطائفي الذي يزداد شراسة في شهر رمضان من كل عام.. مبيناً أن ميليشيا الحوثي تزيد من انتهاكاتها وتتوسع في ممارسة هواياتها الشيطانية في شتى مناحي الحياة خلال شهر رمضان ببعد طائفي وعنصري بغيض.. مستعرضاً عددًا من الجرائم والمآسي التي طالت التعايش والحريات الدينية من قبل ميليشيا الحوثي خلال شهر رمضان المبارك، من بينها إغلاق بعض المساجد، واقتحام بعضها، ومنع صلاة التراويح، وفرض أئمة وخطباء، وإغلاق شبه تام لمدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومنع المحاضرات.. مؤكداً أن ميليشيا الحوثي تتعمد زيادة الوضع المأساوي والمعاناة في شهر رمضان، معدداً عدداً من المآسي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتعليمية والأخلاقية التي صنعتها ميليشيات الحوثي خلال الشهر.
وفي الورقة الثانية، تحدث الدكتور خالد الصوفي عن "نهب ميليشيا الحوثي للممتلكات العامة والخاصة من منظور شرعي وقانوني"، مبيناً مضامين الشريعة الإسلامية في الأحكام والمبادئ التي تحمي المال وتحرم الاعتداء عليه، واستعرض الجذور الفكرية التي تنطلق من خلالها ميليشيا الحوثي لنهب الأموال العامة والخاصة، وتكفير الخصوم واستباحة أموالهم ودمائهم.. مؤكداً أن المخالفات القانونية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي تنطبق عليها جميع مواد قانون الجرائم والعقوبات.
أما في الورقة الثالثة، فقد تناول الأستاذ خالد السبئي "التجليات الربانية في شهر الخير والمكائد الحوثية" مستعرضاً سلسلة من التجليات الربانية في شهر الصيام من بينها قيام الليل وتعجيل الفطور وتأخير السحور وقراءة القرآن وفتح أبواب الجنة، كاشفاً عدد من المغالطات الفكرية التي يمارسها الحوثيون من بينها إطلاق اسم المسيرة القرآنية على جماعتهم في حين يخالفون في الواقع كل تعليمات القرآن الكريم وشرائعه.
الجدير بالذكر أن الوزارة ــ ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن ــ تبذل جهودًا كبيرة في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي، والحفاظ على هوية اليمن وعقيدته، وإبراز دور العلماء والدعاة في الحفاظ على هوية وعقيدة الشعب اليمني من الأفكار والممارسات الباطلة.
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أمس، ندوة علمية في مدينة تعز بعنوان: (المآسي التي يصنعها الحوثي في رمضان)، بحضور عدد من العلماء والدعاة والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والعسكرية.. حيث قدمت ــ خلال الندوة ــ ثلاث أوراق عمل رئيسية، وعددًا من الكلمات.
ففي الورقة الأولى، تحدث الدكتور محمد طاهر التبالي عن "الحوثي وصناعة المآسي في شهر رمضان المبارك"، موضحاً العقائد الحوثية الباطلة والفكر الطائفي الذي يزداد شراسة في شهر رمضان من كل عام.. مبيناً أن ميليشيا الحوثي تزيد من انتهاكاتها وتتوسع في ممارسة هواياتها الشيطانية في شتى مناحي الحياة خلال شهر رمضان ببعد طائفي وعنصري بغيض.. مستعرضاً عددًا من الجرائم والمآسي التي طالت التعايش والحريات الدينية من قبل ميليشيا الحوثي خلال شهر رمضان المبارك، من بينها إغلاق بعض المساجد، واقتحام بعضها، ومنع صلاة التراويح، وفرض أئمة وخطباء، وإغلاق شبه تام لمدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومنع المحاضرات.. مؤكداً أن ميليشيا الحوثي تتعمد زيادة الوضع المأساوي والمعاناة في شهر رمضان، معدداً عدداً من المآسي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتعليمية والأخلاقية التي صنعتها ميليشيات الحوثي خلال الشهر.
وفي الورقة الثانية، تحدث الدكتور خالد الصوفي عن "نهب ميليشيا الحوثي للممتلكات العامة والخاصة من منظور شرعي وقانوني"، مبيناً مضامين الشريعة الإسلامية في الأحكام والمبادئ التي تحمي المال وتحرم الاعتداء عليه، واستعرض الجذور الفكرية التي تنطلق من خلالها ميليشيا الحوثي لنهب الأموال العامة والخاصة، وتكفير الخصوم واستباحة أموالهم ودمائهم.. مؤكداً أن المخالفات القانونية التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي تنطبق عليها جميع مواد قانون الجرائم والعقوبات.
أما في الورقة الثالثة، فقد تناول الأستاذ خالد السبئي "التجليات الربانية في شهر الخير والمكائد الحوثية" مستعرضاً سلسلة من التجليات الربانية في شهر الصيام من بينها قيام الليل وتعجيل الفطور وتأخير السحور وقراءة القرآن وفتح أبواب الجنة، كاشفاً عدد من المغالطات الفكرية التي يمارسها الحوثيون من بينها إطلاق اسم المسيرة القرآنية على جماعتهم في حين يخالفون في الواقع كل تعليمات القرآن الكريم وشرائعه.
الجدير بالذكر أن الوزارة ــ ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن ــ تبذل جهودًا كبيرة في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي، والحفاظ على هوية اليمن وعقيدته، وإبراز دور العلماء والدعاة في الحفاظ على هوية وعقيدة الشعب اليمني من الأفكار والممارسات الباطلة.