جديد الموقع

الرئيسية

مقالات وحوارات

الدكتور أحمد عطية: مشروع الحوثيين غير مقبول عند اليمنيين لذا أرادوا فرضه بقوة السلاح فكان للشعب كلمته

الدكتور أحمد عطية: مشروع الحوثيين غير مقبول عند اليمنيين لذا أرادوا فرضه بقوة السلاح فكان للشعب كلمته

تاريخ النشر: الخميس, 10 مارس 2016 - 11:37 صباحاً | عدد المشاهدات: 1,789

حاوره: عبدالرحمن الجلبين

في حوار شيق مع فضيلة القاضي الدكتور أحمد عطية عضو لجنة صياغة الدستور عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو الهيئة الاستشارية الوطنية، تحدث فيه لبرنامج علماء اليمن عن أهم قضايا الجوهرية التي تعتبر هم الناس في هذه المرحلة وشغلهم الشاغل، خاصة واليمن والمنطقة تمر بمنعطف خطير للغاية، تحدث فيه عن سبب التخوف من وصول الإسلاميين الى السلطة، وعن الأسباب والعوامل التي همشت دور العلماء في تناول قضايا الأمة والتفاعل معها، كما تحدث عن الحوثيين والأطماع التي يسعون إليها، وعن الأسباب التي جعلت الحكومة تقبل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، بدون نزع السلاح منهم، كما تحدث عن الصراع الحالي في اليمن سببه ونوعه. مزيدًا من التفاصيل في الحوار التالي:-

لو ترك المجال للشعوب العربية أن تنتخب فلن تختار سوى الاسلاميين

  1. لماذا الجميع متخوف من وصول الاسلاميين للحكم في اليمن؟؟

لم يترك للإسلاميين في كثير من الأقطار أن يجربوا فكرتهم ومشروعهم، بدأوا في الجزائر وقمعوا، ومن ثم في مصر وليبيا وقمعوا، ولم يتركوا حتى يكملوا المشوار، لكي تتضح الصورة ويعرف الجميع ما هو مشروعهم، مثلا في تركيا بدأ المشروع يتبلور وبدأ اللمعان والبريق والناصع، لكن في البلدان العربية للأسف قمع هذا المشروع من أول وهلة وتم القضاء على الجنين وما زال في مهده، وبالتالي هم يخشون من الشعوب المسلمة ولو ترك لهم المجال دون ضغط، دون تزوير دون أموال دون إرهاب دون تزوير، أنا أؤكد لك أنه لن تنتخب الشعوب سوى الإسلاميين، لكن لم يترك لها المجال وأول ما يبدأ هذا المشروع يضرب، وتبدأ هذه الشعوب تتذمر، وتعتقد أنها بانتخاب الإسلاميين لن يجلب لها إلا الحروب والدمار والقتل، وبالتالي كلما يذكر المشروع الإسلامي يذكر مقابله الدمار، وهذا تدبير خارجي قطعا.

  1. ولكن الغرب لم يتدخلوا لقمع الاسلاميين ودائما ما يقمع الاسلاميون من الداخل؟

المحركون من الغرب والسكين التي يقطعون بها من داخل الشعوب العربية، ومن ثم الامريكان والاوربيين  يقدمون لنا الديمقراطية المزورة والاصلية عندهم وهنا يجب أن يكون الوصول إلى الحكم عبر صناديق الاقتراع، لكن بشرط ألا يصل الاسلاميون إلى الحكم لكن عندهم لا، يصل الابيض والاسود والزنجي والمسلم وغير المسلم، يجب عليهم أن يعطونا الديمقراطية الأصلية ويتركوا الشعوب تختار من يمثلها.

