جديد الموقع

الرئيسية

مقالات وحوارات

أوقفوا تحرشات التحريش.

أوقفوا تحرشات التحريش.

تاريخ النشر: الخميس, 07 يناير 2016 - 10:39 صباحاً | عدد المشاهدات: 1,764

أوقفوا تحرشات التحريش.
✏بقلم / الخضر سالم بن حليس.

▪أيها الخطباء وقادة الرأي:
▪اخطبوا عن أطنان (التحريش) المتكومة في ربوع أوطاننا. 
▪نعم (التحريش) الذي أصبح مهمة الشيطان الأساسية في الشرق الأوسط والجزيرة العربية. 
▪(التحريش) الذي لم يبق للشيطان أسلوب ناجح غيره، ولا وسيلة فعالة سواه. 
▪(التحريش) الذي زرع الفتن، وزلزل الأركان، وهدهد البناء. 
▪(التحريش) الذي غدا به الأخوة أعداء، وأصبح به الأصدقاء ألدّاء. 
▪(التحريش) بكل صوره وأنواعه وكل مداخله ومخارجه وأساليبه ووسائله.
▪(التحريش) الذي يمارسه فئام منا، يقومون بمهمة الشيطان ويتقمصون دوره.
▪اخطبوا عن ذلك النوع من (التحريش) الذي يحول الكلام إلى وشاية بالآخرين، وينقل النصر إلى منطقة الهزيمة ويحكي عن رفقاء الأمس كيف أصبحوا اليوم أعداء، كيف يخلخل مجتمع بعد أمان.
▪(التحريش) الذي أصبحنا على نتائجه فإذا هي أكوام من الخراب.
▪(التحريش) ذلك العدو المتخفي بيننا. يغزوا مواقعنا، وينهك قوانا، ويمزق لحماتنا، ويُذْهبُ ريحنا.
▪أيها الخطباء والاعلاميون:
▪اهتفوا بـــــ(التحريش) ليغادر منازلنا، ويفارق شوارعنا، طاردوه في الأزقة والحارات وكشفوا أين يختبئ، وأي أنواع الثياب يرتدي، وبأي الوجوه يغدوا على الناس.
▪(التحريش) الذي أطل اليوم في صورة أخبار إعلامية تمزق نسيجنا الاجتماعي، وفي صورة نكتة ساخرة تفت في بنائنا الأخوي، وفي صورة سياسية قذرة تعلوها الأطماع، وفي أنواع وصور أُخر..
▪إنه المنصب الأوحد للشيطان في الجزيرة العربية (التحريش بينهم) 
▪فهو لا يملك صفحة على "الفيس"، ولا حسابا على "تويتر" ولا مجموعة على "الوتس" وإنما يملك جيشا إلكترونيا يمارسون مهمته، ويتلقون تعليماته، وينشرون ما يوحي إليهم به. حتى آلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم إلى مواقع تقاطع اجتماعي وهي صورة افتراضية مصغرة للواقع الأليم الذي نعيشه.
▪اكشفوا تحرشات (التحريش) وطاردوا فلوله.
سلمتم...

أضف تعليق