برنامج التواصل مع علماء اليمن يؤكد على الموقف الشرعي من الانقلاب والإرهاب الحوثي
برنامج التواصل مع علماء اليمن يؤكد على الموقف الشرعي من الانقلاب والإرهاب الحوثي
تاريخ النشر: الثلاثاء, 20 سبتمبر 2022 - 17:34 مساءً | عدد المشاهدات: 772
نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن بوزارة الشؤون الإسلامية يوم أمس الثالث والعشرين من صفر 1444هـ، ندوة علمية بعنوان "نكبة 21 سبتمبر ــ الموقف الشرعي من الانقلاب الحوثي"؛ لبيان الموقف الشرعي من انقلاب الميليشيا الحوثية على مؤسسات الدولة، وتجريم ما ترتكبه من جرائم طالت الدين والنفس والمال والأرض والعرض، والتأكيد على واجب العلماء والدعاة ومكونات المجتمع في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن.
وخلال الندوة جدد العلماء تأكيدهم على ضرورة التصدي للمشروع الحوثي الإيراني، عسكريًا وسياسيًا وفكريًا، ووجود انسجام بين الموقف الرسمي للدولة بدعم التحالف مع الموقف الشعبي الرافض للانقلاب، ومساندة الدولة والتحالف العربي بقيادة المملكة في مواجهة الأخطار المترتبة على الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
حيث تحدث عضو البرنامج الشيخ محمد بن راجح في ورقته (الانقلاب الحوثي وخطره على اليمن) عن خطر الانقلاب الحوثي على اليمن وعلى دول الجوار، وعدد نماذج من الأخطار منها التعدي على الحريات، واستباحة الدماء، واستعباد الناس وإذلالهم، وفرض المذهب الجارودي الدخيل، مؤكدًا أن أطماع إيران تقف وراء برامج تشييع اليمن والمنطقة، والتحريض على بلاد الحرمين حرسها الله.
بدوره تحدث عضو البرنامج الشيخ عبده سالم في ورقته (التكامل الرسمي والشعبي في مواجهة الانقلاب الحوثي) مؤكداً على ضرورة المضي في توحيد الجهود وتكاملها؛ إذ هي السبيل إلى القضاء على المشروع الحوثي، مشددًا على أنه لا بد من إعلاء روح الشراكة وقيم الحوار والتفاهم المشترك، فالجميع في خندق واحد، فلا يؤخر النصر إلا النزاع وإعلاء لغة العنف وتغييب لغة الحوار والتشارك.
وختمت الأوراق المقدمة بورقة عضو البرنامج الشيخ إبراهيم الأحمدي بعنوان (واجب العلماء والدعاة في بيان خطر الفكر الحوثي) والتي أوضح فيها الأدوار التي يقوم بها العلماء والدعاة في اليمن لمواجهة المشروع الحوثي منذ الانقلاب في 2014م، مؤكدًا أن مشروع الحوثي ارتبط بالسلاح والعنف وقتل المخالف والارتباط المصيري بالأجندات الإيرانية في المنطقة، مشددًا على أن الواجبات على أهل العلم للتصدي للخطر الحوثي كثيرة جدا، وأهمها كشف الفكر الحوثي التدميري كلٌّ في منطقته وقدرته، والعمل على وحدة الصف وعدم التنازع والاختلاف.
وألقى مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الشيخ محمد الحاشدي كلمة حث فيها العلماء والدعاة على مباشرة الدعوة في الميدان، وخوض العمل الدعوي في اليمن وسط الجماهير التواقة إلى الدعاة ومحاضراتهم وخطبهم ومخالطتهم، وبين أهمية التوجيه المعنوي وزيارة الجبهات لتعليم المقاتلين أمور دينهم ورفع معنوياتهم.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين، وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن بوزارة الشؤون الإسلامية يوم أمس الثالث والعشرين من صفر 1444هـ، ندوة علمية بعنوان "نكبة 21 سبتمبر ــ الموقف الشرعي من الانقلاب الحوثي"؛ لبيان الموقف الشرعي من انقلاب الميليشيا الحوثية على مؤسسات الدولة، وتجريم ما ترتكبه من جرائم طالت الدين والنفس والمال والأرض والعرض، والتأكيد على واجب العلماء والدعاة ومكونات المجتمع في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن.
وخلال الندوة جدد العلماء تأكيدهم على ضرورة التصدي للمشروع الحوثي الإيراني، عسكريًا وسياسيًا وفكريًا، ووجود انسجام بين الموقف الرسمي للدولة بدعم التحالف مع الموقف الشعبي الرافض للانقلاب، ومساندة الدولة والتحالف العربي بقيادة المملكة في مواجهة الأخطار المترتبة على الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
حيث تحدث عضو البرنامج الشيخ محمد بن راجح في ورقته (الانقلاب الحوثي وخطره على اليمن) عن خطر الانقلاب الحوثي على اليمن وعلى دول الجوار، وعدد نماذج من الأخطار منها التعدي على الحريات، واستباحة الدماء، واستعباد الناس وإذلالهم، وفرض المذهب الجارودي الدخيل، مؤكدًا أن أطماع إيران تقف وراء برامج تشييع اليمن والمنطقة، والتحريض على بلاد الحرمين حرسها الله.
بدوره تحدث عضو البرنامج الشيخ عبده سالم في ورقته (التكامل الرسمي والشعبي في مواجهة الانقلاب الحوثي) مؤكداً على ضرورة المضي في توحيد الجهود وتكاملها؛ إذ هي السبيل إلى القضاء على المشروع الحوثي، مشددًا على أنه لا بد من إعلاء روح الشراكة وقيم الحوار والتفاهم المشترك، فالجميع في خندق واحد، فلا يؤخر النصر إلا النزاع وإعلاء لغة العنف وتغييب لغة الحوار والتشارك.
وختمت الأوراق المقدمة بورقة عضو البرنامج الشيخ إبراهيم الأحمدي بعنوان (واجب العلماء والدعاة في بيان خطر الفكر الحوثي) والتي أوضح فيها الأدوار التي يقوم بها العلماء والدعاة في اليمن لمواجهة المشروع الحوثي منذ الانقلاب في 2014م، مؤكدًا أن مشروع الحوثي ارتبط بالسلاح والعنف وقتل المخالف والارتباط المصيري بالأجندات الإيرانية في المنطقة، مشددًا على أن الواجبات على أهل العلم للتصدي للخطر الحوثي كثيرة جدا، وأهمها كشف الفكر الحوثي التدميري كلٌّ في منطقته وقدرته، والعمل على وحدة الصف وعدم التنازع والاختلاف.
وألقى مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الشيخ محمد الحاشدي كلمة حث فيها العلماء والدعاة على مباشرة الدعوة في الميدان، وخوض العمل الدعوي في اليمن وسط الجماهير التواقة إلى الدعاة ومحاضراتهم وخطبهم ومخالطتهم، وبين أهمية التوجيه المعنوي وزيارة الجبهات لتعليم المقاتلين أمور دينهم ورفع معنوياتهم.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين، وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.