يجب على العلماء تقديم مشروع سياسي والجلوس مع الرئيس والحكومة لمناقشة الوضع الحالي للبلاد ووضع الحلول

  1. لماذا قبل العلماء بهذا الوضع الذي هم فيه وهم يعتبرون مرجعية الشعوب وبوصلتهم؟

العلماء همشوا ولم يلمع لهم رأي للأسف وإذا استشيروا يستشارون في هلال رمضان، أو في موسم الحج، أو لو أرادوا التوعية في تحصين شلل الأطفال، هنا يشركون العلماء، وتأتيهم النشرات إلى المساجد، لكن أن يشارك العلماء في قضايا الحل والعقد والقضايا الوطنية، في الثوابت الوطنية، في مسألة تقرير مصير البلد!! ماهي مشاركتهم في الحوار الوطني؟ لا شيء من ذلك.

  1. لماذا رضوا بهذا الواقع واستسلموا له؟

هناك علتان العلة الاولى: أنهم لم يشاركوهم أصحاب القرار وهمشوهم، والعلة الثانية هناك تفككهم  فيما بينهم؟ مثلا في اليمن هناك هيئة علماء اليمن ورابطة علماء اليمن وجمعية علماء اليمن، وهذه ثلاث مدارس والمفروض أن تكون مدرسة واحدة وتسمى نفسها اتحاد علماء اليمن، وهذه المدرسة لو صارت على قلب رجل واحد لاحترمهم الصغير والكبير والقاصي والداني، لكنهم شاركوا في تهميش أنفسهم بالتفكك والصراع فيما بينهم.

  1. ما الذي يجب عليهم فعله في المستقبل؟؟

توحيد الكلمة والمطالبة بلقاءات مع كبار مسئولي الدولة والجلوس معهم، إلى هذه اللحظة لم يطالب العلماء بالجلوس مع الرئيس والرئيس بابه وصدره مفتوح وكذلك الحكومة اليمنية، وإنما تحصل للعلماء لقاءات فيما بينهم البين فقط، ولم يسمع صوتهم للآخرين ونريد من العلماء مشروعا وخارطة طريق وبرنامجا سياسيا للمستقبل ويعرض على الرئيس نريد لهذا الموضوع  أن يرى النور إن قد وجد.

الأقلية الشيعية لهم رأس واحد يتحدث من طهران والبقية يسمعون له في بقية الدول ويطيعون، والسنه لهم الف رأس ورأس

  1. هناك فرق بين علماء السنة وعلماء الشيعة في التعامل مع الجمهور، علماء الشيعة انفتحوا بشكل  كبير على الجمهور وبشتى وسائل الاعلام والاتصال، بينما علماء السنة اكتفوا بجمهورهم البسيط وبمساجدهم، وهناك من يقول إنهم افتقدوا إلى كيفية مخاطبة عامة الناس والتأثير عليهم واستمالتهم؟

ما يمر به العلماء الآن مأساة، ومأساتنا الحقيقية هو الرواج الكبير للأفكار الضالة في المجتمعات المسلمة، والكارثة أن هذه الأفكار تنتشر بسرعة وتلقى أكُلها وسط المجتمعات المسلمة وتستقبله بسرعة، في ظل الكم الهائل من القنوات الفضائية وبمختلف الخطابات التي تستميل وتؤثر في عقول العامة من الناس، مع أني أتحاشى موضوع علماء سنة وشيعة، لكنه صار واقعا لا مناص عنه، وكم كنا  نتمنى أن لا نسمع ما يحدث خاصة في هذا الجيل، وبالتالي اليوم عندما تشاهد عدد المسلمين مليارا وستمائة مليون منهم مليار وثلاثمئة وخمسون مليونا من التيار السني والباقي من التيار الشيعي، والفرق بين هؤلاء وهؤلاء، أن الأقلية لهم رأس واحد يتحدث من طهران ويسمع الناس في بقية الدول ويطيعون له وهذا المليار والثلث لهم ألف رأس ورأس، صراعات في المساجد والجامعات والمعاهد والمجالس يدخل المصلي  المساجد ويتساءل من يتبع هذا المسجد؟؟ هل هو سني أو أخواني او صوفي او تبليغي أو سلفي أو جهادي؟؟!!، هذا صراع خطير جداً يدمر البنية العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية دمار شامل، وهذه مآسٍ نتمنى أن نتجاوزها وأن يتعافى جسد هذه الأمة المثخن بالجراح الى ما هو أحسن.

  1. أنت دائما ما تتحدث عن لغة الحوار وأن الحوار شيء أساس وأنه لا بد لنا من التحاور.. كيف يمكن لنا أن نتحاور مع مليشيات لا تؤمن إلا بلغة العنف ولم يجد الحوار معها في موفمبيك لمدة سنة.. وبعد سنة من الحوار معها خرجوا من الحوار ليدمروا الشعب؟

نعم ما زلت الى الآن أدعو الى الحوار والتحاور، وأقوى حجة تستطيع أن تدين  بها خصمك هو عندما تضع أنت لغة الحوار وهو يقوم بوضع لغة السلاح، وبهذا أنت تحرجه أمام العالم كله، وأنا ليس من مصلحتي أن أستثير عدوي، وهناك مثل صيني يقول: لا تشعل الفرن في صدر عدوك فتحترق به أنت، ولهذا الحوثيون ليس لهم مشروع وهم يريدون أن يدمروا أصحاب المشاريع وينهوهم لكي يبقوا حكم الغاب الذي يسعون له ويجيرون كل شيء من أجل مصلحتهم؟ ولهذا نحن نرفع راية السلام وهم يرفعون راية الحرب ونسلك طريق الحوار وهم يسلكون لغة العنف والقتل، ونحن نعلم يقيناً أنهم لن يقبلوا، وإن قبلوا لدينا اتفاقيات  وقوانين ومخرجات أتفقنا عليها جميعا يجب أن نلتزم بها من مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية ومسودة الدستور وغيرها من القوانين التي يجب على الجميع الالتزام بها.

وضع عدن محزن ومؤلم وعلى الحكومة أن تتحرك لاستتباب الأمن وإلا يجب أن تعلن للشعب فشلها والشعب سيتصرف

8- كيف تقيم الوضع في عدن؟ وما هي الوسائل التي يجب إتخاذها للحد من الإغتيالات واستتباب الأمن هناك؟

الوضع محزن جدا ومؤلم، والدولة هي المسئولة عن تثبيت الأمن، إما أن تثبت أنها دولة حقيقية وتفرض الأمن في عدن وإلا تعلن للشعب اليمني عجزها وللمجتمع وعند ذلك على القوى الوطنية والخيرة في البلد أن تفكر في بديل آخر، أما أنه ما يقارب من ستة أشهر منذ تحرير عدن وإلى هذه اللحظة والدماء لم تتوقف وسفك الدماء يتضاعف فلا بد أن توضح لنا السلطة من وراء هذه الأعمال هل وراءها الداخل أو الخارج، ولم يقتصر القتل على المقاومين والعسكر فقط، حتى العلماء لم يسلموا من القتل للأسف.

قامت الدولة والأحزاب السياسة بإدخال الحوثيين في مؤتمر الحوار لكي يدمجوهم مع المجتمع اليمني فالتهموا اليمن

  1. لماذا تم اختيار الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني وهم ليسوا حزبا سياسيا وليسوا في منظمات المجتمع المدني؟

تم اختيار الحوثيين لهدفين، الهدف الأول استيعاب الجماعة كمرحلة أولى لتهيئتهم واندماجهم في المجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى لكي ينخرطوا في العمل السياسي مستقبلا، وكان لا بد للمجتمع اليمني أن يفتح مجال الحوثيين بالانخراط في المجال السياسي،  واستيعابهم في مؤتمر الحوار الوطني، وقبلت القوى السياسية عن حسن نية، لكي تكون لهم خطوة أولى لتكوين حزب سياسي، لكن للأسف لم يصلوا الى حزب سياسي ولم يبقوا كما هم حركة أنصار الله.

  1. ألا تعتقد أنه كانت هناك اتفاقيات مبرمة بين الحوثيين وقوى وأطراف إقليمية ودولية لتوليتهم السلطة في اليمن بالمشاركة مع النظام السابق؟؟

نحن لا نستطيع محاكمة الأطراف الاقليمية والدولية بشكل غيبي لكن يجب أن نحاكم من شاركنا في الحوار، دخلنا مع الحوثيين في الحوار في موفنبيك وكان هناك خطان متوازيان يمشيان مع بعض، الخط الأول في دماج حرب ساخنة ، والخط الثاني كان هناك مظاهرات في الشوارع اسبوعياً تطالب ببعض المطالب الحقوقية كما يزعمون وكان الناس يرون هذا المشهد!!.. الحوار أسلوب سلمي لا ينسجم مع ما يحدث في دماج ضد الأخوة السلفيين، وبالتالي غض الجميع الطرف الرئيس والحكومة والأحزاب السياسية، وكان الجميع يأمل أن ينتهي ما يحدث في دماج بمصالحة سياسية وسينتهي بحل والأخوة الحوثيون يواصلون معنا المسيرة في مؤتمر الحوار ولكن للأسف وصلت الأوضاع الى ما نحن فيه.

  1. كانت هناك نداءات من قبل الائتلافات والحركات الثورية وشباب الثورة أنه لا يجب أن تدخل المليشيات المسلحة في مؤتمر الحوار إلا بعد نزع السلاح منها كيف تم قبول هذه المليشيات دون أن ينزع السلاح منها؟

كان هذا خطأ من أخطاء الدولة أن يقبل صاحب الرأي السياسي وبيده مدفعية ودبابة،.. لا تجتمع الكلمة مع طلقة الرصاص.. طلقة الرصاص تقضي على الكلمة وقذيفة الدبابة تقضي على الحوار السياسي ولا يجتمع سلم وحرب أبدا, كما الماء والنار لا يجتمعان.

  1. ولماذا قبلتم بهم إذا في مؤتمر الحوار وهم يمتلكون السلاح كما ذكرت؟؟

كانت الاستراتيجية الموجودة عند القوى السياسية وعند الدولة أن مخرجات الحوار الوطني ستخرج بنتائج ملزمة للجميع بالتوقيع عليها، ومن هذه النتائج تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة ولا يتبقى إلا الأسلحة الخفيفة التي تعتبر من ثقافة الشعب اليمني، مخرجات الحوار الوطني تلزم جميع التنظيمات والجماعات والمليشيات تسليم السلاح الثقيل بعد الانتهاء من الحوار الوطني، لكن حدث العكس، دخلت المليشيات وأخذت أسلحة الدولة، من المعسكرات ووزارة الداخلية والدفاع.

لم نكن نتوقع خطر الحوثيين و مشروعهم إيراني

  1. هل كنتم تعون خطر الحوثيين من البداية؟

لا لم نكن نتوقع خطرهم وكنا نعتقد أنهم سيتحولون إلى حزب سياسي، ولم نكن نعتقد أن مشروعهم ايراني.

  1. برأيك الصراع الحالي في اليمن صراع ديني أو سياسي أو مناطقي؟؟

التحالف الذي حدث بين الحوثي وصالح دمج الصراعين، الحوثي عنده مشروع ديني مذهبي وصالح عنده مشروع سياسي صالحي يريد استعادة كرسي الحكم بعد أن أخرجته الثورة الشبابية والمبادرة الخليجية، والحوثي أراد أن يطوع الشعب اليمني كله على قالب معين ومذهب معين، فتداخل الأمران مع بعضهما البعض صراع سياسي وصراع ديني, أما الصراع المناطقي أعتقد أنه قليل جدا، والدليل أن هناك من وقف ضد الحوثيين من صعدة ولو كان مناطقي ما كنا نرى المقاومة الشعبية من كل المناطق اليمنية.

مشكلة الحوثيين أنهم جاؤوا عن طريق القتل والدمار ولو كانوا قدموا برنامجا سياسيا لربما انتخبهم الشعب وطبقوا البرنامج الذي يريدونه

  1. لماذا لا يسمح للحوثيين الوصول للسلطة؟؟ وما الضرر في ذلك؟؟

لو جاء الحوثيين عن طريق حزب سياسي وانتخابات لربما كنت أنا أول من انتخبهم ولا يوجد أي ضرر في ذلك. وإذا وصل عن طريق صناديق الاقتراع له الحق في تطبيق البرنامج الذي يريد، لكن مشكلته أنه جاء عن طريق السلاح والدمار والقتل وهذا غير مقبول إطلاقاً عند الجميع.

17- بماذا تنصح الانقلابيين والحوثيين؟

نقول لهم أنتم جزء من الشعب اليمني ويجب أن نتعاون في استدراك ما تبقى من هذا الوطن المسلوب المنكوب الذي لا يوجد فيه بيت إلا وفيه مهجر أو مقتول أو مشرد أو جريح أو معتقل أو مختطف أو نازح، ولا بيت من بيوت اليمن إلا وبكى، يجب أن يعودوا إلى صوابهم وإلى رشدهم وعقولهم، ويجب أن نتعاون للحفاظ على ما تبقى من دم الشعب اليمني، فالتاريخ لن يرحم على الإطلاق لن يرحم كل من اعتدى على الناس من أي جهة كانت، إذا عاد في القوس منزع، يستطيع العقلاء أن يتحولوا إلى حزب سياسي، ويتخلوا عن السلاح والتبعية لإيران والعنف الذي سلكوه في الفترة الماضية، وباقي فرصة أخيرة جداً جداً وفيها ضآلة، وما زلنا نتكلم بلغة العلماء وليس بلغة الساسة، بأنه مازال في القوس منزع، إذا وجد هناك عقلاء أما إذا بقى هذا المشروع يمشي على ما هو عليه فهو مشروع تدميري وفي الأخير سينتهي بالهلاك لكنه لن يهلك وحده، بل سيهلك معه الحرث والنسل والبلد بأكمله.

 

أضف تعليق

مقالات ذات صلة

علماء وقانونيون: استباحة الحوثيين لأموال اليمنيين عقيدة وليس سلوكاً طارئاً

علماء وقانونيون: استباحة الحوثيين لأموال اليمنيين عقيدة وليس سلوكاً طارئاً

 خاص  حذرت ندوة نظمها مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام، عبر تطبيق الزوم مساء الثلاثاء 8رمضان1442هـ الموافق 20أبريل .. المزيد
علماء يمنيون يدينون استهداف الحوثيين للسعودية ويؤكدون:

علماء يمنيون يدينون استهداف الحوثيين للسعودية ويؤكدون: "مسيرتهم إجرامية"

  أدان عدد من علماء ودعاة اليمن التصعيد الحوثي الخطير الذي جاء مناقضاً لما التزموا به للمجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية .. المزيد
وزير الأوقاف اليمني: جريمة استهداف المصلين تضاف لجرائم الحوثيين بحق المدنيين

وزير الأوقاف اليمني: جريمة استهداف المصلين تضاف لجرائم الحوثيين بحق المدنيين

أكد وزير الأوقاف اليمني الدكتور أحمد عطية أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًّا المصلين في مسجد قرية بيت مغاري بم .. المزيد
علماء يمنيون: استهداف الحوثيين للمساجد نابع من فكر تكفيري يغذّيه الإرهاب الإيراني

علماء يمنيون: استهداف الحوثيين للمساجد نابع من فكر تكفيري يغذّيه الإرهاب الإيراني

خاص دون مراعاة للدين والقوانين والقيم الأخلاقية التي عُرف بها المجتمع اليمني، تنشر الميليشيا الحوثية الإيرانية قبحها الطائفي وا .. المزيد